ماكرون يدعو لانتخابات تشريعية بعد فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد حلّ الجمعية الوطنية وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة، بعد الفوز التاريخي لليمين المتطرف الفرنسي في الانتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية.
وقال ماكرون في كلمة متلفزة "سأوقع بعد قليل مرسوم إجراء الانتخابات التشريعية للدورة الأولى في 30 يونيو، والدورة الثانية في 7 يوليو".
بحصوله على ما بين 31,5 إلى 32% من الأصوات وفقاً لمعهدي إبسوس وإيفوب، وجه حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة جوردان بارديلا ضربة قوية في الانتخابات الأوروبية، محققاً أفضل نتيجة له في انتخابات وطنية، وسيساهم بشكل حاسم في صعود قوة المعسكر القومي والسيادي في البرلمان الأوروبي.
ولتبرير هذه الانتخابات المبكرة، قال ماكرون إن فرنسا "بحاجة إلى غالبية واضحة للعمل في هدوء ووئام"، مشدداً على أنه "سمع" رسالة الفرنسيين ومخاوفهم. وقال "لن أتركهم دون إجابة".
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
ماكرون يهدد بإجراءات صارمة ضد إسرائيل خلال اليومين المقبلين
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعلن عن دراسة بلاده اتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه "إسرائيل" خلال اليومين المقبلين، في حال استمرار تعطيل المساعدات الإنسانية لغزة، ويؤكد أن الاعتراف بدولة فلسطينية ضرورة سياسية وأخلاقية لإنقاذ حل الدولتين. اعلان
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس أن بلاده تدرس اتخاذ إجراءات أكثر حزماً تجاه "إسرائيل"، في حال استمرار تعطيل الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة. ولفت ماكرون إلى أن القرار النهائي بهذا الشأن سيُتخذ خلال اليومين المقبلين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي وجه اتهامات لـ"إسرائيل" بارتكاب "إبادة جماعية متعمدة" في قطاع غزة.
وأكد ماكرون من جديد دعوته العالم للاعتراف بدولة فلسطينية، معتبراً أن هذا الاعتراف ليس واجباً أخلاقياً فحسب، بل ضرورة سياسية.
Relatedنتنياهو يُهاجم ماكرون ويتهمه بالانحياز إلى حركة حماسإسرائيل تتهم ماكرون بشن "حملة صليبية ضد الدولة اليهودية" بعد انتقاده الحرب على غزةرسالة وزير الدفاع الإسرائيلي "لماكرون وأصدقائه": سنبني الدولة اليهودية في الضفةوجدد الرئيس الفرنسي تأكيد أن فرنسا تعمل على تنظيم مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية بالتعاون مع المملكة العربية السعودية، ومن المقرر عقده في باريس لاحقاً هذا الشهر.
يأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات بين فرنسا و"إسرائيل"، بعد أن أدانت الأخيرة تصريحات ماكرون ووصفتها بأنها "حرب دبلوماسية" تقودها فرنسا ضدها.
وقبل أيام، حذر ماكرون تل أبيب من أن أمامها "ساعات وأيام معدودة" لتحسين الوضع الإنساني في القطاع، مشيراً إلى أن فرنسا قد تقود موقفاً جماعياً أكثر صرامة إذا لم تُظهر "إسرائيل" تجاوباً فورياً.
وشدّد ماكرون على أن أوروبا يجب أن تلتزم بمعايير حقوق الإنسان، وأن تفرض عقوبات عند الضرورة، كما حدث سابقاً بحق مستوطنين في الضفة الغربية.
وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطينية يمثل ركيزة أساسية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل التطورات المأساوية الراهنة التي تهدد فرص حل الدولتين بشكل نهائي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة