11 مسلخاً في العين لاستقبال الأضاحي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعززت مسالخ بلدية مدينة العين جاهزيتها لاستقبال الزيادة المتوقعة للأضاحي والمواشي خلال فترة عيد الأضحى المبارك تلبية لاحتياجات المتعاملين، من خلال استكمال جاهزية 11 مسلخاً موزعة على جميع مناطق مدينة العين لتقديم أرقى الخدمات وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأوضح حسن الكعبي رئيس قسم الخدمات البيطرية أنه تضمنت استعدادات المسالخ توفير ما يصل إلى 450 موظفاً من أطباء بيطريين وقصابين وعمال، خلال ساعات عمل تمتد لـ 14 ساعة عمل يومياً مقسمة على فترتين صباحية ومسائية، تبدأ من الساعة السادسة صباحاً حتى الثامنة مساء في كل من مسلخ الأهالي والتجاري والهير والوقن والقوع وسويحان والعامرة والسلامات، أما في مسلخ مساكن والفقع والمقفر 1 فسيكون العمل من الساعة السادسة صباحاً وحتى الثامنة مساءً، ابتداء من 8 إلى 10 ذي الحجة فقط، على أن تعود مواقيت العمل الرسمية الاعتيادية في هذه المسالخ من ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، لتصبح من الساعة السابعة صباحاً حتى الثالثة مساءً.
وأشار الكعبي إلى أنه حددت البلدية خطط عمل لكل مسلخ لضمان سلامة المتعاملين والعاملين، عبر الالتزام بملابس الحماية الشخصية والتعقيم المستمر، مع تطبيق المسالخ في مدينة العين أعلى المعايير الصحية العالمية في مجال عمل المسالخ والفحص البيطري قبل الذبح وبعده للتأكد من صلاحية اللحوم للاستهلاك الآدمي، بالإضافة إلى التخلص الآمن من المخلفات حفاظاً على الصحة العامة، كما وتفعل بلدية مدينة العين بدورها خطة استمرارية الأعمال في المسالخ خلال عيد الأضحى وغيرها من المناسبات.
وسيستقبل المسلخ التجاري أكثر من 3000 أضحية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي فرع مدينة العين خلال أيام العيد، مع تحديد البلدية مسلخ سويحان للمواشي والأضاحي الخاصة بالتطبيقات الذكية للمواشي.
وتعمل إدارة الصحة العامة في البلدية على زيادة كوادر أعمال النظافة في «شبرة العين» سوق الخضار والأسماك، للقيام بأعمال النظافة في السوق مع تخصيص مشرف للمتابعة والإشراف، فيما سيتم تنظيم حملات نظافة مكثفة لإجراءات النظافة الشاملة والعميقة لسوق السمك والخضار واللحوم قبل عيد الأضحى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين بلدية العين عيد الأضحى الإمارات عيد الأضحى المبارك المسالخ مدینة العین عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
احتفالا بعيد ميلادها الثالث.. «الكينج كوبرا» حارس أكبر مدينة العاب ترفيهية بالغردقة يجذب الأنظار
تتجه الأنظار خلال الأيام المقبلة إلى مدينة «نيفرلاند» الترفيهية بالغردقة، مع بدء العدّ التنازلي للاحتفال بمرور ثلاث سنوات على افتتاحها، وهو الاحتفال الذي بات محطة سنوية ينتظرها الزوار والعاملون في القطاع السياحي على حد سواء. إلا أنّ اللافت هذا العام هو بروز «الكينج كوبرا» كلعبة محورية داخل المدينة، بعد أن رسخت حضورها كأحد أهم الرموز التي تعرف الزائرين على هوية نيفرلاند وطابعها المختلف.
ويأتي اختيار «الكينج كوبرا» كعنصر رئيسي في احتفال هذا العام، بعد أن أصبحت اللعبة جزءا من الثقافة الترفيهية داخل المدينة، ومرتبطة بتجربة الزائر التي تجمع بين المغامرة والإبهار البصري. وأصبح يشار إليها داخل الأوساط السياحية باعتبارها «حارس المدينة» لما تمثله من حضور ثابت وتأثير كبير في جذب الفئات العمرية المختلفة.
وتستعد مجموعة بيك الباتروس لتنظيم برنامج احتفالي يمتد على مدار عدة أيام، يتضمن عروضا تفاعلية، فعاليات ليلية، وإضافات جديدة يجري العمل عليها حاليًا داخل عدة مناطق ترفيهية خاصة وأن احتفال هذا العام سيشهد تقديم مساحات وتجارب لم تكن موجودة في النسخ السابقة، في إطار تطوير شامل لأسلوب العروض والأنشطة.
و قال محمد عيد سليمان، مدير التسويق الإقليمي لمجموعة بيك الباتروس، إن عام نيفرلاند الثالث يمثل مرحلة انتقالية في طريقة عمل المدينة وفي نوعية التجارب التي سيتم تقديمها خلال الفترة المقبلة.
وأوضح محمد عيد «الاحتفال هذا العام ليس تكرارًا لنسخ سابقة، بل خطوة مختلفة في الشكل والمضمون. نيفرلاند أصبحت تمتلك شخصية واضحة، والكينج كوبرا جزء من هذه الشخصية التي يعرفها ضيوف المدينة من مختلف الجنسيات».
وأضاف محمد عيد سليمان أن التطوير الجاري داخل المدينة يهدف لرفع مستوى تجربة الزائر من حيث الحركة داخل المناطق المختلفة، وتعدد الخيارات الترفيهية، وتوسيع الأنشطة التي تعتمد على التفاعل المباشر مع الجمهور، لافتًا إلى أن الاستعدادات الحالية تشمل تحديث مناطق وتجهيز أخرى تُعلن لأول مرة خلال الاحتفال.
وأشار مدير التسويق الإقليمي إلى أن الإدارة باتت تعتمد في تطويرها على دراسة سلوك الزوار وتوقعاتهم، مع التركيز على تقديم فعاليات تناسب الأطفال والعائلات والشباب، بحيث تصبح المدينة وجهة متعددة الاستخدامات تمتد أنشطتها من النهار إلى ساعات متأخرة من الليل.
واختتم ما سيقدّم في الاحتفال الثالث لن يكون مجرد عروض أو ألعاب جديدة، بل رؤية مختلفة للمدينة ككل، ورسم ملامح المرحلة القادمة من رحلتها».