علاج لشراهة الأكل من خلال التحفيز الكهربائي للدماغ
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أعدها باحثون من معهد الطب النفسي وعلم النفس وعلم الأعصاب في لندن، أنه يمكن علاج الشراهة في الأكل من خلال التحفيز الكهربائي للدماغ.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين تلقوا هذا النوع من العلاج، انخفضت لديهم نوبات الشراهة عند تناول الطعام من متوسط حوالي 20 مرة في الشهر إلى ست مرات في الشهر خلال إطار زمني مدته ستة أسابيع.
وأفاد هؤلاء الأشخاص أيضا بأنهم فقدوا ما يصل إلى 4 كيلوغرامات منذ بداية العملية، مما يعني أن تحفيز الدماغ كهربائيا قد يساعد في علاج نهم الطعام وفقدان الوزن.
وتستهدف تقنية تحفيز الدماغ، والتي تسمى التحفيز بالتيار المباشر عبر الجمجمة (tDCS)، أنماط السلوك التي قد تساهم في فقدان السيطرة على الطعام.
والعلاج بالتحفيز بالتيار المباشر عبر الجمجمة هو أسلوب غير جراحي لتحفيز الدماغ يتضمن التطبيق المستهدف لتيار كهربائي آمن ومنخفض على مناطق محددة من فروة الرأس، عادة فوق القشرة الحركية أو قشرة الفص الجبهي.
وتستخدم هذه التقنية قطبين كهربائيين أو أكثر يتم وضعهما على سطح فروة الرأس لتوصيل التيار. ويتدفق تيار (tDCS) عبر أنسجة المخ.
وقالت الدكتورة ميكايلا فلين، الباحثة المشاركة في معهد الطب النفسي وعلم النفس وعلم الأعصاب في كينغز كوليدج لندن، والمؤلفة الأولى للدراسة: "إن العلاجات الحالية لاضطراب الشراهة عند تناول الطعام فعالة فقط لدى بعض الأشخاص ويحتاج الكثير منهم إلى المزيد".
جدير بالذكر أن اضطراب الشراهة عند تناول الطعام هو مرض ناجم عن تناول كميات كبيرة بشكل غير طبيعي من الطعام، والشراهة هي النهم أو الإفراط في تناول الأطعمة وخاصة المخبوزات والحلويات، حيث لا يكتفي هؤلاء الأشخاص بتناول الغذاء الذي يحتاجه الجسم، ويستمر الجسم بطلب المزيد من الطعام فور الانتهاء من كل وجبة، وهذه إشارة إلى ضرورة مراجعة الطبيب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للحاج الأكل من لحم الهدي؟.. مفتي الجمهورية يجيب
كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، عن الحكم الشرعي بشأن أكل الحاج من الهدي، وذلك ردًا على استفسار ورده حول جواز أكل الحاج من الهدي سواء كان هدي تمتع أو هدي قران أو نذر أو هديًا بسبب ارتكاب محظور.
وفي إجابته المنشورة على الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أكد فضيلة المفتي أن الحاج يجوز له الأكل من هدي التمتع وهدي القرٱن.
أما أنواع الهدي الأخرى، مثل ما كان منها بسبب ارتكاب محظور أو ترك واجب، أو لعدم التمكن من أداء النسك بعد الإحرام، أو ما كان نذرًا، فلا يجوز له أن يأكل منها، بل يجب التصدق بها على الفقراء والمحتاجين.
ومع ذلك، إذا أكل الحاج من هذه الأنواع خطأً، فلا إثم عليه، وذلك اتباعًا لآراء بعض الفقهاء الذين أجازوا ذلك.
وشدد مفتي الجمهورية على أن الهدي في أصله شُرِع للتقرب إلى الله تعالى، ولإظهار معاني الطاعة والعبودية، وتعظيم شعائر الله، وشكرًا لله على نعمة الحج، وكذلك من أجل الإحسان إلى الفقراء والمساكين، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة الحج: ﴿والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون﴾ [الحج: 36].
واستعان المفتي بقول العلامة الواحدي في كتابه "الوسيط"، حيث فسّر الآية بأن البدن من شعائر الله، أي من أعلام دينه، وفيها خير دنيوي وأجري أخروي، ويتحقق فيها معنى العبادة من خلال تقليدها، ونحرها، والإطعام منها، وذكر اسم الله عليها.