بوابة الوفد:
2025-12-12@16:18:38 GMT

النوم بهذا الأسلوب يقلل خطر الإصابة بالخرف

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

أوضحت نتائج دراسة حديثة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية أن قلة النوم المريح في مرحلة من مراحل النوم المختلفة أثناء الليل ترفع من خطر الإصابة بالخرف مع التقدم في السن.

وأشار الباحثون القائمون على الدراسة إلى أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما هم أكثر عرضة بنسبة 27 % للإصابة بالخرف إذا فقدوا 1 في % من هذا النوم العميق كل عام.

وتسمى مرحلة نوم الموجة البطيئة، وهي المرحلة الثالثة من دورة نوم الإنسان لمدة 90 دقيقة، وتستمر حوالي 20-40 دقيقة، وهي المرحلة الأكثر راحة، حيث تتباطأ موجات الدماغ ومعدل ضربات القلب وينخفض ضغط الدم.

ويقوي النوم العميق العضلات والعظام وجهاز المناعة، ويعد الدماغ لاستيعاب المزيد من المعلومات.

وفي عام 2023، اكتشفت الأبحاث أن الأفراد الذين يعانون من التغيرات المرتبطة بمرض الزهايمر في دماغهم كان أداؤهم أفضل في اختبارات الذاكرة عندما حصلوا على مزيد من نوم الموجة البطيئة.

وقال عالم الأعصاب ماثيو باس من جامعة موناش في أستراليا إن "نوم الموجة البطيئة، أو النوم العميق، يدعم شيخوخة الدماغ بعدة طرق، ونحن نعلم أن النوم يزيد من إزالة النفايات الأيضية من الدماغ ، بما في ذلك تسهيل إزالة البروتينات التي تتجمع في مرض الزهايمر".

وتشير النتائج التي توصلت إليها الدراسة إلى أن فقدان نوم الموجة البطيئة قد يكون عامل خطر مسبب للخرف.

وقام باس وزملاؤه من أستراليا وكندا والولايات المتحدة بفحص بيانات 346 مشاركا أكملوا دراستين للنوم الليلي بين عامي 1995 و 1998 وبين عامي 2001 و 2003، بمتوسط خمس سنوات بين فترات الاختبار.

وهذه المجموعة من المشاركين لم يكن لديها سجل للخرف في وقت دراسة 2001-2003 ، وكان عمرها أكثر من 60 عاما في عام 2020 ، وثم مراقبة الخرف بين المشاركين حتى عام 2018.

وبعد 17 عاما من المتابعة، تم تسجيل 52 حالة خرف بين المشاركين. كما تم فحص مستويات نوم الموجة البطيئة للمشاركين بحثا عن صلة بحالات الخرف.

وبشكل عام، وجدت الدراسة أن معدل نوم الموجة البطيئة ينخفض من سن 60 فصاعدا، مع بلوغ هذه الخسارة ذروتها بين سن 75 و 80 ثم تستقر بعد ذلك.

ومن خلال مقارنة دراسات النوم الأولى والثانية للمشاركين، اكتشف الباحثون وجود صلة بين كل انخفاض في درجة مئوية في نوم الموجة البطيئة سنويا وزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 27 في المئة.

وزاد هذا الخطر إلى 32 في المئة عندما ركزوا على مرض الزهايمر،  وهو الشكل الأكثر شيوعا للخرف.

ودعا فريق الدراسة إلى المزيد من البحث لإثباب الصلة بين الانخفاض المتسارع في نوم الموجة البطيئة و الخرف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قلة النوم النوم الخرف النوم العميق جهاز المناعة

إقرأ أيضاً:

باحثون: السمنة المبكرة تزيد خطر الالتهاب الرئوي وتعفن الدم لاحقاً

10 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: أظهرت دراسة حديثة أن زيادة الوزن وضعف اللياقة البدنية في أواخر مرحلة المراهقة يرتبطان بارتفاع خطر الإصابة بالإنتان والالتهابات البكتيرية الحادة لاحقاً، إضافة إلى زيادة احتمالات الوفاة بسببها عند البلوغ.

وبيّنت الدراسة أن خطر الوفاة الناتجة عن تسمم الدم كان أعلى بأربع مرات لدى الفئة التي تمتلك وزناً أعلى.

اعتمد الباحثون في دراستهم على بيانات السجل الوطني السويدي، التي تشمل نحو مليون رجل، وتمكنوا من تتبع المشاركين لأكثر من 30 عاماً من خلال ربط بيانات التجنيد العسكري بالسجلات الصحية وسجلات أسباب الوفاة.

عند التحاق المشاركين بالخدمة العسكرية، جرى قياس مؤشر كتلة الجسم ومستوى اللياقة البدنية، ثم تصنيفهم إلى مجموعات تمت مقارنتها لاحقاً من حيث احتمالات الإصابة أو الوفاة بسبب الالتهاب الرئوي البكتيري، أو عدوى صمامات القلب، أو الإنتان.

وبحسب ما ورد في “ميديكال إكسبريس”، قام الباحثون بتعديل عوامل عدة في التحليل—مثل قوة العضلات، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والربو—للحصول على تقدير أدق للعلاقة بين الوزن، واللياقة، وخطر العدوى.

خلصت الدراسة إلى وجود “زيادة في قابلية الإصابة بالعدوى حتى لدى الأشخاص الذين يتمتعون بوزن طبيعي لكنه قريب من الحد الأعلى”.

وقالت جوزفينا روبرتسون، الأستاذة في جامعة غوتنبرغ وأخصائية الأمراض المعدية في مستشفى سالجرينسكا: من المعروف أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وضعف اللياقة في سن مبكرة يرتبطان بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان لاحقاً، وقد ثبتت هذه العلاقة أيضاً مع كوفيد-19. لكن لم يُبحث سابقاً ارتباط هذه العوامل بخطر الإصابات البكتيرية الحادة في مرحلة البلوغ”.

وخلال فترة المتابعة، سجّلت الدراسة أكثر من 44 ألف إصابة بعدوى بكتيرية حادة، وكان الالتهاب الرئوي الأكثر شيوعاً، يليه تعفن الدم.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تناول التوت الأحمر يقلل خطر الإصابة بالتهابات الكبد ويحسن وظائفه
  • دراسة: النوم أقل من 6 ساعات يرفع فرص الإصابة بالسكري
  • 5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
  • دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
  • دراسة: مشاهدة التلفاز قبل النوم تضعف الذاكرة قصيرة المدى
  • دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني
  • باحثون: السمنة المبكرة تزيد خطر الالتهاب الرئوي وتعفن الدم لاحقاً
  • كيف يساعد «الموز» على النوم العميق؟
  • لمرضى القلب وضغط الدم.. اضبطوا ساعات النوم بهذا الشكل
  • لمرضى القلب وضغط الدم.. وقتوا ساعات النوم بهذا الشكل