هنية .. حماس ستقبل الصفقة إذا قدمت إسرائيل ضمانًا مكتوبًا بشأن وقف إطلاق النار الدائم
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة واشنطن بوست، عن ما وصفتها بنقطة الخلاف المركزية، في المفاوضات الدائرة، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة، وصفقة لتبادل الأسرى، في ظل عدوان متواصل ومجازر ترتكب بحق الفلسطينيين.
وأوضحت الصحيفة في تقرير ترجمته “عربي21″ إلى أن النقطة المركزية للخلاف، هي إصرار حماس، على وقف إطلاق نار دائم، مقابل إعلان نتنياهو مواصلة العدوان لتحقيق ما يصفه بـ”النصر العسكري الكامل”.
وقال مسؤولون أمريكيون، إن الهدف الذي يصر عليه نتنياهو بـ”النصر المطلق”، غير قابل للتحقق، ولذلك سعى الرئيس جو بايدن إلى كسر هذا المأزق في خطاب ألقاه في 31 أيار/مايو والذي شرح بالتفصيل الصفقة المقترحة المكونة من ثلاثة أجزاء لتحقيق “نهاية دائمة للحرب”.
مقالات ذات صلةكان المسؤولون الأمريكيون يأملون أنه من خلال جعل شروط الصفقة علنية وتقديمها على أنها لا يمكن تمييزها تقريبا عن المقترحات التي اتفق عليها الجانبان بالفعل، يمكن منع حماس والاحتلال من التراجع.
لكن الاستراتيجية لم تؤت ثمارها بعد، ورد نتنياهو على خطاب بايدن بالإصرار على أن إسرائيل “لن توافق على وقف إطلاق نار دائم دون تدمير القدرة العسكرية والحكومية لحماس”.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في الوقت نفسه، تدفع حماس من أجل الحصول على المزيد من الضمانات بأن الاتفاق سيؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم، وفقا لأربعة مسؤولين تحدثوا إلى الصحيفة، بشرط عدم الكشف عن هويتهم بسبب المناقشات الحساسة.
وقالت إن المسؤول الأمريكي الرئيسي الذي يسعى إلى سد هذه الفجوة هو مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام جيه بيرنز.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه “في مناقشات مع مسؤولين قطريين ومصريين الأسبوع الماضي، أصدر بيرنز تعليمات لهم بالتأكيد لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، على أن الوسطاء الدوليين سيضمنون أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم ستبدأ في أقرب وقت ممكن في الأسبوع الثالث من المرحلة الأولى من الاتفاق، وفقا للمسؤولين”.
كما طلب بيرنز من مصر وقطر “التأكيد على أن شروط وقف إطلاق النار الدائم سيتم تسويتها بحلول الأسبوع الخامس”.
وزعمت الصحيفة أن “هنية رفض هذه التأكيدات، وأصر على أن حماس ستقبل الاتفاق فقط إذا قدمت إسرائيل ضمانا مكتوبا بشأن وقف إطلاق النار الدائم، تريد حماس الوعد كتابيا في ضوء تصريحات نتنياهو العلنية، التي استبعد فيها وقف إطلاق النار الدائم، لكن قلة من الدبلوماسيين يعتقدون أن الزعيم الإسرائيلي سيكون على استعداد لقبول مثل هذا الطلب”.
وقالت إن المسؤولين الأمريكيين “حثوا القطريين والمصريين، على تكثيف الضغوط على حماس، لقبول الاقتراح الحالي، ونتيجة لذلك، أبلغوا هنية بأنه سيطلب منه مع مسؤولين آخرين من الحركة، مغادرة الدوحة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن التقييمات تتباين، داخل الحكومة الأمريكية، حول احتمالات التوصل إلى اتفاق، ويشير المتشائمون، إلى أن القرار النهائي يعود إلى رئيس الحركة في قطاع غزة يحيى السنوار، الذي لن يوافق على الصفقة، لأنه يهدف إلى مزيد من عزل إسرائيل على الساحة العالمية.
ورأت أن وزير الخارجية الأمريكي، قدم تقييما متفائلا الاثنين، خلال مغادرته القاهرة، وقال للصحفيين، بعد اجتماعه مع السيسي، إن “نظراءنا المصريين، كانوا على اتصال مع حماس، قبل بضع ساعات فقط، ومصر والولايات المتحدة، ودول أخرى، تعتقد انه ينبغي لنا أن نكون قادرين على الوصول إلى نعم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وقف إطلاق النار الدائم وقف إطلاق نار إلى أن على أن
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يرفض “مقترح حماس” بشأن وقف إطلاق النار في غزة
المناطق_متابعات
رفض مسؤول إسرائيلي، اليوم الاثنين، أحدث مقترح طرحته حركة “حماس” لوقف إطلاق النار، قائلا إنه لا يمكن لأي حكومة تتحلى بالمسؤولية قبول مثل هذا الاتفاق.
وعبر المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، عن رفضه لما أكدته “حماس” أن الاتفاق يطابق مقترحا قدمه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، قائلا إن الحركة غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق.
أخبار قد تهمك 20 شهيدًا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمركز إيواء للنازحين في غزة 26 مايو 2025 - 7:36 صباحًا الإغاثة الطبية بغزة: جميع الخدمات الصحية بالقطاع أوشكت على التوقف 24 مايو 2025 - 3:24 مساءًوكان مسؤول فلسطيني مقرب من حماس قد قال لرويترز، اليوم الاثنين، إن الحركة وافقت على مقترح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة. وذكر المسؤول “الوسطاء قدموا خلال الأيام القليلة الماضية عرضا جديدا في محاولة للتوصل لاتفاق لوقف النار”.
وفقا للعربية : أضاف “يتضمن العرض الذي يعتبر تطويرا لمسار المبعوث الأمريكي ويتكوف، إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء من المحتجزين لدى حماس على دفعتين، مقابل هدنة لمدة 70 يوما، والانسحاب الجزئي التدريجي من قطاع غزة، وإطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، بينهم عدة مئات من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات”.
وتابع “ستبدأ مفاوضات غير مباشرة حول هدنة طويلة الأمد ومتطلباتها، وتمكين لجنة الإسناد المجتمعي المستقلة لإدارة قطاع غزة”.
وكان مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات أكد بوقت سابق الاثنين لوكالة “فرانس برس” أن عرض الوسطاء المقدم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن إطلاق سراح 10 رهائن مقابل هدنة لمدة 70 يوما، وانسحاب إسرائيلي جزئي من القطاع.
وقال المصدر “يتضمن العرض الجديد الذي يعتبر تطويرا لمسار ورؤية المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء من المحتجزين لدى حماس، مقابل هدنة لمدة 70 يوما، والانسحاب الجزئي من قطاع غزة، وإطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بينهم عدة مئات من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات”. وبحسب المصدر قُدم هذا العرض “خلال الأيام القليلة الماضية”.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن العرض الجديد يتضمن “الانسحاب الجزئي من قطاع غزة خاصة من طريق صلاح الدين بما في ذلك مفترق نتساريم جنوب مدينة غزة، ومحور موراج في شمال رفح، والتجمعات السكانية”.
وفي وقت سابق، نقلت القناة الرابعة عشرة الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن الحكومة الإسرائيلية ترفض المقترح الجديد بشأن وقف النار في غزة. المقترح عرضه رجل الأعمال الأميركي بشارة بحبح بالتعاون مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
بدورها، أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست”، نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن تل أبيب رفضت مقترحا من “حماس” لصفقة جزئية تتضمن الإفراج عن 5 رهائن.
وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة، إن الاقتراح “بعيد جداً عن الخطوط العريضة التي نحن على استعداد للتفاوض بشأنها”.
ووفقا للصحيفة، صاغت حركة “حماس” اقتراحا ونقلته إلى الولايات المتحدة من خلال قنوات اتصال خلفية، ثم قدمت الولايات المتحدة المقترح إلى إسرائيل. ولم تذكر الولايات المتحدة ما إذا كانت تؤيد الاقتراح أم لا.
وتضمن الاقتراح إطلاق سراح خمسة محتجزين أحياء مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى مواقعه وقت الهدنة السابقة في مارس (آذار)، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق غزة، واستمرار المحادثات للإفراج عن بقية الرهائن الأحياء والقتلى، وما وصفته بأنه “نوع من الاعتراف الأميركي بحماس”.
وتشير “جيروزاليم بوست” إلى أن إدارة دونالد ترامب فتحت قناة اتصال مع “حماس” عبر رجل الأعمال والكاتب الفلسطيني – الأميركي بشارة بحبح، الذي يشغل منصب رئيس منظمة “أميركيون عرب من أجل السلام”.
وعمل بحبح على إجراء الاتصالات من أجل هذا الاقتراح، بالإضافة إلى المحادثات التي صاغت إطلاق سراح المحتجز عيدان ألكسندر.