"الشؤون الإسلامية" بالشرقية تواصل خدمة الحجاج القادمين عبر المنافذ البرية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يواصل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية، خدمة ضيوف الرحمن القادمين لأداء فريضة الحج للعام 1445هـ، عبر المنافذ الحدودية البرية الخمسة المتمثلة في منفذ الرقعي الحدودي مع دولة الكويت، ومنفذ سلوى الحدودي مع دولة قطر، ومنفذ جسر الملك فهد مع مملكة البحرين، ومنفذ البطحاء مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنفذ الربع الخالي الرابط مع سلطنة عمان.
وأوضح فرع الشؤون الإسلامية بالمنطقة الشرقية بأنه تم توزيع أكثر من 22,768 مطبوعة علمية على الحجاج والتي تضمنت موضوعات حول أحكام المناسك، وأعمال الحج، والدعاء من الكتاب والسنة، وكتاب "حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة"، و"دليل الحاج والمعتمر"، وعقيدة أهل السنة والجماعة، والمنهج لمن يريد الحج، وشرح أصول الإسلام، وغيرها من الكتب بعدة لغات عالمية.
كما قام فرع الوزارة بتوزيع أكثر من 5000 بطاقة تعريفية تحمل باركودًا تعريفياً لتطبيقات الوزارة التي تسهم بدورها في تقديم الخدمات الميسرة بين يدي الحجاج، والتي من بينها تطبيق "رشد" الذي يتضمن المصحف الشريف، مواقيت الصلاة، اتجاه القبلة، والحج الافتراضي بعدة لغات، وغيرها من الخدمات التي تعينهم على أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر.
وبيّن فرع الشؤون الإسلامية بالمنطقة الشرقية أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في سبيل خدمة ضيوف الرحمن، وتسهيل أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحجاج المنافذ البرية موسم الحج الشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
ثمن تيسير الإجراءات المقدمة في المنافذ.. أمير الشرقية: نتطلع لتقديم خدمات متميزة للحجاج تعكس الصورة المشرفة للسعودية
البلاد ــ الدمام
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بالجهود التي تبذلها الجهات المختلفة العاملة في منافذ المنطقة الشرقية، والتكامل فيما بينها لخدمة ضيوف الرحمن المغادرين لأوطانهم، بعد أن أتموا حجهم، مؤكدًا أهمية بذل المزيد من الجهود؛ لتقديم خدمات متميزة، ترتقي لتطلعات القيادة الرشيدة- أيدها الله- وتعكس الصورة المشرفة للمملكة في ختام هذه الرحلة الإيمانية.
يأتي ذلك في إطار متابعة سمو أمير المنطقة الشرقية المستمرة؛ لما يُقدَّم من خدمات للحجاج عبر منافذ المنطقة، وحرصه على مستوى الأداء والتنسيق بين الجهات المعنية، بما يضمن مغادرة ضيوف الرحمن لأوطانهم بكل يُسر وسهولة.
ونوّه سموه بجهود الجهات العاملة في منافذ المنطقة خلال رحلة الحجاج منذ وصولهم حتى مغادرتهم، عبر تقديم أفضل الخدمات، وتيسير الإجراءات في المنافذ، تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-حفظهما الله- التي تؤكد العناية الكاملة بضيوف الرحمن. كما ثمّن سمو أمير المنطقة الشرقية ما قدمه المتطوعون والمتطوعات من أبناء وبنات المنطقة من جهود نوعية في استقبال الحجاج وتوديعهم في المنافذ، وما أظهروه من تفانٍ ومبادرة في تقديم خدمات إنسانية جليلة، تعكس روح العمل الوطني والمسؤولية المجتمعية، مؤكدًا أن هذه المبادرات التطوعية، تمثل جانبًا مشرقًا من الصورة المتكاملة، التي تقدمها المملكة في خدمة الحجاج.