حياة كريمة: 675 ألف طالب وولي أمر إجمالي المستفيدين من مبادرة «تقدر في 10 أيام»
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلنت مؤسسة حياة كريمة، نجاح مبادرة تقدر في 10 أيام، والتي تأتي في إطار حرص المؤسسة على استمرار تقديم الدعم التعليمي والمعنوي لطلاب الثانوية العامة، لافتة إلى نجاح مشروع تقدر في 10 أيام خلال العام الدراسي السابق 2022ـ 2023، والذي كان له مردود إيجابي نظرا لأهميته في مساعدة الطلاب أكاديميا وتخفيف الأعباء المادية عن أولياء الأمور.
وأشارت حياة كريمة إلى أن مبادرة تقدر في 10 أيام استفاد منها العام الماضي أكثر من 88 ألف طالب من جميع المحافظات على مستوى الجمهورية، واستمرارا لدعم المؤسسة لطلاب الثانوية العامة وذويهم قامت بتنفيذ المشروع للعام الثاني على التوالي.
ولفتت حياة كريمة إلى التوسع بالمشروع هذا العام ليتضمن مكونات جديدة بهدف زيادة الدعم المقدم للطلاب وأولياء الأمور، وذلك نظرا لأهمية الفئة المستهدفة والتي تعد الفئة الأهم من حيث الاهتمام الأسري والمجتمعي الأمر الذي يتسبب في فرض أعباء مادية كبيرة على الأسر المصرية بالإضافة إلى الأثار السلبية والضغوط على الجوانب النفسية والسلوكية والتحصيلية للطلاب، موضحة أن مبادرة تقدر في 10 أيام شملت العام الحالي على التركيز على بُعدين وهما البعد الأكاديمي المكون من مرحلتين متتاليتين والبعد النفسي وجاءت تفصيلاتهما كما يلي:
ـ الأكاديمي بجعله يتكون من مرحلتين شملت المرحلة الأولى تقديم مراجعات مسجلة لوحدات المنهج الدراسي بكافة المواد الدراسة خلال شهر مايو، وعددها 16 مادة، واستفاد من هذه المرحلة 178617 طالبا، كما قدمت بالمرحلة الثانية مراجعات وحل نماذج امتحانات، وأسئلة وذلك للتعليم العام وذوي الاحتياجات الخاصة (المكفوفين) وذلك خلال شهر يونيو.
واستفاد من هذه المرحلة 150697 طالبا من التعليم العام و300 طالب من ذوي الهمم (المكفوفين).
فيديوهات إرشادية موجهة للطالب والأسرةـ أما البعد النفسي يشتمل بدوره على فيديوهات إرشادية موجهة للطالب والأسرة وكذلك جلسات إرشاد نفسي عبر تطبيق زووم، وخط ساخن لمساعدة الطلاب على مواجهة الضغوط، وبلغت أعداد المستفيدين من المكون النفسي 345495 طالبا وولي أمر.
وأوضحت حياة كريمة أن اجمالي المستفيدين من مشروع تقدر في 10 أيام لدعم طلاب الثانوية العامة وأسرهم هذا العام بلغ 675109 طلاب وأولياء أمور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة تقدر في 10 أيام مراجعات الثانوية العامة تقدر فی 10 أیام حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
محافظة الغربية تنتهي من مشروعات حياة كريمة بقرية سندبسط.. محطة صرف صحي ومد شبكات المياه والوصلات المنزلية.. وتوفير إنترنت فائق السرعة
أعلن اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية الانتهاء من كافة مشروعات المبادرة بقرية سندبسط التابعة لمركز زفتى، مؤكداً أن القرية شهدت تحولًا تنمويًا شاملًا يُجسد توجه الدولة نحو بناء الإنسان وتوفير حياة كريمة على أرض الواقع.
جنود محافظ الغربيةوجاء ذلك في إطار المتابعة المستمرة لأعمال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير قرى الريف المصري.
وأوضح المحافظ أن المشهد الحالي في سندبسط يعكس بوضوح حجم العمل والتنفيذ الذي جرى خلال الفترة الماضية، حيث تم الانتهاء من أعمال البنية التحتية بالكامل، وشملت محطة رفع الصرف الصحي، ومد شبكات المياه والوصلات المنزلية، وتحديث منظومة الكهرباء، فضلًا عن الانتهاء من توصيل الغاز الطبيعي، ومد شبكات الألياف الضوئية التي توفر خدمة الإنترنت فائق السرعة، بما يتماشى مع رؤية الدولة للتحول الرقمي.
دعم الأسر والعائلاتوأضاف أن القرية شهدت أيضًا تنفيذ مجموعة متكاملة من الخدمات الحيوية شملت إنشاء وحدة طب أسرة متكاملة، ونقطة إسعاف، وأخرى للإطفاء، ونقطة شرطة حديثة، ومركز شباب مجهز، وسوق حضاري نموذجي، ومجمع خدمات حكومية، ومجمع زراعي بيطري، إلى جانب خمس مدارس جديدة، وكوبري حيوي، وترعة وصلة شُلة، ومركز تأهيل اجتماعي شامل.
وأشار اللواء الجندي إلى أن أعمال الرصف الجارية حاليًا تُعد تتويجًا لمشهد التنمية، حيث يتم فرش طبقات الأسفلت النهائية بالشوارع الرئيسية والفرعية، ما يحوّل القرية إلى مجتمع عمراني متكامل تتوفر به كافة مقومات الحياة الحديثة.
دعم مشروعات تنمويةوأكد المحافظ أن هذا التحول لم يكن ليحدث لولا الإرادة السياسية الصادقة والتوجيهات المباشرة من القيادة السياسية، مثمنًا الدور الفعال للحكومة وكافة الجهات التنفيذية، مشيرًا إلى أن مبادرة حياة كريمة تجاوزت المفهوم التقليدي للتطوير، لتُصبح مشروعًا وطنيًا يعكس عمق العلاقة بين المواطن والدولة.
و أعرب عدد من أهالي قرية سندبسط عن فرحتهم الغامرة بما تحقق، موجهين الشكر والتقدير لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
جهود محافظ الغربيةواختتم محافظ الغربية تصريحاته موجهًا أسمى آيات الشكر والعرفان لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن سندبسط لم تعد مجرد قرية، بل أصبحت نموذجًا يحتذى به في كيفية صناعة مستقبل أفضل للمواطن المصري في قلب الريف، وهو ما يرسخ مبادئ الجمهورية الجديدة التي تضع الإنسان في مقدمة أولوياتها.