هذا ما تفعله المشروبات الغازية بالبنكرياس.
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تُعتبر المشروبات الغازية خيارًا شائعًا بين الناس لتناولها مع أو بعد الطعام، معتقدين أنها تُعزز عملية الهضم، ولكن هذا الاعتقاد غير دقيق.
تؤثر المشروبات الغازية سلبًا على صحة البنكرياس، وتعرضه لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، كما كشفت دراسة صينية نُشرت في مجلة علم الأوبئة السرطانية.
أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون المشروبات الغازية بانتظام يوميًا يزيد لديهم خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، وفقًا لما ذكره موقع “Cancer Research UK”.
شملت الدراسة أكثر من 60 ألف شخص، وتم تتبع عاداتهم اليومية، بما في ذلك استهلاك المشروبات الغازية، على مدار 14 عامًا.
وسُجلت 140 حالة إصابة بسرطان البنكرياس بين المشاركين في نهاية الدراسة.
وبعد تحليل البيانات، اكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون أكثر من عبوتين من المشروبات الغازية في الأسبوع يُعرضون لخطر الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 87%.
والجدير بالذكر أن شرب عصير الفاكهة في الدراسة لم يكن له تأثير على خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
ويرجع سبب ارتفاع خطر الإصابة بسرطان البنكرياس عند تناول المشروبات الغازية إلى محتواها العالي من السكريات، التي تحفز خلايا بيتا الموجودة به على إنتاج المزيد من هرمون الأنسولين، لتنظيم مستويات الجلوكوز بالدم.
ويؤدي الأنسولين الزائد الذي تنتجه خلايا بيتا عند تناول المشروبات الغازية إلى زيادة مستويات IGFs، وهي هرمونات تتسبب في نمو الخلايا السرطانية بالبنكرياس.
ويتضاعف خطر الإصابة بسرطان البنكرياس عند تناول المشروبات الغازية، إذا كان الشخص معتادًا على التدخين واحتساء الكحوليات واستهلاك الدهون والسكريات المضافة واللحوم الحمراء.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: خطر الإصابة بسرطان البنکریاس المشروبات الغازیة
إقرأ أيضاً:
دراسة أمريكية: تناول الزبدة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري
في مفاجأة علمية تناقض التوصيات الغذائية السائدة منذ عقود، كشفت دراسة جديدة أن تناول الزبدة بانتظام قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والنوع الثاني من السكري.
الزبدة ترفع "الكوليسترول الجيد"ووفقًا للدراسة التي أجراها باحثون من جامعة بوسطن الأمريكية، فإن تناول ما لا يقل عن 5 جرامات من الزبدة يوميًا أي ما يعادل ملعقة صغيرة تقريبًا ساهم في تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري بنسبة 31%، وهو ما يعد عاملًا رئيسيًا في الإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت النتائج، أن الزبدة لا ترفع فقط مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) في الدم، بل تساهم أيضًا في خفض نسبة الدهون الضارة التي تسد الشرايين وتزيد من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية
في المقابل، أظهرت الدراسة، أن أنواع المارجرين الشائعة التي تم الترويج لها سابقًا كبدائل "صحية" للزبدة، ترفع من خطر الإصابة بالسكري بنسبة 40%، وتزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30%.
منذ ستينيات القرن الماضي، اعتُبر أن الدهون الحيوانية مثل: الزبدة تساهم في زيادة معدلات أمراض القلب، ما دفع خبراء التغذية إلى التوصية بتقليل استهلاكها. لكن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في المجلة الأوروبية للتغذية السريرية European Journal of Clinical Nutrition، تدعو إلى إعادة النظر في هذه التوصيات.
وشملت الدراسة، ما يقرب من 2,500 رجل وامرأة تجاوزوا سن الثلاثين، حيث تم تتبع أنماطهم الغذائية على مدى عدة عقود، وربطها بمعدلات الإصابة بالسكري وأمراض القلب.
وأرجع الباحثون سبب الخطر المرتفع في المارجرين إلى استخدام الدهون المتحولة (Trans Fats) في تصنيعه خلال السبعينيات، وهي دهون ثبتت خطورتها لاحقًا، وتم حظر استخدامها أو تقليلها تدريجيًا في معظم منتجات السمن النباتي الحديثة.
وأكد الباحثون في ختام دراستهم أن الزبدة رغم احتوائها على الدهون المشبعة قد تكون خيارًا أفضل من المارجرين، مشيرين إلى الحاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج وتحديث التوصيات الغذائية العالمية.