بانجول - صفا

أنهى ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في موريتانيا محمد صبحي أبو صقر، يوم الإثنين، زيارة لجمهورية غامبيا التقى خلالها جهات حكومية وبرلمانية وأهلية في العاصمة بانجول.

وقالت حركة حماس، في تصريح صحفي، إن الجهات الحكومية والبرلمانية والأهلية التي التقاها أبو صقر أجمعت على دعم المقاومة وإدانة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة، وسط عجز العالم عن مواجهة الكيان الإسرائيلي.



وذكرت حماس أن ممثلها، "نقل للجهات الغامبية الحكومية والبرلمانية والأهلية تحيات المقاومة، وتقديرها لمواقف غامبيا الرسمية والشعبية المناصرة دائما للحق الفلسطيني، ولكل القضايا الإسلامية والإنسانية العادلة".

وأشار أبو صقر، إلى موقف بانجول المناصر لشعب الروهينغا المسلم أمام القضاء الدولي، متمنيًا أن "يتعزز هذا المنحى بمؤازرة جنوب إفريقيا في موقفها المعبر عن الوجدان الإفريقي والضمير الإنساني أمام محكمة العدل الدولية".

وأضاف أبو صقر أن "التاريخ كتب أنه في الوقت الذي خذل فيه القريبون جغرافيًا من فلسطين القضية، فقد قيض الله لها من هم قريبون باعتبارات الوجدان والدين وقيم العدل، مناصرين ومؤازرين".

وأشاد بمواقف دول إفريقيا "التي عانت الظلم والتمييز والاحتلال والعنصرية"، لافتًا إلى أنها "أحست أكثر من غيرها بمعاناة الشعب الفلسطيني؛ فمن ذاق مرارة الظلم ينتفض دائما لنصرة المظلومين".

ووفق التصريح، فقد أبدت الجهات التي التقاها ممثل حركة حماس استعدادها لتفعيل أشكال الدعم كافة للقضية الفلسطينية، في ظل استمرار حرب الإبادة للشهر التاسع على التوالي في قطاع غزة.

ووعد برلمانيون وأكاديميون بتبني مبادرات لتعزيز التنسيق على مستوى الغرب الإفريقي لدفع الحكومات والشعوب لتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن شعب فلسطين وعن قبلة المسلمين الأولى.

وشهدت غامبيا خلال الأشهر الماضية فعاليات وخطب جمعة دعمًا للشعب الفلسطيني، ورفضًا للإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال في القطاع.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس أبو صقر

إقرأ أيضاً:

ما الذي تضمنه رد حركة حماس على ورقة ويتكوف للهدنة؟

كشف الرد الذي قدمته حركة حماس، على مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن تعديلات جوهرية، تتعلق برفض تدخل الاحتلال، بشؤون قطاع غزة، فضلا عن تولي المنظمات الدولية مهمة إدخال المساعدات بعيدا عن مشاريع الاحتلال مثل الشركة الأمريكية، إضافة إلى التأكيد على إنهاء العدوان.

ووفقا لرد الحركة، فقد تضمن ردها، تقسيم عملية إطلاق سراح أسرى الاحتلال، على دفعات، تشمل كافة أيام وقف إطلاق النار الـ 60 يوما، وليس كما عرض ويتكوف إطلاق سراحهم خلال الأسبوع الأول دفعة واحدة.

وطلبت حركة حماس، العودة إلى البروتوكول الإنساني، وفقا للاتفاق السابق، عبر الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى بما فيها الهلال الأحمر، وإعادة تأهيل البنية التحتية لقطاع غزة، وإدخال مواد البناء وتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والمخابز.

كما تضمن الرد السماح لسكان القطاع بالسفر والعودة من وإلى قطاع غزة عبر معبر رفح، دون أي قيود، وعودة حركة البضائع والتجارة.

إضافة إلى ذلك، اشتمل على أنه "خلال فترة المفاوضات يتم الانتهاء من إعداد الترتيبات والخطط لإعادة الإعمار للبيوت والمنشآت والبنية التحتية التي تم تدميرها خلال الحرب ودعم الفئات المتضررة من الحرب، على أن يتم البدء في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة 3 إلى 5 سنوات تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات بما في ذلك: مصر وقطر والأمم المتحدة".

وطلبت الحركة، أن تنتهي فترة وقف إطلاق النار بوقف دائم للعدوان، وهدنة طويلة الأمد تمتد إلى ما بين 5-7 سنوات.

أما ترتيبات اليوم التالي للقطاع، فتعد شأنا فلسطينيا، لا تدخل للاحتلال فيه، عبر مباشرة لجنة مستقلة من الكفاءات إدارة كافة شؤون القطاع، بعد بدء تنفيذ الاتفاق.



وكان ويتكوف، أعلن مساء السبت، رفضه للرد الذي سلمته حركة حماس، بشأن المقترح الأمريكي الخاص بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوما، وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى.

وقال ويتكوف في تصريحات صحفية: "تلقيت رد حماس على مقترح الولايات المتحدة وهو غير مقبول بتاتا ولن يؤدي إلا إلى تراجعنا"، مطالبا الحركة بقبول مقترح الإطار الذي تم طرحه، "كأساس لمحادثات التقارب، والتي يمكننا بدؤها فورا الأسبوع المقبل".

وتابع قائلا: "هذه الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار 60 يوما، يعود بموجبه نصف الأسرى الأحياء ونصف الأموات".

وذكر أنه "يمكننا من خلال الاتفاق إجراء مفاوضات جوهرية في محادثات التقارب بحسن نية، سعيا لوقف دائم لإطلاق النار".

من جانبه، قال مسؤول في حماس لوكالة رويترز للأنباء إن موقف ويتكوف من الحركة "غير عادل" ويظهر "تحيزا كاملا" لإسرائيل، نافيا أن تكون الحركة رفضت مقترحه لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وتابع المسؤول الذي لم تسمه الوكالة، إن الحركة تعتبر اقتراح ويتكوف مقبولا لإجراء مفاوضات، ورد الاحتلال لا يتوافق مع ما وافقت عليه الحركة.

وتابع "تعاملنا بإيجابية ومسؤولية عالية ورددنا عليه، بما يحقق تطلعات شعبنا. لماذا يعتبر الرد الإسرائيلي هو الرد الوحيد للتفاوض عليه، فهذا يخالف النزاهة والعدالة في الوساطة، ويشكل انحيازا كاملا للطرف الآخر".

مقالات مشابهة

  • المقاومة بغزة ترد على ويتكوف وتتمسك باتفاق ينهي العدوان
  • الرئيس الفلسطيني يدعو حماس إلى ترك الحكم في غزة
  • الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لإنهاء الانقلاب ووقف إطلاق النار بأي ثمن
  • قراءة إسرائيلية في رد حركة حماس.. لم تصل إلى مرحلة الانهيار
  • قيادي في “حماس” يكشف تفاصيل مثيرة “لؤ” التهدئة في غزة
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • ما الذي تضمنه رد حركة حماس على ورقة ويتكوف للهدنة؟
  • قيادي بحماس: مرونة المقاومة عالية لكن نتنياهو يراوغ ويفاوض فقط على ملف الأسرى
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • قيادي في حماس: نسلم ردنا على مقترح ويتكوف خلال ساعات