جرثومة المعدة.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
جرثومة المعدة.. يعاني الكثير من الأشخاص من الإصابة بـ جرثومة المعدة، لذا يتزايد البحث حول أسباب الإصابة وطرق العلاج والوقاية، وهذا ما سوف نستعرضه خلال السطور التالية.
أسباب الإصابة بجرثومة المعدةولا تزال أسباب جرثومة المعدة أو البكتيريا الحلزونية غير معروفة إلى الآن، ولكن قد تنتشر العدوى ويصاب الشخص بها عن طريق ما يلي:
- الماء أو المشروبات.
- الطعام الملوث أو أواني الطعام الملوثة.
أعراض جرثومة المعدةمن ناحية أخرى، فبعض الأشخاص المصابين بهذه البكتيريا لا يبدوا عليهم أي أعراض، إلا أن هنالك أشخاصا آخرين تظهر عليهمأعراض جرثومة المعدة، والتي قد تختلف باختلاف شدة العدوى، وفيما يلي أعراض جرثومة المعدة، والتي تتمثل في:
- التجشؤ.
- الانتفاخ في البطن.
- الغثيان والقيء.
- عدم ارتياح في البطن.
ويجدر الإشارة إلى أن أعراض الجرثومة الحلزونية تزداد غالباً عندما تكون المعدة فارغة، مثل بين وجبات الطعام أو في منتصف الليل، ويمكن أن تستمر أعراض جرثومة المعدة لبضع دقائق أو لساعات، وقد يشعر المريض بالتحسن بعد تناول الطعام، أو شرب الحليب، أو تناول مضادات الحموضة.
أعراض الإصابة المزمنة بجرثومة المعدةأما في حالات الإصابة المزمنة والشديدة من البكتيريا الحلزونية، فإن الأعراض قد تكون أكثر حدة، وقد يعاني المصابين من علامات وأعراض قرحة المعدة وقرحة الاثني عشر أو التهاب المعدة الشديد، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
- آلام في البطن.
- الغثيان.
- القيء والذي قد يتضمن وجود الدم.
- إسوداد في لون البراز.
- التعب والإرهاق
- الإعياء.
- فقر الدم وتناقص في عدد خلايا الدم الحمراء، بسبب نزف تقرحات المعدة.
- فقدان الشهية.
- الإسهال.
- قرحة المعدة.
- الحرقة.
- رائحة الفم الكريهة.
- فقدان الوزن دون سبب واضح.
ويمكن أن تسبب عدوى جرثومة المعدة الشديدة إلى حدوث نزيف معوي بسبب شدة القرحة في المعدة أو الأمعاء، الأمر الذي يعتبر خطيراً، كما يجدر الذكر أن عدوى الملوية البوابية يمكن أن تسبب سرطان المعدة، ولكن هذا ليس بالأمر الشائع، ومن الأعراض التي يمكن أن تدل على هذا المرض في البداية الحموضة في المعدة، والغثيان، وعدم الشعور بالجوع أو الشعور بامتلاء المعدة بعد كمية قليلة من الطعام، والتقيؤ، وفقدان الوزن من غير قصد.
علاج جرثومة المعدةوأما عن خيارات العلاج الدوائي المستخدمة في علاج البكتيريا الحلزونية، فتشمل ما يلي:
1) المضادات الحيوية: تعمل المضادات الحيوية على قتل البكتيريا، ومنها:
- الأموكسيسيللين
- الكلاريثرومايسين
- الليفوفلوكساسين
- الريفابوتين
- التتراسيكلين
- الميترونيدازول
2) مثبطات مضخة البروتون: وهي أدوية تقلل من حموضة المعدة.
البسموث سبساليسيلات ويعمل البسموث على تغليف القرحة وحمايتها من حمض المعدة.
طرق الوقاية من جرثومة المعدةوتتمثل طرق الوقاية من جرثومة المعدة، فيما يلي:
- التوقف عن التدخين.
- تجنب الكافيين المتواجد في القهوة والعديد من مشروبات الطاقة.
- تجنب الأطعمة والمشروبات الملوثة.
- تجنب تناول أي طعام غير مطهو بشكل جيد أو قد قام بإعداده شخص لم يغسل يديه جيداً.
- تجنب التوابل والأطعمة الحارة.
- تجنب الضغط النفسي والتوتر.
- علاج أعراض الجهاز الهضمي مباشرة.
- المحافظة على النظافة الشخصية، بما يتضمن غسل اليدين بماء غير ملوث لتجنب الإصابة بالبكتيريا.
- عدم تناول العلاجات الطبية دون الرجوع للطبيب وخاصة الأسبرين، والمسكنات، ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.
- التقليل أو التوقف عن تناول الكحول.
لأول مرة.. علاج جرثومة المعدة بـ«الشاي الأخضر والعسل»
حسام موافي: جرثومة المعدة «ميكروب موت» وأحذر من الأكل خارج المنزل.. فيديو
جرثومة المعدة.. تعرف على المخاطر وطرق العلاج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعراض جرثومة المعدة اعراض جرثومة المعدة جرثومة المعدة علاج جرثومة المعدة أعراض جرثومة المعدة ما یلی
إقرأ أيضاً:
يعالج الديدان ويمنع السرطان.. فوائد خارقة لتناول التمر على الريق
يعد تناول التمر على الريق من أقدم العادات الصحية المنتشرة بين المسلمين والعرب ولكن أثبت العلم أن له فوائد خارقة.
وفقا لما أورده موقع netmeds فإن تناول التمر على معدة فارغة يقضي على ديدان الأمعاء ويمنع السرطان ويساعد في علاج مشاكل صحية عديدة، اليكم أبرزها:
فوائد التمر على الريق
يخفف الإمساك
تساعد الألياف القابلة للذوبان في التمر على تحسين حركة الأمعاء، وتُسهّل مرور الطعام عبر الجهاز الهضمي، مما يُخفف أعراض الإمساك.
عظام قوية
إن وفرة المعادن الموجودة في التمر تجعله ثمرة رائعة لتقوية العظام فهو غني بالكالسيوم والمنغنيز والسيلينيوم والمغنيسيوم والنحاس، وهي جميعها عناصر حيوية لنمو صحي للعظام والوقاية من هشاشة العظام .
صحة الجهاز الهضمي
يساعد وجود الألياف الغذائية، بالإضافة إلى الأحماض الأمينية الأساسية في التمر، على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي كما أن تناول التمر بانتظام يُعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويُخفف من اضطرابات الجهاز الهضمي.
معزز الطاقة
التمر مصدر غني بالسكريات الطبيعية (الجلوكوز والفركتوز والسكروز)، مما يجعله مثاليًا لتعزيز الطاقة بشكل فوري و يوفر التمر دفعة سريعة من الطاقة ويعزز القدرة على التحمل بعد التمرين، وعند الشعور بالإرهاق.
صحة القلب
التمر مفيدٌ للحفاظ على صحة القلب. فهو يُقلل من امتصاص الكوليسترول السيئ (LDL)، مما يُحسّن تدفق الدم إلى القلب ويقي من ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية كما أن وجود الفلافونويدات ومضادات الأكسدة والمغذيات النباتية والبوتاسيوم يحمي القلب من أضرار الجذور الحرة، ويُقوي عضلة القلب والجهاز العصبي.
يساعد على زيادة الوزن
التمر خيارٌ ممتاز لمن يرغبون في زيادة وزنهم، فهو غنيٌّ بالسعرات الحرارية (23 سعرة حرارية في التمرة الواحدة)، ويساعد على زيادة الوزن بطريقة صحية.
يعزز وظائف الدماغ
يُعزى وجود مؤشرات التهابية، مثل الإنترلوكين، إلى خطر الإصابة بأمراض عصبية تنكسية مثل الزهايمر. يساعد تناول التمر بانتظام في نظامك الغذائي على تقليل مؤشرات الالتهاب وخطر الإصابة بمرض الزهايمر. كما يُساعد التمر في الحد من اضطرابات القلق وتعزيز الذاكرة والتعلم.
يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
أظهرت عدة أدلة أن وجود المركب النباتي النشط بيولوجيًا، بيتا دي-جلوكان، في التمر له دورٌ قيّم في دعم النشاط المضاد للسرطان داخل الجسم فبالإضافة إلى غناه بمضادات الأكسدة، يُساعد التمر في مكافحة أضرار الجذور الحرة وتقليل احتمالية الإصابة بالسرطان كما أن تناول التمر يوميًا يُقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بالسرطان وتطور الأورام الحميدة.
يمنع الديدان والعدوى الميكروبية
كشفت دراسة حديثة أن مستخلصات نوى وأوراق التمر تتمتع بمقاومة كبيرة لبعض البكتيريا الضارة كما أن إضافة التمر مفيدة للغاية في مكافحة الميكروبات الضارة مثل الإشريكية القولونية والالتهاب الرئوي.