تعتبر الحلبة أحد المشروبات الشهيرة التي يتناولها الكثيرون لما تتمتع به من فوائد صحية عديدة، فهي معروفة بقدرتها على علاج مشاكل الجهاز الهضمي والتنفس، وتخفيف آلام الدورة الشهرية، وتساعد في رحلة إنقاص الوزن. ومع ذلك، يتجنب البعض تناول الحلبة بسبب الرائحة الكريهة التي قد تسببها في العرق والبول، وهو ما أوضحه موقع "Healthline".



تسبب الحلبة رائحة كريهة للعرق والبول بسبب احتوائها على نسبة عالية من الفسفور، وهو معدن يزيد من توليد الطاقة بالجسم ويسهل الحركات العضلية. عند تناول الحلبة، يزداد معدل حرق السعرات الحرارية وبالتالي يزيد التعرق، مما ينتج عنه رائحة كريهة. تناول الحلبة بكميات كبيرة يؤدي إلى حصول الجسم على جرعات عالية من الفسفور، مما يزيد من معدل الطاقة ومن ثم التعرق الزائد، ويتم طرد السوائل من الجسم عن طريق البول ما يسبب الرائحة الكريهة.

لتجنب الرائحة الكريهة الناتجة عن تناول الحلبة، يوصى بتناولها باعتدال. ينصح بتناول كوبين فقط من الحلبة يوميًا على أقصى تقدير. رائحة العرق والبول الناتجة عن تناول الحلبة لا تستمر سوى بضع ساعات أو أقل حسب الكمية المتناولة، وبالتالي يمكن التحكم في هذا الأثر الجانبي عن طريق تنظيم كمية الحلبة المتناولة يومياً.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: تناول الحلبة

إقرأ أيضاً:

أبرزها مزيلات العرق.. مستحضرات التجميل «فخ» يهدد الرجال والنساء

تهتم النساء بمختلف الأعمار بمستحضرات التجميل المختلف أنواعها، ما بين مواد للبشرة والجسم بشكل عام، ومع بدء فصل الصيف، يزداد الإقبال على شراء مزيلات العرق من الرجال والنساء.

دراسة حديثة، حذرت من مستحضرات التجميل، وأوضحت أن المستحضرات أشبه بـ«فخ» يهدد صحة الرجال والنساء.
المئات من مستحضرات التجميل تحتوي على مادة «DEHP» الكيميائية، وهي إحدى مشتقات الفتالات، تُستخدم في المنتجات التجميلية والبلاستيكية، بحسب

الدراسة الحديثة الصادرة عن مركز «NYU لانجون الطبي» في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد صنفتها جهات طبية على أنها ضارة بصحة القلب والجلد، وقد تسبب مضاعفات صحية مزمنة، من ضمنها التهابات جلدية وتقشر وحتى إكزيما مزمنة.

أطباء جلدية وتجميل، أوضحوا أن «DEHP» تستخدم في منتجات كثيرة مثل طلاء الأظافر، أحمر الشفاه، الكريمات اليومية، والعطور. وهي مواد سريعة الامتصاص عبر الجلد، ما يجعل تأثيرها الداخلي أكثر خطورة، بحسب «سكاي نيوز».

وحذر الأطباء من مواد أخرى موجودة في كثير من المنتجات الشائعة، مثل الزئبق والهيدروكينون، المستخدمة في مستحضرات التفتيح.

وأكدوا أن هذه المواد قد تسبب ردود فعل جلدية حادة على شكل طفح جلدي، ومع الاستعمال المزمن يمكن أن تؤدي إلى أمراض جلدية مثل «الحزاز»، إضافة إلى امتصاصها عبر الجلد مما يخلق مشاكل داخلية بالجسم.

وأوضحوا: «البارافين والفورمالديهايد من المواد المسرطنة المحتملة، وتوجد حتى في مزيلات العرق ومنتجات الشعر، وقد تؤدي إلى اضطرابات هرمونية، وتؤثر على الخصوبة عند الرجال والنساء، بل وقد تسبب تشوهات جنينية إذا استُخدمت من قبل الحوامل».

الأثر السلبي لا يظهر بالضرورة فور الاستخدام، حيث إن بعض المواد تعمل بتأثير تراكمي، والتعرض المستمر لها يسبب مشاكل على مستوى الغدد الصماء والهرمونات، بحسب ما أكد الأطباء،

وشددوا على أن النساء الحوامل عليهن تفادي استخدام منتجات تحتوي على الريتين A، وهي مادة ممنوعة تمامًا خلال الحمل، لأنها قد تسبب تشوهات في الجنين.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رحيل أسطورة العنف في الحلبة عن عمر 60 عاماً
  • وداعًا لرائحة العرق المحرجة.. 5 أطعمة مذهلة تغنيك عن المزيلات الكيميائية
  • خلي بالك من المغشوش.. نصائح شراء الممبار قبل عيد الأضحى
  • الأونروا: إطالة أمد حصار غزة يزيد الضرر الذي لا يمكن إصلاحه
  • تناوله يومياً .. مشروب بسيط ينسف الدهون بسرعة
  • من غير مزيلات.. أطعمة تمنع خروج رائحة العرق
  • أبرزها مزيلات العرق.. مستحضرات التجميل «فخ» يهدد الرجال والنساء
  • الصين تدعو الهند وباكستان إلى تجنب التصعيد
  • علماء يطورون نموذجاً لمحاكاة المناخ العالمي والمحيطات
  • رئيس جمعية رجال الأعمال: التسهيلات الضريبية طموحة وتلبي احتياجات المجتمع الضريبي