استهداف لناقلة نفط روسية فى البحر الأسود متوجهة إلى سوريا (تفاصيل)
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أعلنت السلطات الروسية، عن استهداف ناقلة نفط؛ ما أدى إلى تضررها إثر هجوم استهدف الناقلة في البحر الأسود، ويأتى هذا الهجوم بعد إعلان مسؤول أوكرانى، امس الجمعة، عن استهداف سفينة إنزال روسية جنوب غرب روسيا، وذلك وفقا لما نقلته وسائل «أعلام عالمية».
أخبار متعلقة
كييف: روسيا تحاصر 40 سفينة تنقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية
روسيا تجدد التأكيد على شروطها لاستئناف صفقة الحبوب
«الخارجية المولدوفية» تنفي شائعات حول تحويل سفارتها في روسيا إلى فندق
بلينكن يتهم روسيا باستخدام طرق التجارة في البحر الأسود كـ«ابتزاز»
روسيا تفرض غرامة على «أبل» الأمريكية لعدم حذف محتوى «غير دقيق» حول الحرب في أوكرانيا
بيسكوف: روسيا بذلت منذ 2014 قصارى جهدها لمنع اندلاع الحرب
وقالت الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل البحرى إن الناقلة «إس آي جي» تضررت نتيجة الهجوم عليها بزورق مسير، ما أسفر عن تضرر غرفة المحركات في الجانب الأيمن من الناقلة .
Footage has been released showing the moment that a Ukrainian Naval-Surface Drone struck the “SIG” a Russian-Flagged Oil Tanker that was Transiting the Kerch Strait from the Black Sea. pic.twitter.com/3w5urzHB9t
— OSINTdefender (@sentdefender) August 5، 2023
من جانبه، أشار مركز الإنقاذ البحرى، إلى إرساله قاطرتين إلى موقع الهجوم في مضيق «كيرش» في البحر الأسود.
وفى هذا السياق ذكرت وكالة «رويترز»، إن الناقلة كانت تحمل زيتا للمحركات، متوجهة إلى سوريا.
وقال مسؤول موال لموسكو بالمناطق الخاضعة للسيطرة الروسية في مقاطعة زاباروجيا إن العديد من أفراد الطاقم أصيبوا بسبب الزجاج المتطاير جراء الهجوم.
نشرت حسابات روسية على موقع «إكس» صورا تظهر جانبا من الأضرار التي لحقت بالسفينة.
ويأتى هذا الهجوم، عقب استهداف آخر، أمس الجمعة، لسفينة حربية، حيث كشف مسؤول أوكرانى، عن استهداف لسفينة الإنزال الروسية المعروفة باسم «أولينجوروسكى جورنياك» في قاعدة نوفوروسيسك البحرية جنوب غرب روسيا، من قبل جهاز أمن الدولة والبحرية استهدفا سفينة الإنزال الروسية «أولينجوروسكي غورنياك»
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إفشالها لهجوم بزوارق مسيرة على ميناء نوفوروسيسك.
الحرب الروسية الأوكرانية الحرب في أوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية الحرب الأوكرانية الجيش الروسي الجيش الأوكراني حرب أوكرانيا وروسيا سبب الحرب عام على الحرب الروسية الأوكرانية القوات الأوكرانية تطورات الحرب الروسية الاوكرانية اخبار الحرب أخبار الحرب اوكرانيا وروسيا سبب الحرب تطورات الحرب النووي الروسي الرئيس الروسي غزو روسيا لأوكرانيا الحرب العالمية الثالثة الجيش الاوكرانيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحرب الروسية الأوكرانية الحرب في أوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية الحرب الأوكرانية الجيش الروسي الجيش الأوكراني القوات الأوكرانية اخبار الحرب أخبار الحرب تطورات الحرب النووي الروسي الرئيس الروسي الحرب العالمية الثالثة الجيش الاوكراني زي النهاردة الحرب الروسیة البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
بعد انتقاده بوتين.. هل يمهّد ترامب لتجاهل التسوية السياسية للحرب الأوكرانية؟
موسكو – في وقت بدت فيه العلاقات الروسية الأميركية كأنها تبتعد عن خطاب المواجهة وتقترب من الحوار السياسي لحل الأزمات العالقة بينهما، لا سيما ملف الحرب الأوكرانية، جاءت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب "النارية" ضد نظيره الروسي فلاديمير بوتين لتطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه التصريحات مقدمة للعودة إلى التوتر بين البلدين.
وكان الرئيس الأميركي صرّح يوم 27 مايو/أيار الجاري بأن "بوتين لا يفهم أنه لولا ترامب لكانت روسيا قد تعرضت لأمور سيئة للغاية"، وقال إن الرئيس الروسي "يلعب بالنار".
وجاءت انتقادات ترامب لبوتين في ظل الغارات الروسية المكثفة على أوكرانيا، وما اعتبره ترامب عدم إحراز أي تقدم في محادثات إنهاء الحرب، مضيفا كذلك أن بوتين "جنّ جنونه" وأنه "يقتل الكثير من الناس دون داعٍ".
ردود مقابلةمن جانبها، سعت موسكو إلى "امتصاص" الهجوم الكلامي لترامب، وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن "لكل دولة مصالحها الوطنية التي تحميها، وهذه المصالح فوق كل اعتبار".
وذهب المتحدث في تصريحه إلى ما تشبه إشارات الغزل بقوله إن "الولايات المتحدة، التي تبذل جهودا حثيثة في إطار التسوية السلمية، ترغب في إحراز تقدم في هذه العملية"، مؤكدا أن موسكو ممتنة لواشنطن على هذه الجهود، وأنها تستعد للجولة المقبلة من المفاوضات مع كييف وستحافظ على الاتصالات مع الإدارة الأميركية.
إعلانومن بين جميع المسؤولين الرسميين الروس، وحده ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي غرّد خارج السرب، وقال إن "كلام ترامب عن لعب بوتين بالنار، والأمور السيئة للغاية التي قد تحدث لروسيا.. أعرف شيئا واحدا سيئا للغاية، الحرب العالمية الثالثة. آمل أن يفهم ترامب هذا".
كلام ميدفيديف رد عليه في اليوم نفسه المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص لأوكرانيا وروسيا كيث كيلوغ بقوله إن "زيادة المخاوف بشأن الحرب العالمية الثالثة تصريح مؤسف وغير مسؤول من ميدفيديف، ولا يليق بقوة عالمية"، مضيفا أن "الرئيس ترامب يعمل على وقف الحرب ووضع حد لأعمال القتل. ونحن في انتظار استلام مذكرة التفاهم من روسيا التي وعدتم بها قبل أسبوع. أوقفوا إطلاق النار فورا".
تعبير عن فشليبدو أن ما أعطى تصريحات ترامب الأخيرة صدا واسعا هو أنها لم تقتصر على توجيه انتقادات لاذعة لبوتين، بل حملت تهديدات باحتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا. فهل بدأ العد التنازلي لتراجع الإدارة الأميركية عن مقاربتها للصراع الروسي الأوكراني وتفاهماتها الأخيرة مع موسكو؟
وفق وجهة نظر الباحث في الشؤون الدولية ديمتري كيم، فإن التصريحات "القاسية" التي أدلى بها ترامب ضد بوتين تُظهر يأس الولايات المتحدة من محاولة إجبار روسيا على الخضوع للمقاربة الأميركية لوقف الحرب على أوكرانيا.
ويضيف في تعليق للجزيرة نت، أن ترامب يتمتز بفقدانه القدرة على ضبط النفس في التعابير والتوصيفات السياسية. فقد وصف بوتين بـ"المجنون"، وفولوديمير زيلينسكي وكير ستارمر وإيمانويل ماكرون ودونالد توسك وفريدريش ميرز بـ"المُحرِّضين على الحرب"، لكن عجزه عن ضبط انفعالاته هذه المرة مرتبط بفشل واشنطن في مواجهة روسيا وهزيمة بوتين شخصيا.
ويوضح أن واشنطن كانت تأمل أن تتمكن من جرّ أوكرانيا إلى المعسكر الغربي وتوسيع حلف الناتو وإجبار روسيا على الاستسلام، لكن كان ذلك رهانا خاسرا؛ فقد كانت هذه قضية محورية بالنسبة لروسيا عندما ساعدت الولايات المتحدة في الإطاحة بحكومة موالية لموسكو في أوكرانيا، ثم بنت أكبر جيش في أوروبا هناك ودعمته في مواجهة القوات الروسية، حسب قوله.
إعلانعلى هذا الأساس، يضع المتحدث هجوم ترامب على بوتين في سياق التمهيد للتراجع عن الوعود التي قطعها بوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث كان رهانه الحقيقي على أن موسكو المنهكة من الحرب والتي لم تعد قادرة على تحمل المزيد من العقوبات، ستتجاوب بسرعة، لكن تبيّن العكس.
"حفظ ماء الوجه"
من جانبه، يرى الخبير في النزاعات الدولية فيودور كوزمين أن ترامب يتظاهر بالغضب الشديد من روسيا، ويحاول الإيحاء بأن بوتين على وشك إحراق "الجسر الذهبي" الذي بناه له، لكن على الأرجح وبالعكس من ذلك، ستؤدي إجراءات محددة إلى تصعيد ضد أوكرانيا.
ويضيف للجزيرة نت أن "ترامب على ما يبدو لا يتلقى معلومات كافية ودقيقة بشأن الصراع في أوكرانيا، إذ يتكلم ويوجه الاتهامات للرئيس الروسي وكأنه لا يعرف بحصول هجمات إرهابية ضخمة تنفذها أوكرانيا كل يوم تقريبا ضد المدن الروسية المسالمة".
ويقرّ المتحدث بأن الولايات المتحدة قد تفرض عقوبات جديدة على روسيا، ولكنه مع ذلك يرى أن هذه القيود ستكون رمزية إلى حد ما بهدف الإظهار "لصقور أوروبا" أن واشنطن تمارس ضغوطا على موسكو.
ويلفت إلى أن ترامب يدرك تماما أن العقوبات الجسيمة لا تضرّ إلا بالمصالح الأميركية لأنها تُقرّب روسيا والصين. لكن إذا فرضت فلن تشمل عقوبات مصرفية جديدة.
ومع ذلك، لا يستبعد كوزمين خيارات أخرى للضغط على روسيا لتقديم تنازلات، بما في ذلك الموافقة على وقف إطلاق نار لمدة 30 يوما.