«ناسا» تكشف عن المكان الأكثر حرارة على الأرض.. لن تصدق كم بلغت؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تشهد المنطقة العربية حاليا موجة شديدة الحرارة، تتسبب في اقتراب درجة حرارة بعض المدن من الـ50 درجة مئوية، مثل مدينة أسوان المصرية وجبل عرفات بالسعودية، ما جعل الكثيرون يتساءلون حول أعلى درجة حرارة سجلتها الأرض في التاريخ.
بيانات الأقمار الصناعية كشفت مفاجأة عن أكثر المناطق حرارة على وجه الأرض، حتى وجدوا أن هناك منطقتين أحدهما في آسيا وأخرى في أمريكا الشمالية، تصل درجة حرارة أحدهما إلى 80.
جاءت صحراء لوط الموجودة في إيران، بالمرتبة الثانية من حيث أعلى درجة حرارة لسطح الأرض في العالم، ففي عام 2002 وجتى 2019، وصلت هذه المنطقة إلى 70 درجة مئوية في بعض السنوات، بسبب أنها تقع بين مجموعة من الجبال، والتي تحبس الهواء الساخن فوق الرمال.
وذكر الموقع أنه في عام 2004 و2007 و2009، كانت صحراء لوط هي أعلى درجة حرارة على سطح الأرض.
تحليل خطير من وكالة ناساكانت وكالة ناسا قد أصدرت تحليلاً من برنامج الأقمار الصناعية الخاصة بها، يسمح باكتشاف أعلى درجات حرارة على سطح الأرض، وفجروا مفاجأة عن مكان غير صحراء لوط، يعتقدون أنّه أعلى بمقدار 10 درجات مئوية.
درجة الحرارة في صحراء سونورانوهناك أيضًا صحراء سونوران، الموجود على الحدود الأمريكية المكسيكة، التي تتشابه درجات حرارتها مع صحراء لوط، ولا يوجد فيها فرصة للهواء في الارتفاع أو الانخفاض، ووصلت درجة الحرارة فيها إلى 80.8 درجة مئوية، بحسب وكالة ناسا الفضائية.
وتعد صحراء سونوران محاطة بالجبال، لذلك من السهل احتجاز الحرارة في الحوض الجاف، ما يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الغلاف الجوي ودرجة حرارة الرقعة الأرضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درجة حرارة أعلى درجة حرارة إيران درجة مئویة درجة حرارة حرارة على
إقرأ أيضاً:
كويكب YR4يهدد القمر بدل الأرض وناسا تحذر من تبعات غير مباشرة
وكالات
بعد أن أثار قلقًا عالميًا لاحتمالية اصطدامه بالأرض، أعلنت الهيئات الفلكية أن الكويكب المعروف باسم «2024 YR4» لن يشكل تهديدًا مباشرًا لكوكبنا، إلا أن الأنظار تحولت مؤخرًا إلى هدف جديد أكثر قربًا: القمر.
الكويكب، الذي رُصد للمرة الأولى نهاية عام 2024، كان يُعتقد أنه قد يصطدم بالأرض في 22 ديسمبر 2032 بنسبة احتمال بلغت 3.1%، وهو ما دفع وكالة ناسا حينها إلى إدراجه ضمن قائمة الأجسام السماوية الأكثر خطرًا.
لكن، ومع استمرار عمليات الرصد الدقيقة من الأرض والفضاء، تم تحديث البيانات وتأكيد أن الكوكب الأزرق خارج نطاق الخطر المباشر.
ومع انحسار القلق الأرضي، بدأت المخاوف تتجه نحو القمر، إذ تشير الحسابات الفلكية الأخيرة إلى أن اصطدامًا محتملًا قد يقع في نهاية عام 2032، ما يُعيد النقاش حول استعداد البشرية لمثل هذا النوع من السيناريوهات الفضائية النادرة.
ورغم نفي وكالة ناسا لأي تأثيرات مباشرة على الأرض، فإن بعض النتائج غير المباشرة تبقى مطروحة، خصوصًا ما يتعلق بزخات نيزكية قد تنجم عن تطاير الغبار والصخور القمرية بعد الاصطدام.
الدكتور بول ويجرت، الباحث في جامعة ويسترن الكندية، أوضح في تصريحات لشبكة CNN أن “YR4” يبلغ قطره نحو 60 مترًا، ما يضعه ضمن فئة «قاتلي المدن»؛ أي الكويكبات القادرة على تدمير مدينة بالكامل.
ويتوقع العلماء أنه في حال ارتطامه بالقمر، قد يُحدث فوهة عملاقة بقطر يُقارب الكيلومتر، لتكون بذلك أضخم حفرة تصطدم بالقمر منذ 5 آلاف عام.
وقد تؤدي الجسيمات المتطايرة، التي تتحرك بسرعات تتجاوز سرعة الرصاص، إلى إرباك أنظمة الاتصالات أو إلحاق أضرار بالأقمار الصناعية التي تدور في مدارات منخفضة حول الأرض.
السيناريو المحتمل يعيد إلى الأذهان حادثة “تشيليابينسك” في روسيا عام 2013، عندما انفجر نيزك قطره 19 مترًا فوق المدينة، وتسبب بإصابة أكثر من 1500 شخص، وتحطيم آلاف النوافذ.
الفرق أن “YR4” أكبر بثلاثة أضعاف تقريبًا، ما يجعل من الاصطدام القمري حدثًا يستحق المتابعة العلمية المكثفة.
ورغم غياب خطة حالية للتعامل مع الكويكب، فإن تجربة ناسا الناجحة عام 2022 في تحويل مسار كويكب “ديمورفوس” ضمن مهمة “دارت”، تفتح باب الأمل أمام جهود الدفاع الفضائي، بل وربما مستقبلاً، الدفاع عن القمر نفسه، خاصة في ظل التوجهات العالمية لاستيطانه.
وفي هذا السياق، يرى الدكتور جولين دو ويت من معهد MIT أن مثل هذا الحدث قد يكون نقطة تحول في فهم تفاعل القمر مع الصدمات، وفرصة لتطوير هياكل مقاومة للصدمات على سطحه.
ومن المقرر أن يقترب الكويكب “YR4” مجددًا إلى نطاق يمكن رصده بدقة في عام 2028، وهو ما سيمنح العلماء فرصة جديدة لتقييم الوضع وتحديث التوقعات بشأن مساره.