العاهل السعودي يأمر باستضافة 1000 حاج من “ذوي الشهداء والمصابين من أهالي غزة”
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
#سواليف
أصدر العاهل السعودي #الملك_سلمان بن عبد العزيز أمره باستضافة “1000 #حاج من #ذوي_الشهداء والمصابين من أهالي قطاع #غزة استثنائيا”.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” بأن الملك سلمان بن عبد العزيز “أصدر أمره الكريم باستضافة 1000 حاج من ذوي الشهداء والمصابين من أهالي قطاع غزة تحت عنوان: “مبادرة استضافة حجاج ذوي الشهداء والمصابين من أهالي قطاع غزة”، لأداء #مناسك_الحج لهذا العام بشكل استثنائي، ليصل إجمالي عدد المستضافين من دولة فسلطين إلى 2000 حاج، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد”.
وبهذه المناسبة، أعرب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، “الشكر والتقدير للملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن، على هذه اللفتة الملكية الكريمة التي تجسد حرصهما الدائم وعنايتهما المستمرة بالشعب الفلسطيني الشقيق وتترجم الدعم اللامحدود الذي تقدمه قيادة المملكة للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة”.
مقالات ذات صلة هل يُنذر استمرار ظاهرة “اللانينا” صيفاً بموجات حر أكثر شدة عالمياً 2024/06/10وأكد أن “هذه الاستضافة الاستثنائية تعد بلسما وتخفيفا لما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وليست هذه اللفتة الإنسانية بغريبة على المملكة للوقوف جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، وصولا إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، فيما يولانه من اهتمام بقضايا الأمة الإسلامية عامة والقضية الفلسطينية بشكل خاص”، مؤكدا في الوقت نفسه أن “هذه اللفتة الإنسانية من قيادة المملكة والمتمثلة في تمكين ذوي الشهداء والمصابين من أهالي غزة من أداء شعيرة الحج هي امتداد لمساعي المملكة وحرصها الدائم على نصرة الأشقاء في فلسطين”.
وبين آل الشيخ أن “الوزارة منذ صدور الأمر الملكي الكريم، قامت بالاستعداد لاستقبال ضيوف خادم الحرمين الشريفين من ذوي الشهداء والمصابين في فلسطين وإعداد خطة لذلك من خلال عدد من اللجان التي مهمتها العناية بضيوف خادم الحرمين الشريفين، وتمكينهم من أداء الحج بكل يسر وسهولة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الملك سلمان حاج ذوي الشهداء غزة مناسك الحج ذوی الشهداء والمصابین من أهالی خادم الحرمین الشریفین بن عبد العزیز سلمان بن
إقرأ أيضاً:
“التحالف الإسلامي” يوقّع مذكرة تعاون مع الصندوق السعودي للتنمية
وقّع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب مذكرة تعاون مشترك مع الصندوق السعودي للتنمية، وذلك في مدينة الرياض، في إطار تعزيز الشراكة الإستراتيجية وتكامل الجهود بين الجانبين لدعم المشاريع والمبادرات التنموية في الدول الأعضاء بالتحالف.
ووقّع المذكرة عن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الأمين العام اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، فيما مثّل الصندوق السعودي للتنمية الرئيس التنفيذي الأستاذ سلطان بن عبدالرحمن المرشد.
وتهدف هذه المذكرة إلى وضع إطار عام للتعاون والتنسيق بين الجانبين، بما يسهم في دعم تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة في الدول الأعضاء، ممّا يعزز من جاهزيتها وقدرتها على مواجهة التحديات المرتبطة بالإرهاب، عبر منهجية علمية وتكامل مؤسسي ينسجم مع اختصاصات كل طرف.
وتشمل مجالات التعاون، التعاون في إدارة مشاريع ومبادرات التحالف في الدول الأعضاء، ومواءمة هذه المشاريع مع أنشطة وبرامج الصندوق السعودي للتنمية، وتبادل الخبرات عبر ورش عمل متخصصة، والاستفادة من الدراسات والتقارير المتبادلة، إضافة إلى إبراز جهود الطرفين في المحافل الإقليمية والدولية.
وأوضح الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء المغيدي، أن توقيع هذه المذكرة يُجسّد توجّه التحالف نحو تعزيز الشراكات المؤسسية مع الجهات الوطنية الرائدة، بما يسهم في تحقيق تكامل فعّال بين الجوانب الأمنية والتنموية، مؤكدًا أن التعاون مع الصندوق السعودي للتنمية سيمكّن من توظيف الخبرات والموارد التنموية في دعم الدول الأعضاء وبناء قدراتها، ومعالجة الأسباب الجذرية للإرهاب، بما ينعكس إيجابًا على أمن واستقرار المجتمعات.
كما أشار إلى أن هذه المذكرة تأتي امتدادًا للدعم المستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لجهود التحالف الإسلامي، وتأكيدًا لدورها الريادي في تعزيز الأمن والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الرياض يستقبل رئيس فرع النيابة العامة المعين حديثًا بالمنطقة
وتأتي هذه المذكرة امتدادًا لجهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في تعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية الرائدة، بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية ومواجهة جذور الإرهاب في الدول الأعضاء، ضمن رؤية شمولية تجمع بين البعدين الأمني والتنموي.