ربع السكان... إحصائية جديدة بشأن النازحين واللاجئين في السودان
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، إن عدد النازحين داخليا في السودان وصل إلى أكثر من 10 ملايين شخص.
وأوضحت المنظمة أن العدد يشمل 2.83 مليون شخص نزحوا من منازلهم قبل بدء الحرب الحالية، بسبب الصراعات المحلية المتعددة التي حدثت في السنوات الأخيرة.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، محمد علي أبونجيلة، إن أكثر من مليوني شخص آخرين لجأوا إلى الخارج، معظمهم إلى تشاد وجنوب السودان ومصر.
ويعني عدد اللاجئين والنازحين داخلياً، أن أكثر من ربع سكان السودان البالغ عددهم 47 مليون نسمة نزحوا من ديارهم.
وبدأ الصراع في السودان في أبريل من العام الماضي عندما تحولت التوترات المتصاعدة بين قائد الجيش وقائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية إلى قتال في العاصمة الخرطوم وأماكن أخرى بالبلاد.
وقالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، في بيان، "تخيل مدينة بحجم لندن يتم تهجيرها.. هذا هو الحال، وهو يحدث مع التهديد المستمر بتبادل إطلاق النار، والمجاعة والمرض والعنف العرقي والعنف القائم على النوع الاجتماعي".
وحذرت وكالة الغذاء التابعة للأمم المتحدة الأطراف المتحاربة الشهر الماضي من وجود خطر جدي من انتشار المجاعة والموت على نطاق واسع في منطقة دارفور الغربية وأماكن أخرى في السودان، إذا لم تسمح بدخول المساعدات الإنسانية.
ودعت بوب إلى استجابة موحدة من المجتمع الدولي لتجنب "مجاعة تلوح في الأفق" في السودان، حيث الاحتياجات الإنسانية "ضخمة وحادة وفورية".
وقالت إن "أقلّ من خمس الأموال التي طلبتها المنظمة الدولية للهجرة من أجل الاستجابة تم تسليمها".
وأدت الحرب بالسودان، إلى مقتل أكثر من 14 ألف شخص وإصابة آلاف آخرين، بينما دفعت سكانه إلى حافة المجاعة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الدولیة للهجرة فی السودان أکثر من
إقرأ أيضاً:
تركيا: السكان أولوية أمن قومي.. وسياسات جديدة لحماية التركيبة الديمغرافية
أعلنت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، ماهينور أوزدمير غوكطاش، أنه تم حتى اليوم تحويل ما مجموعه مليار و750 مليون ليرة إلى حسابات 220 ألفاً و268 أمّاً في إطار “اعانات الامومة”، مشيرة إلى أن مدفوعات شهر تموز/يوليو ستُحوَّل إلى الحسابات في 31 يوليو.
وجاءت تصريحات الوزيرة غوكطاش في حديثها للصحفيين عقب اجتماع مجلس الوزراء الذي عُقد أمس في المجمع الرئاسي.
ورداً على سؤال حول “عام الأسرة 2025” الذي أعلنه الرئيس رجب طيب أردوغان، قالت غوكطاش:
“نعمل بوعي أن مسألة السكان تُعد قضية أمن قومي. دولتنا تتعامل مع هذا التهديد باعتباره مسألة أمن قومي وتقوم بتحويله إلى سياسات عبر مؤسساتها كافة. البنية السكانية الديناميكية تُعتبر أداة دفاع لا تقل أهمية عن أنظمة الدفاع التكنولوجي المتقدمة. ومن هذا المنطلق، سنواصل اتخاذ خطوات جديدة تفتح آفاقاً جديدة قبل أن نفقد ميزة التفوق السكاني في تركيا”.
142 ألفاً و539 طلباً على “صندوق الأسرة والشباب”
اقرأ أيضاتحذير من الأرصاد الجوية التركية: إسطنبول على موعد مع أمطار…
الثلاثاء 29 يوليو 2025وفي ما يخصّ الدعم المقدم للشباب المقبلين على الزواج في عام الأسرة، أوضحت غوكطاش: