بولندا تطلب من المفوضية الأوروبية مليار يورو لإعادة تصدير الحبوب الأوكرانية
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
طلبت بولندا من المفوضية الأوروبية منحها مليار يورو لتأهيل بنيتها التحتية لتصدير الحبوب والمنتجات الزراعية من أوكرانيا، بعد منع روسيا تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
إقرأ المزيدوجاء ذلك حسب وكالة الأنباء البولندية PAP، نقلا عن مصادرها، وقالت: "أعمال توسعة نقاط العبور الحدودية بين البلدين للمركبات الثقيلة وتوسعة البنية التحتية للسكك الحديدية في برزيميسل (مدينة بولندية على الحدود مع أوكرانيا ستكلف نصف مليار يورو)، وتعتبر بولندا هذه الاستثمارات أولية، فيما سيتم تخصيص المبلغ المتبقي (500 مليون يورو) لتحديث المعابر الحدودية للسكك الحديدية بين بولندا وأوكرانيا وبناء محطات للشاحنات والبنية التحتية لإدارة حركة الشحن عبر الحدود".
وهو ما أكده الممثل الدائم لبولندا لدى الاتحاد الأوروبي أندري سادوش، حيث قال: "منذ عام ونصف نتطلع إلى زيادة عبور الحبوب الأوكرانية إلى بلدان ثالثة، وخاصة إلى إفريقيا، وهذا يتطلب الاستثمارات وهو ما طلبناه من المفوضية الأوروبية".
وبعد منع روسيا تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، أصبحت بولندا المنفذ الوحيد للصادرات الزراعية من أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الزراعة حبوب قمح الحبوب الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تكشف تفاصيل جديدة عن عملية «شبكة العنكبوت» الأوكرانية ضد روسيا
قال مسؤول عسكري ألماني رفيع إن الهجوم الجوي الذي نفذته أوكرانيا بواسطة طائرات مسيّرة، مطلع الأسبوع الماضي، أدى إلى تضرر ما يقارب 10% من أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية، في ضربة وصفت بأنها "غير مسبوقة" لقدرات موسكو الجوية والنووية.
وأوضح الميجور جنرال كريستيان فرويدنج، المنسق العسكري للمساعدات الألمانية إلى أوكرانيا، في تسجيل صوتي اطلعت عليه وكالة "رويترز"، أن تقييمات برلين تشير إلى إصابة أكثر من 12 طائرة حربية روسية، من بينها قاذفات من طراز "تو-95" و"تو-22"، إضافة إلى طائرات استطلاع نادرة من نوع "إيه-50".
وقال فرويدنج إن الضربة الأوكرانية استهدفت طائرات كانت تستعد لتنفيذ هجمات جوية ضد الأراضي الأوكرانية، لافتًا إلى أن بعض الطائرات المتأثرة، خاصة "إيه-50"، ربما كانت غير جاهزة للخدمة عند استهدافها، لكنها تمثل خسارة كبيرة نظراً لندرتها ودورها الحيوي في توفير معلومات استخبارية جوية، على غرار طائرات "أواكس" التابعة لحلف شمال الأطلسي.
وأشار إلى أن "هذه الطائرات لم تعد صالحة حتى للاستخدام كقطع غيار، وهو ما يزيد من فداحة الخسارة الروسية"، مؤكدًا أن تضرر 10% من أسطول القاذفات بعيدة المدى يُعد رقمًا ضخمًا نظرًا لارتباط هذه الطائرات بما يعرف بـ"الثالوث النووي الروسي"، الذي يشمل الصواريخ النووية المحمولة برًا وبحرًا وجوًا.
ضربات داخل العمق الروسيوكشف المسؤول العسكري الألماني أن الهجمات استهدفت أربع قواعد جوية روسية على الأقل، من بينها مطار "أولينيا" في مورمانسك ومطار "بيلايا"، بالإضافة إلى قاعدتين على بُعد 100 كيلومتر فقط من العاصمة موسكو، باستخدام طائرات مسيّرة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن محاولة أخرى جرت لاستهداف مطار "أوكرانيكا" بالقرب من الحدود الصينية، لكنها لم تنجح.
خسائر روسية “يصعب تعويضها”من جانبها، أفادت مصادر أمريكية نقلت عنها وكالة "رويترز"، أن تقديرات واشنطن تشير إلى تدمير نحو 10 طائرات روسية بالكامل، وإصابة قرابة 20 أخرى، معتبرة أن هذه الخسائر ستؤثر على القدرات الجوية الروسية، وإن كانت موسكو لا تزال تحتفظ بنحو 90% من قاذفاتها القادرة على إطلاق صواريخ باليستية وكروز.
ورجّح المسؤول الألماني أن يتزايد الضغط على ما تبقى من أسطول الطائرات الروسية، ما قد يؤدي إلى استهلاكها بوتيرة أسرع، مشيرًا إلى الأثر النفسي العميق على القيادة الروسية، التي ظلت تنظر إلى العمق الروسي كمنطقة آمنة وبعيدة عن الاستهدافات.
ويرى مراقبون أن الضربة الأوكرانية، وإن كانت لن تُقلّص فورًا من حجم الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية، إلا أنها ستؤثر بشكل جوهري على القدرات الاستراتيجية لموسكو على المدى الطويل، خاصة في ظل تعقيدات تصنيع أو استبدال طائرات متقدمة مثل "إيه-50" و"تو-95".