العراق : نجاح قرار رفع التعرفة الجمركية على بيض المائدة المستورد في دعم المنتج المحلي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
يونيو 10, 2024آخر تحديث: يونيو 10, 2024
المستقلة/- أفادت وزارة الزراعة بأن قرارها الخاص برفع التعرفة الجمركية على بيض المائدة المستورد، أسهم بدعم منتجيه المحليين وتغطية كلف إنتاجه، بما يضمن ضمان عملهم، لاسيما في ظل رفدهم بالأعلاف المدعومة.
وتضمن القرار فرض رسم جمركي إضافي بنسبة 50 بالمئة على بيض المائدة المستورد، إضافة إلى أصل الرسم الجمركي البالغ 20 بالمئة، ليصبح الكلي 70 بالمئة.
وأوضح مدير عام دائرة الثروة الحيوانية في الوزارة الدكتور وليد محمد رزوقي أن وزارته تبنت عدداً من الإجراءات لحماية المنتج المحلي والحفاظ على استقرار أسعار بيض المائدة في الأسواق المحلية ودعم كلف إنتاجه للمشغلين لمشاريعه، أولها رفع التعرفة الجمركية على البيض المستورد.
وأضاف أن الإجراءات تضمنت أيضاً التشديد على المعابر الحدودية عند استيراده معززة بشهادات صحية، فضلاً عن رفد جميع مربي الثروة الحيوانية من الدواجن والأبقار والأغنام والأسماك، بمادة الذرة الصفراء وبسعر 300 ألف دينار للطن الواحد، بدلاً من 375 ألفاً للسعر المدعوم السابق.
وأشار رزوقي إلى أن منتجي الدواجن المحليين يبيعون حالياً صندوق بيض المائدة بسعر 36 إلى 40 ألف دينار، أي ما يعادل أربعة آلاف دينار للطبقة الواحدة، لتباع إلى المستهلك بسعر ستة آلاف دينار في الأسواق المحلية، عاداً السعر للمنتج مجزياً كونه يحقق له أرباحاً صافية تصل إلى 30 بالمئة.
وأوضح أن هناك أسباباً أخرى لانخفاض أسعار بيض المائدة حالياً، تتمثل في الزيادة الحاصلة بكميات المعروض منه، مقابل قلة الطلب عليه في موسم الصيف، ما يؤدي إلى تحقيق أرباح لمنتجيه بنسبة 20 إلى 30 بالمئة، مقابل 40 إلى 50 بالمئة نسبة الأرباح المتحققة في فصل الشتاء حين يزداد الطلب عليه محلياً ويصل سعر الطبقة إلى ثمانية آلاف دينار.
وختاماً، تؤكد وزارة الزراعة على التزامها بدعم المنتج المحلي وحماية مصالح المزارعين من خلال اتخاذ مختلف الإجراءات اللازمة، بما في ذلك رفع التعرفة الجمركية على بيض المائدة المستورد.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: التعرفة الجمرکیة على
إقرأ أيضاً:
من الغابة إلى المائدة.. سلوفاكيا تسمح ببيع لحوم الدببة
قررت الحكومة السلوفاكية السماح باستهلاك لحم الدب البني، ما أثار غضب دعاة حماية البيئة الذين وصفوا هذه الخطوة بأنها سخيفة وتعطي دفعة للصيادين غير الشرعيين.
وافقت الحكومة القومية في سلوفاكيا الشهر الماضي على إعدام 350 دبًا، مشيرة إلى الخطر الذي يشكله على الأشخاص والزيادة المطردة في أعداد الدببة.
وقال فيليب كوفا، وهو سكرتير الدولة بوزارة البيئة، على فيسبوك هذا الأسبوع إن الولاية ستعرض الحيوانات المذبوحة للبيع مرة أخرى "لأن لحم الدب صالح للأكل".
تعتبر الدببة البنية محمية في أوروبا، ولكن هناك استثناءات بشأن إطلاق النار عليها، كما تسمح العديد من البلدان أيضًا باستهلاك لحوم الدببة.
وقال كوفا، إن لحم الدب يجب أن يحصل على شهادة قبل أن يصل إلى السوق، تثبت أن الحيوان تم صيده وفقًا للإعفاء من الحماية.
لكن الناشط البيئي ماريان هليتكو قال إن القرار "سخيف" لأن اللحوم سيتم تقديمها من قبل منظمات تابعة لوزارة البيئة.
وقال هليتكو من مبادرة “نحن الغابة”، إن المنظمات التي أنشئت لحماية الطبيعة سوف تتحول إلى جزارات تديرها الدولة وتقدم لحوم الحيوانات المحمية.
وأضاف أن ذلك من شأنه أيضاً أن يعزز الصيد الجائر، لأن "عندما تشير الدولة إلى أنها غير مهتمة بحماية الدببة، فإن الصيادين سوف يكونون أقل قلقاً بشأن العقوبات المحتملة".
أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في معظم المقاطعات السلوفاكية في أبريل بسبب وجود الدببة "غير المرغوب فيه"، وذلك في أعقاب الهجمات المميتة.
وقال رئيس الوزراء روبرت فيكو "لا يمكننا أن نعيش في بلد يخاف فيه الأشخاص من الذهاب إلى الغابات".
وقد قام البرلمان السلوفاكي بالفعل بتخفيف القواعد المتعلقة بقتل الدببة في مايو 2024، مما يسمح بالاستثناءات في العديد من المناطق.
ولكن يتعين على البلاد أن تتبع توجيه الاتحاد الأوروبي الذي يسمح بقتل الدببة المزعجة فقط التي تلحق الضرر بالممتلكات أو تهاجم الناس، وفقط إذا لم يكن هناك حل آخر.
وقال هليتكو إن عددا قياسيا من الدببة بلغ 92 دببا في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي التي يبلغ عدد سكانها 5.4 مليون نسمة في عام 2024، بينما مات 52 دببا آخرين بعد أن صدمتهم مركبات أو قتلوا على يد الصيادين.
وقال وزير البيئة توماس تارابا مؤخرا إن عدد الدببة في سلوفاكيا تجاوز 1300 حيوان.
المصدر: rte.ie