أبو الغيط: هناك تفاقم مروع في الأزمة الإنسانية بقطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال الدكتور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هناك تفاقم مروع في الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ولا يوجد تحقيق لقانون 2720 الذي يسمح بإدخال المزيد من المساعدات للقطاع.
ولفت أبو الغيط، خلال كلمته في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة بقطاع غزة، إلى أن أي مستقبل في قطاع غزة مقترن بمستقبل القضية الفلسطينية، وذلك من خلال أفق سياسي واضح ومسار لا رجعة فيه يفدي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن كل خطوة تُقطع اليوم لا بد أن تكون إضافة إلى هذا المسار، وكل جهد من أجل الدعم الإنساني الفلسطيني أو ترسيخ واقع الدولة الفلسطينية بتوسيع رقعة الاعتراف بها، كل هذا من أجل استقرار المنطقة والعالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تحرك قافلة المساعدات الإنسانية الـ 48 من مصر إلى قطاع غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بـ تحرك قافلة المساعدات الإنسانية الـ 48 من مصر إلى قطاع غزة .
وجه الدفاع المدني في غزة نداءا عاجلا إلى جميع المواطنين من سكان القطاع بعدم العودة الى مناطق سكنهم لحين الإعلان الرسمي عن الإنسحاب الإسرائيلي منها.
وقال الدفاع المدني في غزة : نُهيب بكم عدم الاقتراب أو العودة إلى المناطق التي كانت تتواجد فيها قوات الاحتلال، ولا سيّما المناطق الحدودية لمدينة غزة، إلا بعد الإعلان الرسمي عن انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي والتأكد من ذلك عبر الجهات المختصة.
واضاف الدفاع المدني : مخالفة هذا التنبيه تُعرّض حياتكم للخطر.
وختم بالقول : نُهيب بالجميع الالتزام حفاظاً على سلامتكم، ولتسهيل عمل فرق الطوارئ والجهات الميدانية.
ومنذ قليل ؛ أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي ان وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ، حيث سيستكمل الجيش انسحابه نحو الخط الأصفر خلال وقت قريب.
وصادقت الحكومة الإسرائيلية الليلة الماضية على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو الاتفاق الذي جرى توقيعه في مدينة شرم الشيخ.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، أنه بحسب بنود الاتفاق، يُفترض إنهاء العمليات العسكرية فورًا، مع بدء الانسحاب الأولي للقوات الإسرائيلية من القطاع فور دخول الاتفاق حيّز التنفيذ.
وخلال 72 ساعة من تموضع الجيش على خط الانسحاب، سيتم الإفراج عن 20 أسيرًا أحياء و28 جثمانًا، من بينهم أربعة غير إسرائيليين.