وذكرت وكالة أنباء المغرب العربي الرسمية أن "ولي العهد الأمير مولاي الحسن، أشرف يوم الاثنين، على إعطاء الإشارة لانطلاق أعمال تشييد محطة تحلية مياه البحر في الدار البيضاء، والتي ستكون الأكبر من نوعها على مستوى القارة الإفريقية، عند الانتهاء من إنجازها، بقدرة إنتاج سنوية تبلغ 300 مليون متر مكعب" من المياه المحلاة، مشيرة إلى أن " 7.

5 ملايين من سكان مدن الدار البيضاء والجديدة وسطات وبرشيد والبير الجديد (غرب) ومناطق مجاورة أخرى سيستفيدون منها".

وأشارت الوكالة إلى أن "هذا المشروع يندرج في إطار العناية التي يوليها الملك محمد السادس لقضية الماء الاستراتيجية، لا سيما في السياق الحالي الذي يتسم بندرة ملحوظة في المتساقطات وضغط كبير على الموارد المائية التقليدية في مختلف جهات المملكة".

ويشكل هذا المشروع جزءا من محور "تطوير العرض المائي" في إطار "البرنامج الوطني للتزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي 2020-2027، الذي أطلقه الملك سنة 2020، والذي يرتقب أن تبلغ كلفته الإجمالية 143 مليار درهم". وستنجز المحطة الجديدة بحسب الوكالة، على قطعة أرض تبلغ مساحتها 50 هكتارا، بميزانية تشييد تبلغ 6.5 مليارات درهم (650 مليون دولار).

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إيران تعلن عن زيارة مرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية يُعلن عن زيارة مرتقبة لوفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران خلال الأسبوعين المقبلين لاستئناف المحادثات الفنية فيما يتم تحضير مشروع قانون جديد يقيد عمليات التفتيش النووي. اعلان

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الاثنين، أن وفدًا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور إيران خلال الأسبوعين المقبلين، في خطوة تندرج في إطار استئناف المحادثات بين الطرفين. 

وجاء هذا الإعلان بعد أيام من تصريح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن طهران مستعدة لاستئناف المحادثات التقنية بشأن برنامجها النووي.

وأشار بقائي إلى أن الوفد سيستلم دليلًا حول مستقبل التعاون بين إيران والوكالة، استنادًا إلى مشروع قانون جديد أصبح الآن قانونًا نافذا، ينص على تقييد عمليات التفتيش في المنشآت النووية الإيرانية ويشترط الحصول على موافقة مجلس الأمن القومي الأعلى الإيراني قبل أي تفتيش مستقبلي.

وتتسم العلاقة بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتوتر عقب الغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية الشهر الماضي، بغرض إضعاف قدرات إيران النووية في وقت تؤكد فيه الجمهورية الإسلامية على الدوام أن برنامجها سلمي بالكامل وتنفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية.

Related ترامب مهددًا إيران: سنعيد قصف المنشآت النووية إذا لزم الأمرالانهيار يلوح في الأفق.. الاقتصاد الإيراني يترنّح والمفاوضات النووية قد تُحدّد مصيرهباستخدام صاروخ روسي.. إيران تطلق قمر "ناهيد 2" المخصص للاتصالات إلى الفضاء

وأعربت الوكالة عن قلقها بشأن كمية اليورانيوم المخصب عاليًا التي تملكها إيران، والتي تبلغ نحو 400 كيلوغرام، مع تشديدها على ضرورة السماح باستئناف عمليات التفتيش.

بدوره، أكد بقائي أن إيران على استعداد لاستئناف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة إذا ما اقتضت المصلحة الوطنية ذلك، إلا أنه نفى وجود خطط حالية لعقد جولة سادسة من المفاوضات النووية مع واشنطن.

يذكر أن البلدين عقدا خمس جولات من المحادثات برعاية سلطنة عمان، إلا أن هذه المفاوضات توقفت عقب تصاعد الحرب بين إيران وإسرائيل لمدة 12 يومًا الشهر الماضي.

ويؤكد بقائي على أن لطهران، بصفتها عضوًا في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، الحق في تخصيب اليورانيوم، مؤكداً التزام بلاده بالقوانين الدولية في هذا المجال.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • استعراض إسرائيلي لحوافز التطبيع مع أكبر دولة إسلامية
  • العطاء يتدفق.. دولة عربية تهدي السودان 25 طناً من أدوية مكافحة الكوليرا
  • شرطة دبي تسترد حقيبة مجوهرات لتاجر تبلغ قيمتها مليون درهم
  • تركيا: استمرار الاحتلال أكبر عقبة أمام دولة فلسطين
  • زيارة واعدة للرئيس عون إلى دولة عربية.. إليكم التفاصيل
  • 4.5 مليون ريال عُماني لتشغيل خطوط مياه داعمة في شبكة صحلنوت بولاية صلالة
  • وفاة و41 إصابة.. الحر يقسو على 11 دولة عربية وأمطار متوقعة في بلدين
  • إيران تعلن عن زيارة مرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • الأول من نوعه.. تشييد مشروع بيطري يحمي 7.5 ملايين رأس ماشية في الحدود الشمالية
  • «عربية الشطرنج» تدخل مرحلة حسم الألقاب في الدار البيضاء