«القاهرة الإخبارية»: 163 شاحنة مساعدات دخلت اليوم إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال رمضان المطعني، مراسل القاهرة الإخبارية من معبر رفح، إن اليوم هو اليوم الـ34 لإغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني، واليوم الـ14 لاستئناف المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، حيث دخل اليوم 163 شاحنة مساعدات بالإضافة إلى 8 شاحنات وقود حتى الآن.
وأضاف خلال رسالة على الهواء: العشرات من هذه الشاحنات التي تحمل عددا كبيرا من المساعدات عادت بعدما أفرغت الحمولة الخاصة بها داخل معبر كرم أبو سالم عن طريق الأمم المتحدة التي تتسلم هذه المساعدات وتتولى توزيعها داخل قطاع غزة.
وتابع: ما زالت حتى الآن عشرات الشاحنات تخرج إلى محيط معبر رفح مرة أخرى، ولكن بالمقارنة في الأيام الماضية تبدو اليوم أن حركة دخول المساعدات هي الأكبر نسبيا مقارنة بالأيام الماضية.
وأكد المطعني: أن مجمل الشاحنات التي دخلت معبر كرم أبو سالم لامس 1500 شاحنة منذ استئناف حركة المساعدات مرة أخرى عبر معبر كرم أبو سالم.
اقرأ أيضاًقائد الجبهة الداخلية الإسرائيلي: الجيش يدرك مسؤوليته عن الفشل في الحرب بغزة
إذاعة جيش الاحتلال: انتحار جندي بعد تلقيه أمرًا بالعودة للخدمة العسكرية في غزة
إذاعة جيش الاحتلال: تقديرات بأن ينتقل القتال في قطاع غزة بعد عملية رفح الفلسطينية إلى مرحلة الاقتحامات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي تل ابيب جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس رئيس الحكومة الإسرائيلية طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غزة غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال مساعدات انسانية مستشفيات غزة معبر كرم أبو سالم نتنياهو معبر کرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
أبو حسنة: غزة تواجه كارثة إنسانية و”الاحتلال” يحتجز 6 آلاف شاحنة مساعدات تكفي لثلاثة أشهر
يمانيون |
حذّر عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي ما يزال يحتجز 6 آلاف شاحنة مساعدات إنسانية تحمل مواد غذائية تكفي القطاع لمدة ثلاثة أشهر.
وأوضح أبو حسنة في تصريح له أن هذه الشاحنات تحتوي أيضًا على مئات الآلاف من الخيام والأغطية التي يحتاجها 1.3 مليون فلسطيني، في وقت يشهد القطاع أزمة إنسانية غير مسبوقة.
وأضاف أبو حسنة أن عدد الشاحنات التي يتم السماح بدخولها إلى غزة حاليًا لا يتناسب مع حجم الاحتياجات الضخمة، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يمنع دخول مئات الأصناف من المساعدات الأساسية، بما في ذلك المواد المتعلقة بالقطاعات الصحية والصرف الصحي والمياه، بالإضافة إلى مواد غذائية أخرى.
وأشار إلى أن الاحتلال يفضل السماح بإدخال مواد تجارية أكثر من المساعدات الإنسانية، مما يزيد من معاناة المدنيين في القطاع، لافتاً إلى أن معظم سكان غزة يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الوضع المعيشي قد وصل إلى حد غير مسبوق حيث لا يملك الناس مالًا باستثناء القليل من موظفي المنظمات الأممية وبعض موظفي السلطة الفلسطينية.
وأشار أبو حسنة إلى أن المنظمات الإنسانية تتقدم بطلبات متكررة لإدخال مواد حيوية، مثل قطع غيار محطات تحلية المياه والصرف الصحي، والمعدات الطبية، بالإضافة إلى فرق طبية دولية، إلا أن الاحتلال يرفض معظم هذه الطلبات ويقتصر السماح على إدخال بعض المواد الأساسية مثل المعلبات والطحين وبعض الأدوية.
وحذر من أن استمرار الوضع الحالي قد يعيد غزة إلى المربع صفر، مشيرًا إلى ما حدث مؤخراً نتيجة الأمطار التي هطلت لفترة قصيرة فقط، حيث اختلطت مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي بسبب تدمير البنية التحتية، مما أدى إلى انهيار عشرات الآلاف من الخيام.
وفي السياق ذاته، أوضح هاني الشاعر، المسؤول في بلديات قطاع غزة، أن النفايات تتكدس في الشوارع الضيقة بالقرب من خيام النازحين، في حين أن الأطفال يعيشون في مستنقعات مليئة بالأمراض والأوبئة، مسيراً إلى أن أزمة الوقود في القطاع هي الأكبر منذ بداية الحرب، حيث تتعطل آليات البلديات بسبب نقص الوقود ولم تسمح سلطات الاحتلال بدخول آليات جديدة.
من جانب آخر، استعرض أبو حسنة الأثر المدمر للعدوان الإسرائيلي على غزة، حيث أسفرت حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال على القطاع منذ أكتوبر 2023 عن استشهاد 70,103 فلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 170,986 آخرين. مؤكداً أن الأعداد تتزايد بشكل يومي مع استمرار محاولات طواقم الإسعاف والإنقاذ للوصول إلى الضحايا الذين لا يزالون تحت الركام.
ورغم الاتفاق على وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، فإن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في خروقات يومية للاتفاق، ويمنع دخول المساعدات الإنسانية، خصوصًا تلك المقدمة من “أونروا”، مما يزيد من معاناة سكان غزة في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.