بوابة الوفد:
2025-06-02@12:21:52 GMT

النوم بهذا الأسلوب يقلل خطر الإصابة بالخرف

تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT

أوضحت نتائج دراسة حديثة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأميركية أن قلة النوم المريح في مرحلة من مراحل النوم المختلفة أثناء الليل ترفع من خطر الإصابة بالخرف مع التقدم في السن.

وأشار الباحثون القائمون على الدراسة إلى أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما هم أكثر عرضة بنسبة 27 % للإصابة بالخرف إذا فقدوا 1 في % من هذا النوم العميق كل عام.

وتسمى مرحلة نوم الموجة البطيئة، وهي المرحلة الثالثة من دورة نوم الإنسان لمدة 90 دقيقة، وتستمر حوالي 20-40 دقيقة، وهي المرحلة الأكثر راحة، حيث تتباطأ موجات الدماغ ومعدل ضربات القلب وينخفض ضغط الدم.

ويقوي النوم العميق العضلات والعظام وجهاز المناعة، ويعد الدماغ لاستيعاب المزيد من المعلومات.

وفي عام 2023، اكتشفت الأبحاث أن الأفراد الذين يعانون من التغيرات المرتبطة بمرض الزهايمر في دماغهم كان أداؤهم أفضل في اختبارات الذاكرة عندما حصلوا على مزيد من نوم الموجة البطيئة.

وقال عالم الأعصاب ماثيو باس من جامعة موناش في أستراليا إن "نوم الموجة البطيئة، أو النوم العميق، يدعم شيخوخة الدماغ بعدة طرق، ونحن نعلم أن النوم يزيد من إزالة النفايات الأيضية من الدماغ ، بما في ذلك تسهيل إزالة البروتينات التي تتجمع في مرض الزهايمر".

وتشير النتائج التي توصلت إليها الدراسة إلى أن فقدان نوم الموجة البطيئة قد يكون عامل خطر مسبب للخرف.

وقام باس وزملاؤه من أستراليا وكندا والولايات المتحدة بفحص بيانات 346 مشاركا أكملوا دراستين للنوم الليلي بين عامي 1995 و 1998 وبين عامي 2001 و 2003، بمتوسط خمس سنوات بين فترات الاختبار.

وهذه المجموعة من المشاركين لم يكن لديها سجل للخرف في وقت دراسة 2001-2003 ، وكان عمرها أكثر من 60 عاما في عام 2020 ، وثم مراقبة الخرف بين المشاركين حتى عام 2018.

وبعد 17 عاما من المتابعة، تم تسجيل 52 حالة خرف بين المشاركين. كما تم فحص مستويات نوم الموجة البطيئة للمشاركين بحثا عن صلة بحالات الخرف.

وبشكل عام، وجدت الدراسة أن معدل نوم الموجة البطيئة ينخفض من سن 60 فصاعدا، مع بلوغ هذه الخسارة ذروتها بين سن 75 و 80 ثم تستقر بعد ذلك.

ومن خلال مقارنة دراسات النوم الأولى والثانية للمشاركين، اكتشف الباحثون وجود صلة بين كل انخفاض في درجة مئوية في نوم الموجة البطيئة سنويا وزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 27 في المئة.

وزاد هذا الخطر إلى 32 في المئة عندما ركزوا على مرض الزهايمر،  وهو الشكل الأكثر شيوعا للخرف.

ودعا فريق الدراسة إلى المزيد من البحث لإثباب الصلة بين الانخفاض المتسارع في نوم الموجة البطيئة و الخرف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قلة النوم النوم الخرف النوم العميق جهاز المناعة

إقرأ أيضاً:

علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشرس أنواع سرطان الدماغ عدوانية

كشف تقرير جديد عن نهج العلاج ثنائي الهدف بخلايا CAR T نتائج واعدة في إبطاء نمو الورم في سرطان الدماغ المعروف بعدوانيته وسرعة نموه، حيث أصبحت الأورام أصغر حجمًا بعد العلاج التجريبي بخلايا CAR T لدى ما يقرب من ثلثي المرضى.

قد عاش العديد من المرضى لمدة 12 شهرًا أو أكثر بعد تلقي العلاج التجريبي، وهو أمر جدير بالملاحظة نظرًا لأن متوسط ​​البقاء على قيد الحياة لهذه الفئة من المرضى أقل من عام.

علماء يبتكرون علاجًا للتخلص من آلام السرطان| تفاصيلمنطقة في الجسم مهددة بأخطر أنواع سرطان الجلد.. تتعرض للشمس باستمرار

وتبني النتائج على الزخم المتفائل الذي أحدثه تقرير مبكر من نفس التجربة السريرية للمرحلة الأولى والذي نُشر العام الماضي، إلى جانب نتائج مماثلة توصل إليها باحثون آخرون في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.

أشرس سرطان في الدماغ

الورم الأرومي الدبقي (GBM) هو أكثر أنواع سرطان الدماغ شيوعًا وفتكًا لدى البالغين، إذ يتراوح متوسط ​​العمر المتوقع بين 12 و18 شهرًا بعد التشخيص، على الرغم من عقود من الجهود البحثية المركزة.

وحتى بعد العلاج المكثف، يعاود السرطان النمو، أو يعاود الظهور، لدى جميع المرضى تقريبًا ويتراوح متوسط ​​معدل البقاء على قيد الحياة عادةً بعد تكرار الإصابة بالورم الأرومي الدبقي من ستة إلى عشرة أشهر.

وقال الباحث الرئيسي ستيفن باجلي، أستاذ مساعد في أمراض الدم والأورام وجراحة الأعصاب: "إن رؤية أورام GBM المتكررة تتقلص بهذا الشكل أمر غير عادي لأن أدوية العلاج المناعي التي جربناها في الماضي لم تكن قادرة على القيام بذلك".

قبل التجربة، كان العديد من هؤلاء المرضى يعانون من أورام تنمو بسرعة، وقد أدى العلاج إلى تغيير مسار مرضهم، وهو أمر ذو أهمية كبيرة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الورم الدبقي من النوع B من النوع B."

علاج الخلايا التائية

علاج الخلايا التائية CAR T هو شكل من أشكال العلاج المناعي المُخصّص، يستخدم خلايا المناعة الخاصة بالمريض لعلاج سرطانه. على الرغم من نجاحه الواسع في علاج سرطانات الدم، إلا أن علاج الخلايا التائية CAR T لم يُحرز تقدمًا يُذكر في علاج سرطانات الأورام الصلبة، مثل سرطان الدماغ.

إن منتج CAR T الذي طورته جامعة بنسلفانيا والمستخدم في هذه الدراسة فريد من نوعه لأنه لا يستهدف بروتينًا واحدًا، بل بروتينين شائعين في أورام المخ - مستقبل عامل نمو البشرة (EGFR) ومستقبل إنترلوكين 13 ألفا 2 (IL13Rα2) - ويتم إعطاؤه عن طريق الحقن في السائل النخاعي.

طباعة شارك سرطان الدماغ الورم الأرومي الدبقي أعراض سرطان الدماغ علاج سرطان الدماغ

مقالات مشابهة

  • علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشرس أنواع سرطان الدماغ عدوانية
  • دراسة: ساعاتنا البيولوجية مرتبطة بتغير الفصول
  • الاحتلال يقلل من أهميته.. تفاصيل رد الفعل الإسرائيلي تجاه التحرك العربي في رام الله
  • كيف يؤثر الكافيين على الدماغ أثناء النوم؟
  • المتهمان بسرقة هواتف المحمول: بنسرقها بأسلوب الخطف باستخدام دراجة نارية
  • السكريات ليست سواسية.. أي نوع يهدد صحتك أكثر؟
  • العمل الحر يقلل من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير لدى النساء
  • «دراسة»: الكوابيس ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالخرف
  • كيف ينظف النوم عقولنا؟
  • التونة.. كنز غذائي في علبة صغيرة