الرئيسان الروسي والبرازيلي يؤكدان اهتمامهما بتعميق الشراكة الاستراتيجية النامية بين البلدين
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا اليوم الاثنين، عن اهتمامهما بتعميق الشراكة الاستراتيجية النامية بين البلدين.
وجاء في بيان المكتب الصحافي للكرملين أن "الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أجريا اتصالا هاتفيا، حيث تم التعبير عن الاهتمام المتبادل بمواصلة تعميق الشراكة الاستراتيجية النامية بنجاح بين روسيا والبرازيل في جميع المجالات الرئيسية".
وأضاف البيان أنه "تم الاتفاق، على وجه الخصوص، على مواصلة التفاعل الوثيق بين البلدين، مع الأخذ في الاعتبار رئاسة روسيا لمجموعة "بريكس" هذا العام والبرازيل لمجموعة الـ20".
وأشار البيان إلى أن "الرئيس البرازيلي أعرب عن رغبته بالمساهمة في البحث عن خيارات بشأن إيجاد حل سلمي للصراع في أوكرانيا، وهو ما ينعكس على المبادرة المشتركة المعلنة بين البرازيل والصين في هذا الصدد".
وفي السياق، أكد السفير البرازيلي لدى روسيا الاتحادية في جلسة عامة لمنتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي-2024 (في 5 يونيو)، أن العلاقات التجارية بين روسيا الاتحادية والبرازيل أصبحت "أقوى منها في أي وقت مضى".
وقال السفير: "في عام 2023، تجاوز حجم التجارة 11 مليار دولار، والتوقعات لهذا العام أكثر تشجيعا.. يجب أن يتجاوز حجم التبادل التجاري 12 مليار دولار"، لافتا إلى أن روسيا أصبحت شريكًا تجاريًا مهمًا للغاية بالنسبة للبرازيل.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين بريكس فلاديمير بوتين كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.