توجه المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، صباح اليوم، إلى مدينة إسطنبول التركية، للمشاركة في الاجتماع غير الرسمي لوزراء تجارة مجموعة دول الثماني النامية الإسلامية «D8»، وكذا الاجتماع الوزاري الثالث لوزراء تجارة اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي «OIC»، لمناقشة توسيع نظام الأفضلية التجارية بين دول المنظمة وذلك خلال يومي 10 و11 يونيو الجاري.

تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري

وقال وزير التجارة، إن مصر تتولى حالياً رئاسة منظمة الدول الثمانية الإسلامية النامية «D8»، وكذا الاجتماع الوزاري الثالث لوزراء تجارة اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي «OIC»، مشيراً إلى حرص الدولة المصرية على تحقيق الكثير من الإنجازات على المستوى الاقتصادي والسياسي وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.

توقيع بروتوكول آلية تسوية المنازعات

ومن المقرر، أن يتم في ختام الاجتماع غير الرسمي لوزراء تجارة اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي «OIC» توقيع بروتوكول آلية تسوية المنازعات، والتي حرصت مصر على المشاركة الفعالة في كافة جولات التفاوض الخاص به.

زيادة حجم الاستثمارات التركية والإندونيسية في مصر

كما سيجري الوزير خلال الزيارة مباحثات مكثفة مع نظيريه التركي والإندونيسي، لبحث سبل تعزيز التعاون مع كلا البلدين فيما يتعلق بزيادة معدلات التبادل التجاري وزيادة حجم الاستثمارات التركية والإندونيسية في مصر.

وسيلتقي سمير ممثلي الاتحاد التركي للمصنعين المستقلين لاستعراض فرص الاستثمار الممكنة بالسوق المصري أمام كبريات الشركات التركية، إلى جانب عقد لقاءات ثنائية مع شركات تركية ترغب في الاستثمار بالسوق المصري وتتخصص في مجالات اكسسوارات الملابس، الصودا آش، والملابس الجاهزة.

ومن المخطط أن يعقد الوزير لقاءً مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجانب التركي في مجلس الأعمال المشترك، التابع لمجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية (DEIK) والذي يضم شركات مهتمة بالاستثمار بالسوق المصري وتعمل في مجالات المنسوجات، ومواد التعبئة والتغليف المعدنية، والإنشاءات والعقارات، والجلود ومنتجاتها، والأجهزة المنزلية، والملابس الجاهزة، وتجارة التجزئة ومجال المطور الصناعي والآلات والمعدات والجرارات الزراعية والسياحة.

منظمة الدول الثماني الإسلامية

جديرٌ بالذكر أن منظمة الدول الثماني الإسلامية النامية هي منظمة دولية تضم ثماني دول إسلامية هي مصر ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وتركيا، وبنغلاديش حيث بدأت النشأة الرسمية لها بإعلان إسطنبول ذلك خلال اجتماع رؤساء دول المنظمة الأول والذي عقد في 15 يونيو 1997، وتهدف المنظمة إلي تحسين موقف الدول النامية في الاقتصاد العالمي، وتنويع واستحداث فرص جديدة في العلاقات التجارية، وتعزيز المشاركة في اتخاذ القرار على الصعيد الدولي، وتوفير أفضل مستويات المعيشة، ويتم التعاون بين دول المنظمة في عدد من مجالات التعاون من بينها الملف التجاري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة منظمة التعاون الإسلامي الاقتصادی والتجاری

إقرأ أيضاً:

السودان يترأس اجتماعات وزراء المعادن بمنطقة البحيرات الكبرى

متابعات- تاق برس- ترأس نور الدائم محمد أحمد طه، وزير المعادن، وفد السودان المشارك فى إجتماعات الدورة الثامنة لوزراء المعادن لمنطقة البحيرات الكبرى حيث ترأس الوزير الإجتماع الوزاري وقدم خلال كلمته فى الجلسة الإفتتاحية شكره لحكومة الكنغو الديمقراطية على حسن الإستقبال وكرم الضيافة .

كما أشار إلى الصعوبات التي تجابه دول الإقليم والمتمثلة في التحديات الأمنية والتي تتطلب التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء.

أضاف السيد الوزير أنه من الضروري العمل من أجل تعزيز التعاون فى مجال المعادن وتعزيز الحوكمة الرشيدة للموارد الطبيعية ودعم جهود وآليات التنسيق لمنع التهريب بما يمكن هذه الدول من مواجهة التحديات وتجاوز العقبات وتحقيق التنمية المستدامة لشعوب الإقليم قاطبة.

خلال ترؤسه للجلسة المغلقة لوزراء المعادن، قدم معالي الوزير نور الدائم شرحاً لتطورات الأوضاع في السودان والتي تغذيها دولة الإمارات بتدخلها فى الحرب الجارية الآن بتسليح وتمويل مليشيا آسرة دقلو الإرهابية فى محاولتها للإسيتلاء على السلطة بالقوة وارتكابها للفظائع المروعة بحق المدنيين والبنية التحتية والحيوية، وإرتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وثقتها تقارير المنظمات الإقليمية والدولية .

كما تناول جهود الدولة من أجل تحقيق السلام بعد الإنتصارات التى حققتها على مليشيا الدعم السريع المتمردة، وجهودها لإقامة الحكومة الإنتقالية من خلال خارطة الطريق وعلى رأسها تعيين رئيس وزراء تمهيداً للإنتخابات العامة والإنتقال بالسودان إلى الحكم الديمقراطي. الأمر الذي وجد ترحيباً من الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي.

في ذات السياق، دعا السيد وزير المعادن المجتمع الدولي لإدانة الخطوة التي قامت بها مليشيا الدعم السريع بإعلانها حكومة موازية للحكومة الشرعية وهي بلا شك خطوة رفضتها العديد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية بما فيها منظمة البحيرات الكبرى، كما دعا إلى إدانة كافة أشكال الدعم المقدم للمليشيا المتمردة وداعميها الإقليميين.

منطقة البحيراتوزير المعادن

مقالات مشابهة

  • تجديد التعاون الاقتصادي والأمني.. اعتراف أمريكي رسمي بسيادة المغرب على الصحراء
  • الجدل الاقتصادي في شأن الذكاء الاصطناعي (2/5)
  • أبو العينين يكشف تفاصيل أول مصنع لـ سيراميكا كليوباترا
  • بريطانيا تجدد دعمها للحكومة اليمنية وجهود الإصلاح الاقتصادي
  • السودان يترأس اجتماعات وزراء المعادن بمنطقة البحيرات الكبرى
  • المكتب التجاري في بريتوريا يشارك في فعاليات مجموعة العشرين
  • السياسات الأمريكية والعبث بالنظام الاقتصادي العالمي
  • رئيس الجمهورية يستقبل وزراء خارجية مجموعة الأربعة (G4)
  • توتر دبلوماسي يهدد مشاركة ترامب في قمة الـ20 بجنوب أفريقيا
  • رئيس وزراء أستراليا يؤكد دعم بلاده القوي لحل الدولتين