الريال اليمني في طريق الهاوية.. انهيار اقتصادي متواصل في جنوب اليمن رغم الإجراءات الحكومية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الجديد برس:
شهدت أسعار صرف العملة المحلية، يوم الإثنين، انهياراً جديداً أمام العملات الأجنبية، في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية الموالية للتحالف والمعترف بها دولياً، لتواصل بذلك مسارها التراجعي على الرغم من القرارات الاقتصادية التي اتخذها البنك المركزي في عدن مؤخراً.
فقد سجلت أسعار الصرف يوم الإثنين في عدن 1881 ريالاً مقابل الدولار الأمريكي، بزيادة 10 ريالات عن يوم الأحد (1771 ريالاً للدولار).
ويأتي هذا الانهيار الجديد ليُعمق الأزمة الاقتصادية في جنوب البلاد، ويُثقل كاهل المواطنين الذين يعانون من ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
وكانت الحكومة اليمنية التابعة للتحالف السعودي الإماراتي قد اتخذت مؤخراً سلسلة من الإجراءات الاقتصادية تهدف إلى وقف انهيار العملة المحلية، إلا أن هذه الإجراءات لم تُثمر حتى الآن في وقف انهيار العملة المحلية، بل على العكس أدت إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وتراجع مستوى الخدمات الأساسية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خبير: الحرب بين إيران وإسرائيل تساهم في تفاقم الأزمة الاقتصادية عالميا
كشف الدكتور رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، عن مدى تأثير الهجوم الإسرائيلى ضد إيران على الأسواق العالمية.
وأوضح رشاد عبده خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر قناة صدى البلد، متوقع أن تشهد الأسواق العالمية موجة ارتفاعات جديدة في أسعار النفط والذهب، نتيجة تصاعد التوتر في المنطقة.
اقتصادات العالموتابع: استمرار التصعيد قد ينعكس سلبًا على اقتصادات العالم، ويزيد من الضغوط التضخمية، مؤكدا أهمية اليقظة والتعلم من الدروس الراهنة، وأن إطالة أمد الصراع في المنطقة ستؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية عالميًا، لاسيما في ما يتعلق بأسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، وعلى رأسها الطاقة والمعادن الثمينة.
ولفت عبده إلى أن الهجوم الجوي الإسرائيلي على إيران فجر اليوم، تم تحت رعاية وموافقة من الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن الضربات تستهدف شل النفوذ الإيراني في المنطقة وتهديد مصالحها الحيوية.
وأكد رشاد عبده أن الهجوم أسفر عن شلّ أذرع إيران العسكرية، كما أن هناك مؤشرات على نية إسرائيل تنفيذ هجمات جديدة تستهدف منشآت نفطية داخل إيران.