وفاة الفنانة المصرية مها عطية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – فن وثقافة
أعلن في العاصمة المصرية القاهرة، في وقت متأخر يوم الاثنين، وفاة الفنانة المصرية مها أحمد عطية بعد أكثر من 27 عاماً على اعتزالها الفن وغيابها عن الساحة الفنية.
وأورد حساب منسوب للفنانة في منصة "فيسبوك" خبر وفاة الفنانة، لافتاً إلى أن "صلاة الجنازة غداً (الثلاثاء) بمسجد السيدة نفيسة بعد صلاة الظهر"، دون توضيح سبب الوفاة.
من جهتها، أعلنت الفنانة عايدة فهمي وفاة مها عطية، قائلة: "الزميلة العزيزة ورفيقة العمر.. الله يرحمك يا مها ويغفر لك ويسامحك.. دعواتكم في الأيام المفترجة".
كما نعى العديد من الفنانين والفنانات في مصر الفنانة الراحلة، التي اشتهرت بدورها في فيلم "خرج ولم يعد" وتخرجت من "المعهد العالي للفنون المسرحية"، وقدمت أعمالاً عدة في المسرح والسينما والتليفزيون خلال مسيرتها الفنية.
وكان أول دور قدمته الراحلة في فيلم "خرج ولم يعد" عام 1984، وهو دور "زينات" خطيبة "عطية" يحيى الفخراني. فيما قدمت بعد ذلك عدداً من الأفلام منها "وصية رجل مجنون" عام 1987، و"عودة الهارب" عام 1990.
وإلى جانب السينما، قدمت مها أعمالاً في التلفزيون من بينها مسلسل "الفرسان" 1994 ومسلسل "صعاليك ولكن شعراء" عام 1988.
وفي المسرح، شاركت الفنانة الراحلة في مسرحية "ع الرصيف" عام 1987، ومسرحية "برلمان الستات" عام في العام ذاته.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
يحيى عطية الله: تجربة الأهلي إيجابية.. والضغوط جزء من متعة كرة القدم
أعرب المغربي يحيى عطية الله، الظهير الأيسر للنادي الأهلي، عن سعادته الكبيرة بتجربته مع الفريق الأحمر، مؤكدًا أنها كانت إيجابية منذ اللحظة الأولى، رغم العثرات التي واجهها بعد تعرضه لإصابة قوية أثرت عليه نفسيًا وبدنيًا.
وفي تصريحات حصرية لقناة "أون سبورت"، قال عطية الله: "تجربتي مع الأهلي حتى الآن إيجابية للغاية، البداية كانت ممتازة، لكن الإصابة التي تعرضت لها كانت صعبة جدًا على المستوى المعنوي والجسدي، خاصة أنها جاءت في توقيت كنت فيه أبحث عن تثبيت قدمي داخل الفريق".
وتحدث اللاعب المغربي عن النادي الأهلي، قائلًا: "الأهلي نادٍ عالمي ولا يحتاج إلى تعريف، الجميع في مختلف أنحاء العالم يعرفه ويقدّره، واللعب له شرف كبير لأي لاعب".
وفيما يخص المنافسة مع النجم التونسي علي معلول، قال عطية الله: "علي معلول لاعب كبير وصاحب تاريخ طويل مع الأهلي، والمنافسة معه كانت شريفة ومحترمة. نحن زملاء ونتمنى الخير لبعض، ومعلول أخي قبل أن يكون منافسًا".
وعن الضغوطات التي يتعرض لها اللاعبون في المباريات، أوضح: "من يلعب كرة القدم لا بد أن يكون معتادًا على الضغوط، هذه هي متعة اللعبة. تعلّمت منذ صغري، من خلال المدربين، كيفية التعامل مع الضغط في المباريات والبطولات".
وأضاف: "أملك قدرة كبيرة على التأقلم مع أي لاعب في الملعب، سواء بجواري أو أمامي، ونحاول دائمًا تقديم ما يفيد الفريق".
وتابع الدولي المغربي: "أتحدث كثيرًا مع زملائي قبل المباريات، لأن التواصل بين اللاعبين داخل الملعب يسهل الأمور ويساعد على تقديم أداء مميز، وهذه التفاصيل الصغيرة تحدث فارقًا كبيرًا خلال اللقاءات".
وختم عطية الله حديثه بالإشارة إلى علاقاته داخل الفريق، قائلاً: "اللاعبون المغاربة هم الأقرب إلى قلبي بالطبع، ولكن أيضًا لدي صداقات قوية مع عدد من اللاعبين مثل إمام عاشور، حسين الشحات، ومحمد الشناوي، وغيرهم".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يبحث فيه عطية الله عن استمرارية أكبر مع الأهلي، بعد أن قدّم مستوى جيدًا في عدد من المباريات رغم تعدد الإصابات التي ألمت به منذ انضمامه إلى صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.