نتنياهو وكاتس يقرران تعيين عضو الكنيست داني دانون في منصب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعيين عضو الكنيست داني دانون في منصب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن دانون يمتلك خبرة كبيرة على الساحة الدولية ولا شك أنه سيستخدم مواهبه وتجربته في هذه الفترة.
وأضاف أن هذا التعيين سيطرح على الحكومة للمصادقة عليه ثم سيبدأ السيد دانون ولاية ثانية كسفير لإسرائيل لدى الأمم المتحدة.
وأعلن السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، الأحد، انتهاء خدمته بعد نحو 4 سنوات قضاها في هذا المنصب.
وقالت قناة "كان" العبرية إن أردان أنهى مهامه بعدما رفض المحاسب العام في وزارة المالية طلبه الحصول على شقة احتياطية، تكلف الدولة نحو مليون شيكل سنويا.
يأتي ذلك، بعدما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهاية الأسبوع أن أردان قرر العودة إلى إسرائيل ليكون بالقرب من اثنين من أبنائه يخدمان في الجيش وهذا ما تم تأكيده أيضا في المحيطين بأردان.
لكن في الأسابيع والأشهر الأخيرة، بذل نتنياهو جهدا كبيرا لإبقاء السفير أردان في الولايات المتحدة كسفير لإسرائيل. وقال أردان أن اثنين من أبنائه الـ4 يدرسان في الولايات المتحدة، وإذا بقي في منصبه بالخارج، فهو يريد العيش بالقرب من مكان دراستهم في نيويورك، وفق القناة.
وطالب مكتب نتنياهو، المحاسب العام بالموافقة على طلب أردان، لكن المحاسب العام رفض رفضا قاطعا بحجة أنها نفقات باهظة لا ينبغي للدولة أن تدفعها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة بنيامين نتنياهو تل أبيب لدى الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بتكليفٍ سامٍ.. رئيس هيئة البيئة يُشارك في "مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات" بفرنسا
نيس- العمانية
بتكليفٍ سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم -حفظه الله ورعاه- يشارك سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات المنعقد في مدينة نيس بفرنسا.
وتطرّق سعادته في كلمة سلطنة عُمان في أعمال المؤتمر إلى جهودها الرائدة في مجال الحفاظ على البيئة البحرية وحماية المحيطات والتنوع الحيوي البحري تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة.
وأشار سعادته إلى أنّ سلطنة عُمان كانت من الدول السباقة في حماية البيئة، حيث أصدرت "أول تشريع لحماية البيئة البحرية" من التلوث قبل 53 عامًا، وأعلنت عن "محميات طبيعية بحرية" تزيد مساحتها عن 90 ألف كيلومتر مربع، لحماية الأنواع المهددة مثل: الحوت الأحدب والسلاحف والشعاب المرجانية، وحظرت استخدام جميع أنواع أكياس التسوق البلاستيكية، وحددت عام 2050 موعدًا لتحقيق الحياد الصفري.
وذكر سعادته أنّ سلطنة عُمان أطلقت مشروع "عُمان للكربون الأزرق" لزراعة 100 مليون شجرة قرم، لامتصاص الكربون وحماية النظم البيئية الساحلية، وقد توّجت تلك الجهود بإحراز مراتب متقدمة جدًّا في التصنيف البيئي العالمي خاصة في مجال صرامة الحماية البحرية وموائل التنوع الحيوي البحري، إضافة إلى انتخاب سلطنة عُمان رئيسًا لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في دورتها السابعة.
وأكّد سعادته كذلك على التزام سلطنة عُمان بدعم "الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة"، والذي يركز على حفظ المحيطات والموارد البحرية، بما في ذلك دعم اتفاق "التنوع الحيوي خارج الحدود الوطنية (BBNJ)".
ولفت سعادته إلى أهمية تذكير المجتمع الدولي بأهمية المحيطات باعتبارها منظمًا رئيسًا لامتصاص الكربون"، مؤكّدًا على التزام سلطنة عمان بدعم الجهود الدولية الرامية إلى الحفاظ على صحة البحار والمحيطات واستدامة تنوعها الحيوي.
وتضمن برنامج المؤتمر جلسة افتتاحية أوضحت فيه سلطنة عُمان من خلال بيان وطني موقفها من القضايا البحرية العالمية، مع التأكيد على دعم الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة (الحياة تحت الماء) وخطة عمل نيس.
ويشمل برنامج المؤتمر (الذي يستمر لمدة 5 أيام) 10 جلسات عامة لدول (Ocean Action Panels) تعقد بالتوازي وتتناول موضوعات مختلفة، منها: النظم البيئية البحرية والساحلية، والعلوم البحرية وبناء القدرات، والتمويل والعمل المناخي في المحيطات، بالإضافة إلى معارض متنوعة وفعاليات مصاحبة وأحداث ثقافية وتعليمية واقتصادية وعلمية.
ويهدف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات الذي يستمر حتى 13 يونيو الجاري تسريع العمل العالمي من أجل حماية المحيطات وتحقيق الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة (الحياة تحت الماء).