برنامج الأغذية العالمي يدق ناقوس الخطر.. اليأس يدفع سكان السودان إلى تناول العشب وأوراق الشجر
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي، أن اليأس يدفع سكان السودان إلى تناول العشب وأوراق الشجر البرية، وأن معدلات سوء التغذية بين الأطفال وصلت إلى أرقام مثيرة للقلق.
وفي منشور على حسابه عبر منصة إكس، أشار البرنامج الأممي، إلى أنه "يعمل على توسيع مساعداته الغذائية الطارئة بشكل عاجل، ويعمل على مدار الساعة لتوزيع الإمدادات الغذائيّة في مختلف أنحاء البلاد".
ومنذ 15 أبريل/نيسان 2023، تتفاقم الأزمة الإنسانية داخل السودان، حيث يقاتل الجيش السوداني، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قوات الدعم السريع، بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، الملقب بـ "حميدتي" من أجل السيطرة على الموارد والسلطة.
ونبهت هيئة عالمية معنية بالأمن الغذائي تدعمها الأمم المتحدة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية "لمنع انتشار الموت على نطاق واسع والانهيار الكامل لسبل العيش، وتجنب أزمة جوع كارثية في السودان".
ووفقا للأمم المتحدة، أسفرت الحرب الدائرة منذ أكثر من عام، عن نزوح ما يقرب من 9 ملايين شخص، فرّ أكثر من مليون منهم إلى خارج البلاد، وقتل الآلاف، بينما يعاني الملايين من الجوع وسوء التغذية ونقص الخدمات الأساسية.
الأمن الغذائي هاجس السودانيين الأول بعد مرور عام على اندلاع النزاع المسلح في البلادعام من الحرب في السودان.. ملايين النازحين في تشاد يواجهون خطر المجاعةالسودان يدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة الاثنين لبحث "عدوان الإمارات"وقالت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق، إن حوالي 3.5 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، أكثر من 710 آلاف منهم يعانون من سوء التغذية الحاد والوخيم.
وأفادت المحكمة الجنائية الدولية، إنها تحقق في مزاعم جديدة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في المنطقة التي كانت مسرحًا لحرب إبادة جماعية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمم المتحدة: 5 ملايين شخص إضافي بحاجة ماسة للمساعدات الغذائية المنقذة للحياة في السودان الأمم المتحدة في نداء كارثي: 25 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية دراسة: الحرائق تُستخدم كسلاح في نزاع السودان وتدمر المزيد من القرى غرب البلاد عبد الفتاح البرهان مجاعة جنوب السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي) جرائم حرب فقرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين عبد الفتاح البرهان مجاعة جنوب السودان محمد حمدان دقلو حميدتي جرائم حرب فقر غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين انتخابات البرلمان الأوروبي فرنسا احتجاز رهائن الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی السودان
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: الاحتلال الإسرائيلي يدفع بجماعة أبو شباب لمواجهة حماس في غزة
نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، تقريرا عن جماعة "ياسر أبو شباب" التي سلّحتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بغية قتال "حماس" في قطاع غزة المحاصر، بالقول إنّ: "الجماعة المعروفة بسمعتها السيئة في سرقة المساعدات، لا تحظى بشعبية بين الفلسطينيين".
وأبرز التقرير: "يبدو كمراهق يلعب دور الجندي، أكثر من كونه أمير حرب، وخوذته أكبر من رأسه، وبندقيته نظيفة جدا؛ وتطلق جماعته على نفسها "القوات الشعبية"، وهو اسم جليل لمجموعة يقودها أقل رجال غزة شعبية، فقد تبرأت منه عائلته".
"أبو شباب وعد بالإطاحة بحكم "حماس" في غزة، وهذا مجرد طموح، فليس لديه سوى بضع مئات من المقاتلين، مقارنة مع "حماس" التي لديها الآلاف" أردف التقرير نفسه، متابعا: "قوته ليست ضاربة، ومع ذلك وجد راعيًا قويا له".
وبحسب التقرير، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي كانت قد كشفت بداية الشهر الحالي، أنها زودت مجموعة أبو شباب ببنادق "إي كي-47"، ومنحتها رخصة للعمل في أجزاء من غزة تُعتبر محظورة على الفلسطينيين.
واسترسل: "إستراتيجية إسرائيل لدعم عصابة أبو شباب لا تقوم على طموح لتمكينه من حكم غزة في يوم ما، فهذا بعيد المنال، لكن الهدف هو تشجيع آخرين على أن يفعلوا مثل ما يقوم به ضد "حماس"، بشكل يقصقص من سلطة الحركة على القطاع"؛ فيما تعلٍّق المجلة بالقول إنّ: "تاريخ إسرائيل في غزة يقول عكس هذا، وربما تنقلب الخطة رأسًا على عقب".
وأوردت: "ظلت الشائعات تنتشر حول الدعم الإسرائيلي لأسابيع، ثم أكدها النائب المعارض ووزير الدفاع السابق، أفيغدور ليبرمان؛ بينما يصف "أبو شباب" نفسه بأنه وطني فلسطيني يقبل الدعم الإسرائيلي".
إلى ذلك، أبرز التقرير نفسه: "أبو شباب وجد فرصة بعد هجمات تشرين الأول/أ كتوبر 2023، حيث قالت الأمم المتحدة إنه الجاني الرئيسي في عمليات سرقة المساعدات الإنسانية من قوافل المساعدات في العام الماضي".
"قام المسلحون العاملون معه بنصب كمائن للشاحنات المحمّلة بالمساعدات وقتلوا عددًا من السائقين. ويصفه بعض الداعمين له بأنه "روبن هود غزة"، حيث يسرق المساعدات لتقديمها للمحتاجين. ولكنه بعيد عن هذا الوصف، فقد قامت مجموعته بتخزين المسروقات، أو إعادة بيعها بأسعار كبيرة، وبدون تقديم أي مساعدات للمحتاجين في غزة" وفقا للمجلة البريطانية.
وتعلّق المجلة بأنّ: "دوافع أبو شباب القذرة مفهومة، فهو ليس أيديولوجيا ولا خيّرا، وتعاونه مع إسرائيل في وقت أصبحت فيه إسرائيل المسار الوحيد للمساعدة هو الخطوة المنطقية"، مشيرة إلى أنّ: "تجربة إسرائيل في الثمانينيات من القرن الماضي، مع "المجمع الإسلامي" في غزة، ندمت عليها لاحقًا بعدما خرجت منه حركة المقاومة الإسلامية، "حماس". وعادة ما يكون عدو عدوك… عدوك أيضًا".
أيضا، ترى المجلة أنّ: "اعتماد إسرائيل على مجموعات كهذه هو إدانة لإستراتيجيتها، أو لغيابها في الوقت نفسه. فقد رفض نتنياهو الحديث عمن سيحكم غزة بعد الحرب، ورفض أي دور للسلطة الوطنية الفلسطينية التي تدير أجزاء من الضفة الغربية".