الحرة:
2025-08-01@17:13:31 GMT

مسؤولون سابقون يسعون لتغيير سياسة واشنطن حيال غزة

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

مسؤولون سابقون يسعون لتغيير سياسة واشنطن حيال غزة

انضم مسؤولون سابقون، استقالوا من الإدارة الأميركية للرئيس، جو بايدن، لمجموعة هدفها "الضغط على الحكومة لتغيير مسارها" بخصوص الحرب في غزة، وفق شبكة "سي.أن.أن".

وكان أكثر من ستة أشخاص من مختلف مراكز المسؤولية في الحكومة الأميركية تركوا وظائفهم، قائلين إنهم لم يعد بإمكانهم العمل في الإدارة الحالية.

وقال العديد منهم إنهم سيسعون بدلا من ذلك إلى التأثير من خارج الحكومة.

ويواجه بايدن ضغوطا بسبب ما يوصف بأنه "دعم لإسرائيل" بعد ثمانية أشهر من الحرب في غزة مع حماس - وهو الصراع الذي كلف عشرات الآلاف من أرواح المدنيين، وشرّد ملايين الأشخاص، وجلب الجوع في جميع أنحاء القطاع. 

وعلى الرغم من أن خطاب الإدارة أصبح أكثر انتقادا لإسرائيل - مع التحذيرات من أن الحكومة هناك يجب أن تفعل المزيد لحماية المدنيين والسماح بدخول المساعدات- إلا أن السياسات ظلت دون تغيير إلى حد كبير.

وقال مسؤولون سابقون استقالوا وهم: جوش بول، وهاريسون مان، وطارق حبش، وأنيل شيلين، وهالا هاريت، وليلي غرينبرغ كول، وأليكس سميث، وستايسي جيلبرت- إنهم شعروا بأن وجهات نظرهم وخبراتهم ومخاوفهم لم يتم الالتفات إليها، وأن الإدارة تتجاهل الخسائر الإنسانية الناجمة عن الحملة العسكرية الإسرائيلية. 

وتحدثوا عن الضرر الذي شعروا به بسبب سياسة الولايات المتحدة بشأن الحرب على مصداقية البلاد والشعور بأن الإدارة لم تدرك بشكل كامل هذا التأثير.

Here is my resignation letter in it’s entirety. My words: pic.twitter.com/xv9oVn94Vt

— Tariq Habash (@tariqhabash_) January 4, 2024

وقال جميع المسؤولين الذين استقالوا وتحدثوا مع شبكة "سي.أن.أن" إن لديهم العديد من الزملاء الذين ما زالوا داخل الحكومة لكنهم يوافقون على قرارهم بالمغادرة.

واجتمع هؤلاء، وفق ما نقلت القناة الأميركية، لتقديم الدعم والمشورة لزملائهم -سواء اختاروا المغادرة أو الاستمرار في المعارضة من الداخل- وزيادة الضغط على الإدارة لتغيير مسارها.

وقال بول، المسؤول في وزارة الخارجية الذي استقال احتجاجا على الموقف الأميركي بشأن غزة، في أكتوبر، ليصبح أول مسؤول أميركي يفعل ذلك "إننا نفكر في كيفية استخدام اهتماماتنا المشتركة ومواصلة الضغط معًا من أجل التغيير".

وقال مان، من جانبه "عندما يكون لديك العديد من المهنيين والمعينين الرئاسيين الذين استقالوا بسبب هذه السياسة، فهذا مؤشر على أن هناك خطأ ما يحدث".

وقالت جيلبرت، وهي دبلوماسية تتمتع بخبرة تزيد عن عقدين من الزمن، لشبكة "سي.أن.أن" إنها كانت تعمل على تقرير حول استخدام إسرائيل للأسلحة الأميركية وما إذا كانت قد فرضت قيودًا على المساعدات الإنسانية – ولكن بعد ذلك، "في مرحلة ما، تمت إزالة الخبراء الذين كانوا يعملون على هذا التقرير، وتم نقله إلى مستوى أعلى".

ولم تطلع هي على التقرير حتى نشر في 10 مايو، ووجد أنه "من المعقول تقييم" أن الأسلحة الأميركية قد استخدمت من قبل القوات الإسرائيلية في غزة بطرق "تتعارض" مع القانون الإنساني الدولي، لكنه لم يصل إلى حد القول رسميًا إن إسرائيل انتهكت القانون، وخلص أيضا إلى أن إسرائيل لم تمنع المساعدات الإنسانية عن غزة.

تعليقا على ذلك، قالت جيلبرت إنه في حين أن الاستنتاج الأول كان "أكثر صدقاً"، فإن الاستنتاج الثاني كان "غير صحيح على الإطلاق".

و"المستقيلون"، كما يصفهم تقرير القناة الأميركية، كانوا جميعًا على اتصال ببعضهم البعض، ويأملون في التحدث عن طريق بيانات صحفية لإسماع أصواتهم بشكل جيد، والتحدث نيابة عن العديد من الموظفين الذين ما زالوا يعملون ولا يمكنهم التحدث لأنهم يرغبون في الاحتفاظ بوظائفهم.

وقالت جيلبرت في الصدد "إذا تمكنا من أن نكون مورداً لمساعدة الآخرين لإسماع أصواتهم، وإيجاد طريقة لمحاولة التأثير على بعض القرارات في السياسة، فسيكون ذلك مفيدًا"، مشيرًة إلى أنه قد تكون هناك طرق جديدة يمكن للأشخاص داخل الإدارة من خلالها إبداء مواقفهم حيال الملفات العامة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: العدید من

إقرأ أيضاً:

مسؤولون إسرائيليون: قرارات حاسمة مُرتقبة خلال أيام بشأن غزة

ذكرت صحيفة معاريف العبرية، نقلًا عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع، أن الاجتماع الذي عُقد الخميس بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، كان استراتيجيًا وحاسمًا، في ظل التطورات المتسارعة على جبهة غزة .

وأشار المصدر إلى أن خيارات إسرائيل لمواصلة العمليات العسكرية في قطاع غزة بدأت تتضاءل، ما يعكس حالة من إعادة التقييم الاستراتيجي داخل دوائر صنع القرار، خصوصًا مع تراجع فرص التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس .

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الحكومة قد تتخذ قرارات حاسمة خلال الأيام المقبلة، وسط أجواء من الجمود السياسي والتصعيد الأمني، وتزايد الضغوط الدولية لوقف الحرب والتوصل إلى حلول دبلوماسية شاملة.

اقرأ أيضا/ يديعوت: إسرائيل أمام 3 خيارات للتعامل مع غـزة بعد انتهاء "عربات جدعون"

وفي سياق آخر، زار المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، صباح الجمعة، مركزًا لتوزيع المساعدات الغذائية يتبع لما يعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" في مدينة رفح جنوبي القطاع.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها هيئة البث الرسمية وقناة "12" الخاصة، أن قافلة ويتكوف وصلت إلى محور "موراج" شمال رفح، حيث تفقد مركزًا لتوزيع الغذاء.

 

 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية غانتس يدعو لصفقة شاملة تفرج عن الأسرى في غزة إسرائيل تُخلي جميع دبلوماسييها من الإمارات بالفيديو والصور: ويتكوف يصل إلى مركز توزيع المساعدات في رفح الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة واشنطن تنفي ادعاءات سعيها لـ"نقل" فلسطينيي غزة إلى ليبيا الاحتلال يغلق حاجز الحمرا العسكري في كلا الاتجاهين ترمب: حماس لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مسؤولون إسرائيليون: قرارات حاسمة مُرتقبة خلال أيام بشأن غزة
  • بين تقشف واشنطن وتحرك أوروبا: هل تنتقل قيادة الأبحاث البيئية إلى القارة العجوز؟
  • واشنطن ودول أوربية حليفة تتهم إيران بتنفيذ سياسة "اغتيالات وعمليات خطف" في الخارج
  • المكتتبون الذين ضيعو كلمة السر للولوج إلى منصة عدل 3..هذه طريقة استرجاعها
  • قاليباف: الصهاينة يسعون لتقسيم البلدان الاسلامية
  • هآرتس: لا تمنحوا نتنياهو صكّ براءة حيال ما يفعله بغزة
  • ما الذي دفع ترامب لتغيير موقفه من المجاعة في غزة خلال 48 ساعة؟
  • في فيلم عبر الجدران.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر
  • هآرتس: سياسة التجويع تنهار ونتنياهو يخضع للضغوط الأميركية والدولية
  • تل أبيب.. مسؤولون سابقون يتظاهرون للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى