دولة عربية تعلن تشييد أكبر محطة لتحلية مياه البحر في القارة الإفريقية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
وذكرت وكالة أنباء المغرب العربي الرسمية أن "ولي العهد الأمير مولاي الحسن، أشرف يوم الاثنين، على إعطاء الإشارة لانطلاق أعمال تشييد محطة تحلية مياه البحر في الدار البيضاء، والتي ستكون الأكبر من نوعها على مستوى القارة الإفريقية، عند الانتهاء من إنجازها، بقدرة إنتاج سنوية تبلغ 300 مليون متر مكعب" من المياه المحلاة، مشيرة إلى أن " 7.
وأشارت الوكالة إلى أن "هذا المشروع يندرج في إطار العناية التي يوليها الملك محمد السادس لقضية الماء الاستراتيجية، لا سيما في السياق الحالي الذي يتسم بندرة ملحوظة في المتساقطات وضغط كبير على الموارد المائية التقليدية في مختلف جهات المملكة".
ويشكل هذا المشروع جزءا من محور "تطوير العرض المائي" في إطار "البرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027، الذي أطلقه الملك سنة 2020، والذي يرتقب أن تبلغ كلفته الإجمالية 143 مليار درهم". وستنجز المحطة الجديدة بحسب الوكالة، على قطعة أرض تبلغ مساحتها 50 هكتارا، بميزانية تشييد تبلغ 6.5 مليارات درهم (650 مليون دولار).
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأردن يوقّع اتفاقية لإنشاء محطة طاقة شمسية صناعية بقدرة 100 ميغاواط
صراحة نيوز- وقعت شركة الكهرباء الوطنية وشركة الشمس المتخصصة، الخميس، اتفاقيتين لإنشاء محطة توليد طاقة شمسية باستطاعة 100 ميغاواط، تشمل الاتفاقية الأولى إنشاء وتزويد الطاقة، والثانية الربط بالعبور مع النظام الكهربائي الأردني.
وتم التوقيع بحضور وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، والمدير العام لشركة الكهرباء الوطنية سفيان البطاينة، ورئيس هيئة مديري شركة الشمس عبد الله الشوابكة.
وأكد الخرابشة أهمية قطاع الطاقة كرافعة للتنمية الاقتصادية ودعم القطاع الصناعي، مشيراً إلى مبادرات الوزارة لتخفيف الأعباء مثل إيصال الغاز الطبيعي للمدن والتجمعات الصناعية.
وأشار البطاينة إلى أن المشروع سيسهم في خفض تكاليف الطاقة على المصانع الصغيرة والمتوسطة، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الكهرباء الأردني، بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطاقة ورؤية التحديث الاقتصادي.
ومن المتوقع أن يبدأ المشروع في كانون الثاني المقبل، ويظهر أثره المباشر على القطاع الصناعي خلال عامين، من خلال رفع تنافسية المنتج المحلي وخفض تكاليف التشغيل، وتعزيز كفاءة الطاقة، بما يدعم دمج الاقتصاد الأردني في الاقتصاد العالمي.