أكد الفنان أشرف عبدالباقي، أنه يقدر المجهود الكبير الذي تبذله السيدات، خاصة العاملات، مشيرًا إلى ظهور تريندات تستغل النساء في الفترة الأخيرة، وبرامج تركز على النساء فقط.

أخبار متعلقة

الفنان أشرف عبد الباقي يتفقد قصر ثقافة العريش قبيل عرض مسرح مصر

ظهور أشرف عبد الباقي وأحمد فهمي في الحلقة الثالثة من جت سليمة

أشرف عبد الباقي :«المسرح فيه التزام كبير حتى لو هاجي على نفسي» (فيديو)

تعرض في موسم الرياض.

. أشرف عبد الباقي يكشف تفاصيل مسرحيته الجديدة «البنك سرقوه»

أحمد آدم : تجربة أشرف عبد الباقي جيدة لكنها «اسكتشات»

أشرف عبد الباقي يطالب بتفعيل دور المسرح وتسهيل التصوير في الأماكن السياحية

وفيما يتعلق بتجاربه المسرحية، صرح عبدالباقي خلال لقائه مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج «سبوت لايت» المذاع على قناة «صدى البلد»، بأنه سعيد بتجربته في مسرح مصر والتي بدأت بفكرة يعترض عليها الجميع في البداية، وأنه حث الشباب الممثلين على الامتناع عن التحدث عن السياسة والجنس والدين على خشبة المسرح، وأن مسرح مصر أصبح له الكثير من الشبيه، لذلك اتجهوا إلى اللوكاندة.

وأضاف أنه يحترم أي شخص ينتقد مسرح مصر وأن كل مشاهد لها ذوق فني وطابع محدد، وأن المسرح يحتاج إلى الارتجال ولكنه يعتبر أمر صعب في بعض الروايات.

وعلق أشرف عبدالباقي: لما زرت العريش اكتشفت أن أهلها كانوا محرومين من المسرح المحترف، والعرض كان يومين فقط ودي كانت أول مرة أزور العريش من سنوات طويلة، ومن أول ما وصلت العريش كل الناس هناك بتسألني «كلت اللصيمة؟».

اشرف عبد الباقي أشرف عبد الباقي عبد الباقي أنا في البيت راجل و4 ستات أشرف عبد الباقي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اشرف عبد الباقي أشرف عبد الباقي أشرف عبد الباقي زي النهاردة مسرح مصر

إقرأ أيضاً:

"البيت العود" في مطرح

 

 

 

أنور الخنجري

[email protected]

 

كان صباحًا من تلك الصباحات التي تنبض بالحياة في المناطق الساحلية، حيث تعانق أشعة الشمس صفحة الماء الصافية، فتبدو كمرآة شفافة تمتد في الأفق، متجاوزة اليخوت السلطانية والسفن السياحية الفاخرة وقوارب الصيادين التي تتناثر على ساحل سوق الأسماك في مطرح.

هناك، في تلك البقعة المعروفة بـ"الشارع البحري" أو "الكورنيش"، وفي هذه المدينة العريقة التي كانت في زمن ما مرسى لأساطيل البرتغاليين، والإسبان، والعثمانيين، والفرنسيين، والهولنديين، والبريطانيين، تستعرض قواها أمام صمود الأسطول العُماني الفذ، إلى جانب تلك السفن التجارية القادمة من شرق المعمورة وغربها، وما تحمله في خاناتها من سلع وبضائع خاصة بالتجار العمانيين، وجلها كانت ترد عن طريق وكلاء الشحن المحليين ومنهم الحاج علي بن عبداللطيف فاضل، التاجر والوجيه المطرحي البارز، الذي يعود إليه الفضل -بعد الله سبحانه وتعالى- في بناء هذا الصرح المعروف بـ"البيت العود" أو "بيت الحاج علي" كما يسميه عامة الناس، و"البيت العود" بالمصطلح العماني هو البيت الكبير أو بيت كبير العائلة، ويعود تاريخ تشييده لأكثر من 100 عام.

يصعب على الزائر أن يخطئ رؤية هذه الأيقونة المعمارية المطلة على شاطئ مطرح، بواجهتها البحرية الخلابة، وشرفاتها الواسعة، وأقواسها الضخمة، ونوافذها الخشبية المطلية باللون الأزرق، ومشربياتها المتقنة، التي تثير الحيرة والتأمل؛ حيث يقف الزائر أمامها متأملًا حائرًا بين ماضٍ يبدو كأنه خرج من صفحات التاريخ، وحاضر لا يخلو من ملامح تجربة فريدة في هندسة البناء، مما يثير تساؤلات عدة؛ هل هي عمارة عُمانية؟ أم هندو - أوروبية؟ أم مستلهمة من طراز البيوت الشاطئية الانجلو - فرنسية، أو تلك المطلة على مضيق البوسفور؟

كثيرة هي التساؤلات، لكن هذه التفاصيل الدقيقة هي التي تمنح مطرح نكهتها الخاصة، ولولاها لكان الشاطئ كبقية الشواطئ، بمياهه الفيروزية ورماله الناعمة. لكنه لم يكن كذلك؛ لقد كان مسرحًا لتجربة حضارية فريدة، انصهرت فيه ثقافات وخلفيات وأعراق متعددة، لتشكل أول مدينة اقتصادية في البلاد، لها قوانينها وتعاملاتها التجارية الخاصة.

وفي هذا السياق، مارسَ الحاج علي بن عبداللطيف فاضل وذريته دورًا محوريًا في تاريخ المدينة، إذ كانت لهم وكالات تجارية واسعة مع تجار الأسواق المحلية والعالمية، ومع شركات ما وراء البحار في آسيا وإفريقيا وحتى أوروبا وأمريكا. فقد شملت وارداته وصادراته سلعا مختلفة من كل تلك المناطق، وكان شهبندر التجار هذا محل تقدير ومكانة من الحكام والأعيان، ومنهم السلطان سعيد بن تيمور، الذي حل ضيفًا مرحبًا به في "البيت العود" في أواخر أربعينيات القرن الماضي وبصحبته عدد من أصحاب السمو والأعيان والتجار، في مناسبة لا تزال حاضرة في ذاكرة بعض أبناء مطرح الذين غمرهم الفخر والغبطة بمقدم السلطان. كما استقبل "البيت العود" في العهود السابقة شخصيات ورموزا سياسية واقتصادية وتجارية في المجتمع المحلي والخليجي، منهم على سبيل المثال الشيخ عبدالله السالم الصباح الذي حل ضيفًا على وليمة أقامها على شرفة الحاج علي في عام 1950؛ أي قبل أن يصبح الشيخ أميرًا على دولة الكويت، إضافة إلى خطّار آخرين من مختلف الأجناس والجنسيات. كما شهدت جدران البيت العديد من اجتماعات أهل الحل والعقد في مطرح، وجرت في قاعاته الواسعة العديد من الصفقات والعقود التجارية والعائلية.

لكن الزمن لم يعد هو الزمن؛ فالمدن قد تبدلت، والوجوه تغيّرت، وبقي الحنين إلى الماضي حلمًا طويلًا، إلى أن بدأ يتجلى واقعًا ملموسًا. ففي قلب مدينة مطرح؛ حيث تتعانق طموحات المال والأعمال مع تحديات الواقع، بزغ اسم "البيت العود" من جديد، برؤية لا تنتمي إلى الماضي ولا تحاكي الحاضر، بل ترسم ملامح مستقبل ما يزال يتشكل.

ويقف "البيت العود" اليوم على ذلك الشريط الساحلي الممتد بين مسقط ومطرح، مبنى من طابقين، بمدخل جانبي يعلوه باب خشبي أنيق بنقوش إسلامية جميلة، وجدران بيضاء تتخللها نوافذ زرقاء، كأنها تعلن عن لونٍ في لوحةٍ قديمة. أما في الداخل، فثَمّ مساحات رحبة، مؤثثة بذوق رفيع، تتوسطها صالات فاخرة بأبواب طويلة يكسوها الزجاج الملون. فإذا خرجت إلى الخارج، ألفيتَ شُرفات ظليلة لا متناهية، يُخيّل للناظر أنها تندمج مع الأفق وكأنها رأس بر ممتد داخل البحر الفسيح. يتكوّن البيت في الأصل من بيتين متراصين، تغطي مساحة بنيانه حوالي 1100 متر مربع، قام ورثة الحاج علي بترميمها وتجديدها بما يتلاءم مع متطلبات العصر، ليصبح "البيت العود" وجهة نادرة، تحاكي المتاحف الخاصة في كبرى مدن العالم.

وهناك، تحت سقف ذلك البيت الكبير، التقيت بالرجل الذي يقف خلف هذا المشروع الطموح رضا ابن الحاج علي العبد اللطيف، رجل تجاوز منتصف العمر، يحمل في ملامحه صلابة واضحة، وقد خاض تجارب عديدة في الحياة والأسفار. بدا هادئًا، واقعيًا، يتحدث بلغة بسيطة واضحة، بعيدة عن الزخرف والتكلف. شرح لنا، نحن الضيوف، عن تاريخ البيت وتفاصيل إحيائه، بلغة يميزها الاتزان والدقة، في تعبير صادق عن رؤية حقيقية لإحياء "البيت العود" مع فريق عمل آمن بفكرته حتى تحققت.

وهكذا، بعد مرور حوالي مائة عام على تشييده، يعود "البيت العود" إلى الحياة من جديد، تحفة معمارية تستعيد أمجادها بهدوء وأناقة، شاهدة على عراقة مطرح وعبقرية الإنسان العُماني حين يتلاقى الوفاء بالتاريخ مع طموح المستقبل. وفي هذا المقام لا يسعني إلا الاستشهاد بالأبيات الشعرية المحفورة على باب المدخل الرئيسي للبيت والتي تقول:

هذه الدار ما تزال سعيدة

لا تراها العيون إلا مشيدة

كلما رمّها العدو بليلٍ

ردّها الله فاستقامت جديدة

مقالات مشابهة

  • طلع راجل .. صدمة على السوشيال ميديا بعد القبض على البلوجر ياسمين| صور
  • جينيفر لوبيز تتحدى الصرصور على المسرح وتواصل حفلها في كازاخستا. .. فيديو
  • نفسي أعرفك يعني إيه راجل.. خالد سرحان يشن هجومًا على عمرو واكد
  • "البيت العود" في مطرح
  • نجوى كرم تشعل مسرح قرطاج الأثري مع الجمهور التونسي
  • ردة فعل راغب علامة على معجبة في حفل جديد.. فيديو
  • ويزو: أشرف عبد الباقي وفر لنا شققا ومرتبا شهريا.. وكان بيجيب لنا الأكل في مسرح مصر
  • أشرف زكي يلتقي مخرجي المسرح ويتعهد بسرعة تنفيذ مقترحاتهم
  • كان بجيب لنا أكل.. ويزو: أشرف عبد الباقي السبب في تقديم الوجوه الجديدة
  • سعيد الزهراني بعد ضرب صالحة : مالي قعدة في هذا البيت.. فيديو