مسؤول أممي يتحدث عن "صدمة زلزالية" في غزة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أن مشاهد القتل في النصيرات تثبت أن الحرب تزداد بشاعة، ومخيم النصيرات يشكل بؤرة الفاجعة التي يعيشها قطاع غزة.
وقال غريفيث في بيان على منصة "إكس"، اليوم الأحد، إن مخيم النصيرات للاجئين أصبح مركز الصدمة الزلزالية التي لا يزال المدنيون في غزة يعانون منها، وعندما نرى الجثث على الأرض، نتذكر أنه لا يوجد مكان آمن في غزة.
وتابع: "عندما نرى المرضى الملطخين بالدماء وهم يعالجون على أرضيات المستشفيات، نتذكر أن الرعاية الصحية في غزة معلقة بخيط رفيع".
وعلق غريفيث على تحرير المحتجزين قائلا: "حتى عندما يتم لم شمل 4 محتجزين مع عائلاتهم، يتم تذكيرنا بأن العشرات ما زالوا محتجزين، ويجب إطلاق سراحهم جميعا، كما يجب حماية جميع المدنيين وهذا العذاب الجماعي يمكن، بل ويجب أن ينتهي الآن".
وأفادت وزارة الصحة بغزة بمقتل 218 مدنيا، وإصابة المئات جراء غارات إسرائيلية عنيفة على مدينة النصيرات، ومناطق متفرقة وسط قطاع غزة.
فيما قال مراسلنا إن أعداد الضحايا أكبر بكثير لأن الغارات العنيفة قبيل تحرير المحتجزين الأربعة، أدت إلى تدمير عشرات المباني على رؤوس أصحابها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مارتن غريفيث فی غزة
إقرأ أيضاً:
"النصيرات 274: مجزرة الرهائن" استقصائي جديد من إنتاج الجزيرة 360
تبث شبكة الجزيرة الإعلامية عبر منصة الجزيرة 360، استقصائيا بعنوان "النصيرات 274: مجزرة الرهائن"، يكشف تفاصيل جديدة عن إحدى أكثر مجازر جيش الاحتلال الإسرائيلي دموية خلال حربه على غزة، أدت إلى استشهاد 274 فلسطينيًا وإصابة 814 آخرين في يوم واحد.
ويعتمد الفيلم على منهجية مبنية على المصادر المفتوحة، مدعمة بشهادات ميدانية حصرية، وصور تعرض لأول مرة، التقطها صحفيون وشهود عيان، وحللتها وكالة سند للتحقق الإخباري بالشبكة، تكشف -بعد مرور عام على المجزرة- ما أخفاه جيش الاحتلال خلال العملية التي قال إنها كانت عملية ناجحة لتحرير عدد من الأسرى الإسرائيليين.
وبمقاربة تحليلية دقيقة، يشرح الفيلم حقيقة الأحداث بالربط بين صور الأقمار الاصطناعية وبيانات ملاحية جوية ترصد تحركات القوات الإسرائيلية وحشدها الاستباقي، ويوضح الفيلم أن العملية لم تكن عشوائية، بل جزءا من خطة ممنهجة اعتمدت على استخدام القوة المفرطة والغارات الجوية المكثفة لاستهداف المدنيين خلال خمس مجازر في أماكن مختلفة.
ويتضمن فيلم الجزيرة 360 تسجيلات حصرية من داخل غزة، ومقابلات مع شهود نجوا من المجزرة، تفند رواية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وترسم صورة شاملة عن الفظائع المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين في القطاع.
ويعيد الفيلم تسليط الضوء على الجرائم التي سعى جيش الاحتلال لطمسها بحذف الأدلة وتعديل الروايات، ويوثّق ما جرى في الطابق الثاني من منزل عائلة مقداد، بعد حذف المشاهد المصورة بكاميرا مثبتة على خوذة جندي إسرائيلي، ليعيدها الفيلم إلى العلن موثّقةً بالأدلة والتحليل.
ويقدم الفيلم، لأول مرة، توثيقًا حصريًا لقصف منزل عائلة شلط، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 30 شخصًا، ويسلط استقصائي " النصيرات 274: مجزرة الرهائن" الضوء على العنف غير المبرر الذي مارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في النصيرات، واستهدافه للأطفال والنساء.
وبعد اكتمال تصوير الاستقصائي، استشهد في غارة جوية إسرائيلية، أحمد الشياح، أحد الصحفيين الفلسطينيين الذين شاركوا في إنتاجه ميدانياً.
"النصيرات 274: مجزرة الرهائن" سيتاح للمشاهدة بلا قيود على منصة الجزيرة 360 مع ترجمة للغة الإنجليزية، ابتداء من الخميس 3 يوليو 2025، ويمكن مشاهدة برومو الفيلم عبر هذا الرابط.