الكشف عن فحوى رسائل السنوار للوسطاء وأعضاء الحركة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، عن فحوى #رسائل بعثها رئيس حركة #حماس في #غزة، يحيى_السنوار، إلى الوسطاء وأعضاء المكتب السياسي في الخارج، على مدار الأشهر الماضية، والتي تفيد بأن “حال الاسرائيليين ليس افضل من حالنا وان #الشهداء في صفوف المدنيين تضحيات على #طريق_النصر .
وحسب الصحيفة، فإن السنوار قال في رسالة حديثة إلى مسؤولي حماس المنخرطين في #مفاوضات مع المسؤولين القطريين والمصريين بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن: “لدينا الإسرائيليين حيث نريدهم”، في إشارة إلى الضغط على إسرائيل.
وفي عشرات الرسائل، التي بعثها السنوار إلى الوسطاء، ومسؤولي حماس خارج غزة وآخرين، وتمت مشاركتها مع “وول ستريت جورنال” من قبل أشخاص لديهم وجهات نظر مختلفة حول زعيم الحركة في غزة، يقول السنوار “أن إسرائيل لديها الكثير لتخسره من الحرب”.
مقالات ذات صلة خبير عسكري .. ماقامت به المقاومة تحت الارض اعادة تقييم المفهوم الاستراتيجي للعمل العسكري فوق الارض 2024/06/11وفي إحدى الرسائل الموجهة إلى قادة حماس في الدوحة، أشار السنوار إلى الخسائر المدنية في صراعات بدول مثل الجزائر، حيث استشهد مئات الآلاف من الأشخاص وهم يقاتلون من أجل الاستقلال عن فرنسا، قائلا: “هذه تضحيات ضرورية”.
وفي رسالة أخرى بتاريخ 11 نيسان الماضي، إلى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بعد استشهاد 3 من أبنائه في غارة جوية إسرائيلية، قال السنوار إن “استشهادهم واستشهاد الفلسطينيين الآخرين سيبث الحياة في عروق هذه الأمة، ويدفعها نحو الارتقاء إلى مستوى أعلى من مجدها وشرفها”.
ووفق صحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن السنوار هدفه النهائي يتلخص في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، يسمح لحماس بإعلان نصر تاريخي بالصمود أمام إسرائيل، وقيادة القضية الوطنية الفلسطينية”.
وحتى دون هدنة دائمة، حسب “وول ستريت جورنال”، يعتقد السنوار أن نتانياهو ليس لديه “سوى خيارات قليلة بخلاف احتلال غزة والتورط في القتال” مع حماس “لعدة أشهر أو سنوات”، وهي النتيجة التي تنبأ بها السنوار قبل 6 سنوات عندما أصبح زعيما للحركة في قطاع غزة لأول مرة، حيث قال لصحفي إيطالي عام 2018 يكتب في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية: “بالنسبة لنتانياهو، فإن النصر سيكون أسوأ من الهزيمة”.
وقال السنوار في إحدى رسائله: “لقد خرجت الأمور عن السيطرة”، في إشارة إلى عملية اختطاف النساء والأطفال المدنيين كرهائن، مضيفا وفق الصحيفة: “لقد وقع الناس في هذا الأمر، وما كان ينبغي أن يحدث ذلك”.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين عرب تحدثوا إلى قادة حماس، أنه بحلول نوفمبر الماضي، بدأت القيادة السياسية لحماس “تنأى سرا بنفسها عن السنوار”، قائلة إنه “شن الهجمات دون إخبارهم”.
وأثارت الاجتماعات بين الفصائل الفلسطينية والقيادة السياسية لحماس في ديسمبر الماضي، لبحث المصالحة وخطة ما بعد الحرب، رفض السنوار الذي لم تتم استشارته، حيث انتقد في رسالة بعثها إلى القادة السياسيين تلك الاجتماعات، التي وصفها بأنها “مخزية وشائنة”.
وأضاف حسب الصحيفة: “طالما أن المقاتلين ما زالوا صامدين ولم نخسر الحرب، فيجب إنهاء هذه الاتصالات على الفور. لدينا القدرة على مواصلة القتال لأشهر”.
وفي الثاني من يناير الماضي، في أعقاب استشهاد القيادي في حماس، صالح العاروري، في غارة إسرائيلية استهدفته في العاصمة اللبنانية بيروت، بدأ السنوار في “تغيير طريقة تواصله”، حسب ما قال مسؤولون عرب للصحيفة.
وأضافوا أن “السنوار استخدم أسماء مستعارة ونقل الملاحظات فقط من خلال عدد قليل من المساعدين الموثوقين وعبر الرموز. كما قام بالتبديل بين الرسائل الصوتية والرسائل المكتوبة إلى الوسطاء”.
ومع تسارع جهود الوسطاء العرب بشأن وقف إطلاق النار، في فبراير الماضي، وتفادي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح، حث السنوار في رسالة، رفاقه في القيادة السياسية لحماس على “عدم تقديم تنازلات، والضغط بدلا من ذلك من أجل وضع نهاية دائمة للحرب”.
وقال السنوار إن “ارتفاع عدد الضحايا المدنيين سيخلق ضغوطا عالمية على إسرائيل”. وجاء في رسائل السنوار أن “الجناح المسلح كان جاهزا للهجوم (الإسرائيلي) على رفح”.
وأضاف السنوار لقادة حماس في الدوحة في رسالة: “رحلة إسرائيل في رفح لن تكون نزهة في الحديقة”.
في الوقت نفسه، أشارت رسائل السنوار، وفق “وول ستريت جورنال”، إلى أنه “مستعد للموت في القتال”، حيث شبّه في رسالة حديثة الحرب بـ “معركة جرت بالقرن السابع في كربلاء بالعراق، حيث قُتل حفيد النبي محمد”.
وكتب السنوار: “علينا أن نمضي قدما على نفس المسار الذي بدأناه أو فلتكن كربلاء جديدة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رسائل حماس غزة الشهداء طريق النصر مفاوضات وول ستریت جورنال فی رسالة حماس فی
إقرأ أيضاً:
حماس تكشف مصير البرغوثي وسعدات وهل جرى التفاوض على جثـ.ـمان السنوار؟
أجاب حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس دائرة العلاقات الوطنية، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: هل تمسكت حماس بتسليم جثتي الشهيدين السنوار ويحيى السنوار؟ قائلاً: بالنسبة لنا كل الشهداء من الرجال والنساء والأطفال والشباب لهم نفس القدر؛ وكل قطرة دم سالت من الشعب الفلسطيني محل اعتزاز وتقدير وتضامن.
وقف الإبادة والمجزرةوتابع خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه لميس الحديدي على شاشة "النهار": بالنسبة لتفاصيل الجثامين ذات الصلة بنا، لا توجد تفاصيل حولها، وكنا حريصين كل الحرص في البداية على وقف الإبادة والمجزرة.
وحول الأسرى الفلسطينيين ورفض الإفراج عن سعدات ومروان البرغوثي، قال: نتحدث عن 1700 أسير من قطاع غزة ومعهم 250 من أصحاب الأحكام المؤبدة في سجون الاحتلال، فيقترب العدد الإجمالي من 2000. ونحن في فصائل المقاومة وضعنا قائمة للمؤبدات بالتشاور مع كافة الفصائل؛ وضعنا قائمة بكل أصحاب المؤبدات وكافة القيادات والرموز الوطنية في سجون الاحتلال، وجرت المفاوضات عليها طوال الأيام الماضية، وكما جرت العادة رفض الاحتلال الإفراج عن عدد لا بأس به من الرموز.
واصل: قوبل رفض لعدد كبير بالعشرات وليس بالأحاد من الأسماء في القائمة التي قدمت، ورغم أن القائمة كما هي، جرى استبدال أسماء وننتظر وقت التطبيق لنرى كيف ستكون القائمة النهائية نحن لا نريد أن نتلاعب بمشاعر الأسرى؛ فكل حالة إنسانية هي قصة بطولة وثبات.
مشدداً: نحن نبذل كل جهد من أجل خروج أسرانا من سجون الاحتلال.