وفد دبلوماسي ياباني يتجول داخل أروقة الجامع الأزهر
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
استقبل الجامع الأزهر الشريف، اليوم، وفدا من شباب الدبلوماسيين اليابانيين العاملين في القاهرة وعدد من دول العالم، وذلك في إطار تعزيز فهم الثقافة الإسلامية لدى زيارتهم للجامع الأزهر، الذي يعتبرونه من أبرز المراكز العلمية الإسلامية في العالم.
وكان في استقبال الوفد الشيخ أحمد عبدالعظيم الطباخ، مدير المكتب الفني بالجامع الأزهر، والذي قد تجول بالوفد في مختلف أروقة الجامع الأزهر، ساردا وواصفا لهم تاريخه العريق، كما شاهد الوفد عمارة الجامع الأزهر الفريدة.
واستمع الوفد إلى شرح تفصيلي عن تاريخ الأزهر المعمور وجهوده عبر القرون في نشر العلم، كما شاهدوا نشاط رواق القرآن الكريم من خلال حلقات القرآن الكريم المنتشرة بأروقة الجامع الأزهر.
وخلال الزيارة، عبَّر الوفد، عن بالغ سعادته برؤية هذا الصرح العتيق الذي يُعتبر واحدا من أهم المراكز الدينية في العالم الإسلامي، والذي يحظى بتاريخ عريق ويعتبر رمزًا للتعايش السلمي، مشيدين بالنشاط العلمي والفكري بأروقته ومعماريته الفريدة، وبدور الأزهر الشريف في نشر السلام والتسامح في العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الأزهر الجامع الأزهر تاريخ الأزهر الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
«نور محمد» ابنة البحيرة من ذوي البصيرة ثاني الجمهورية بالثانوية الازهرية: حلمى كلية علوم القرآن
لم تكن «البصيرة» مجرد وصف لحالة صحية، بل كانت عنوانًا لحكاية تفوّق استثنائية بطلتها الطالبة نور محمد سامي عبد العزيز، من ذوي البصيرة، التي سجّلت اسمها بحروف من نور في سجلات التفوق بعد أن حصلت على المركز الثاني على مستوى الجمهورية - القسم الأدبي في امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية لعام الدراسي 2025، محققة 522 درجة بنسبة 94.91٪.
نور، الطالبة في معهد فتيات أنطونيادس الثانوي الأزهري التابع لإدارة كفر الدوار التعليمية الأزهرية، برهنت أن الإعاقة ليست نهاية، بل بداية لمسار ملهم من التحدي سنوات من الجد والاجتهاد، كانت تتسلح فيها بالحفظ، بالصبر، وبعين القلب التي لا تنطفئ، لم ترَ الكتب، لكنها قرأتها بضياء الإرادة، فوصلت إلى القمة بين زملائها.
وتُعد نور أكبر أشقائها، لديها أخت أصغر منها تدرس بالصف الأول الإعدادي الأزهري في نفس المعهد، وهي أيضًا من ذوي البصيرة، لتصبح الأسرة نموذجًا ملهمًا في الصبر والدعم والتعليم، ويعمل والدها موظفًا في إحدى الشركات.
قال والدها: كانت «نور» متميزة منذ صغرها وشاركت في كثير من المسابقات، ونالت جوائز وتكريمات، وختمت القرآن الكريم وهي لا تزال في المرحلة الابتدائية، وتحديدًا في الصف السادس الأزهري.
وسط فرحة عارمة، عبرت والدة نور عن سعادتها قائلة:«الحمد لله على فضله وكرمه، بنتي أسعدتنا ورفعت رأسنا، وشكرًا لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، رمز الأزهر الشريف، الذي نعتز به جميعًا، وشكرًا لكل من وقف بجانبها ورعاها في رحلتها، إدارة المعهد، ومعلمي الأزهر، والمعلمات المخلصات.»
وفي حديثها لـ«الأسبوع» قالت نور «فخورة بانتمائي للأزهر الشريف، ومقتنعة أن الإعاقة ليست في البصر، بل في القلوب إن غاب عنها الأمل»، وتابعت نور:« حلمي أن ألتحق بـ كلية علوم القرآن الكريم، وأكون يومًا من أعضاء هيئة التدريس.»