الرئيس العليمي يبلغ واشنطن بتقويض المليشيات لفرص التهدئة والسلام
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، الأحد، على أهمية الضغوط، والقرارات الدولية العقابية ضد المليشيات الحوثية.
جاء ذلك خلال استقباله سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن ستيفن فاجن، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
واستعرض اللقاء التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، ومستجدات الوضع اليمني، والتطورات الإقليمية، وعدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، سفير الولايات المتحدة أمام المستجدات المحلية، بما في ذلك الاصلاحات الاقتصادية والإدارية التي يقودها المجلس والحكومة، والدعم الدولي المطلوب لتعزيزها على مختلف المسارات.
وتطرق العليمي إلى الانتهاكات الأخيرة للمليشيات الحوثية الإرهابية لحقوق الإنسان، التي طالت عشرات الناشطين والموظفين الدوليين، والأمميين، في تقويض مستمر لفرص التهدئة والسلام، وتعميق المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
وأكد الرئيس أهمية الضغوط، والقرارات الدولية العقابية ضد المليشيات الحوثية، واضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في مكافحة تهريب الأسلحة الإيرانية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تخفض الرسوم الجمركية على واردات ليسوتو بعد تهديدات بزيادتها
خفضت الإدارة الأميركية، أمس الخميس، الرسوم الجمركية المفروضة على واردات من مملكة ليسوتو إلى 15%، بعد أن كانت البلاد تواجه تهديدا بفرض رسوم تصل إلى 50% منذ أبريل/نيسان الماضي، وهي أعلى نسبة بين شركاء واشنطن التجاريين.
وجاء القرار بموجب أمر تنفيذي شمل مراجعة الرسوم المتبادلة مع عشرات الدول، في إطار ما وصفته الإدارة الأميركية بمبدأ "المعاملة بالمثل".
وأوضحت واشنطن أن ليسوتو تفرض رسوما تصل إلى 99% على السلع الأميركية، وهو ما نفته سلطات المملكة، مؤكدة أنها لا تملك معلومات حول الأسس التي اعتمد عليها البيت الأبيض في احتساب هذه النسبة.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في أبريل/نيسان الماضي حزمة جديدة من الرسوم الجمركية، لكنها علّقت تنفيذها مؤقتا لإفساح المجال أمام الدول المتضررة للتفاوض.
غير أن حالة عدم اليقين التي رافقت هذه التهديدات دفعت العديد من المستوردين الأميركيين إلى إلغاء طلباتهم من منتجات النسيج القادمة من ليسوتو، مما أدى إلى موجة تسريحات واسعة للعمال في القطاع.
وفي تصريحات لوكالة "رويترز"، قال تيبوهو كوبلي، مالك شركة "أفري-إكسبو" المتخصصة في تصدير الجينز، إن استمرار الرسوم المرتفعة "يعني أننا مضطرون للتخلي عن السوق الأميركية والبحث على وجه السرعة عن أسواق بديلة".
وتعتمد ليسوتو -وهي دولة جبلية صغيرة محاطة بجنوب أفريقيا– بشكل كبير على صادرات النسيج إلى الولايات المتحدة، في إطار اتفاقيات تجارية تتيح لها دخول السوق الأميركية بشروط تفضيلية.
لكن التوترات التجارية الأخيرة أثارت مخاوف من فقدان هذه الامتيازات، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية متزايدة.