بقلم_الخبير عباس الزيدي ..

●الخبر _ استطاع انصار الله الابطال من تقكيك اكبر شبكة تجسس للمخابرات الامريكية والاسرائيلية تم تجنيدها منذ اكثر من عشرين سنة  من قبل السفير ونائبه واركان السفارة كانت تعمل على مستوى استراتيجي خطير  وجاء ذلك عبر بيان صادر من الاجهزةالامنيةفي صنعاء
●التعليق_ لايمكن معرفة اثار التجسس والتخريب إلا من خلال تقدير حجم الأضرار التي تركها وهي بطبيعتها تكون ذات ابعاد استراتيجية خطيرة لاتقتصر على جيل او فترة زمنيةوربما تتجاوز البلد المستهدف •
هذه الشبكة  الاخطبوطية الكبيرة استهدفت  جميع القطاعات  والمؤسسات  وتفرعت الى خلايا عنقودية طالت المؤسسات والوزارات الامنية والخدمية الصحية والتعليمية وكل المنشآت الحيوية  والقطاع  الخاص والموارد والثرواث والعادات والتقاليد والشرائح والفئات والاتحادات والنقابات والهيئات والعشائر والاحزاب في المدن والقرى والقصبات اليمنيةوكل ذلك من خلال السفارة ووزارة الخارجية الأمريكية  التي حرصت على غرس وزرع عيون لوكالة المخابرات المركزية و الموساد  والاف بي آي 
●مقارنة  مابين اليمن والعراق البلد المحتل  والمكشوف امريكيا 1 احتلت امريكا العراق دون غطاء شرعي وقانوني ولازالت  تعبث بمصير العراق حتى هذه اللحظة منذ  اكثر من عشرين سنة
2_ لديها سفارة استثنائية هي الاكبر والاغلى في قلب العاصمة بغداد تبلغ مساحتها حوالي 104 فدانًا (42 هكتارًا)  بحجم مدينة الفاتيكان  تقريبا
3_ يوجد فيها اكبر طاقم من جميع عناصر مجمع الاستخبارات الصهيوامريكي  بغطاء  دبلوماسي حيث تجاوز 15000ثم اصبح 11000 واستقر مابين 3500_ 2500
4_ بعد احتلال العراق وانهيار المؤسسات العراقية عملت على هدم البنى التحتية واعادة المؤسسات وفق رؤيتها التي تؤمن مصالحها بماينسجم مع توجهات  الامن القومي الصهيوامريكي
5_ كان من اولوياتها وباكورة اعمالها خصوصا بعد تصاعد عمليات المقاومةالعراقية استهداف الاستقرار والامن المجتمعي  وفتحت حدود العراق لكل التنظيمات الارهابية  ودعمتها وعملت على نشر الطائفية والحرب الاهلية وشجعت الحركات الانفصالية
6_مارست ادوار تخريبية شملت كل القطاعات والمؤسسات الصحية والتعليمية والصناعية والزراعية والاقتصادية والثقافيةواستخدمت جميع الاغطية المخابراتية وبدعم مباشر من وزارة الخارجية الامريكيةمنها المنظمات الانسانية والبعثات والاعانات ومؤسسات التنمية والاعلام….

الخ
7_ اضعفت وعملت على تضعيف الاجهزة والقوات الامنية وزرع الوهن والاحباط فيها والتاثير على عقيدتها العسكرية و الامنية
8_ركزت على قطاعات مهمة ومنحتها اولوية  مثل القطاع النفطي والمصرفي والتجاري والاتصالات وسيطرت على الاقتصاد واثرت عليه ولازالت تزداد توغلا وتاثيرا في صناعة الازمات 
9_لم تكتفي بالتاثير على الواقع العراقي نحو الاسوء بل حاولت التاثير على دول أخرى عبر العراق 
10_دخلت وبالمباشر الى الوزارات والجامعات والمؤسسات والهيئات البحثية ومراكز الدراسات العامة والمستقلة الرسمية وغير الرسمية       11_التأثير على صانعي القرار، واختراق سلطات الدولة، وتمرير القرارات والقوانين التي تخدم مصالحهاواجندتها  وجعل العراق  تابعاً للهيمنة الأمريكية الإسرائيلية
12_استقطاب الكثير من الشخصيات، والتنسيق للزيارات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك للتأثير عليهم أو إسقاطهم وتجنيدهم للعمل مع المخابرات الأمريكية والموساد الاسرائيلي .
13_شجعت على الخصخصة وصنعت طبقات ارستقراطية سياسية واقتصادية من مالكي الشركات النفطية والقكاغات الاخرى وزجت بهم للتاثير على مجمل الحياة والقرار العراقي   
14_ حاربت الوعي ونشرت الجهل والتجهيل ودعمت الرذيلة وضربت القيم والعادات الأصيلة في هجمة ثقافية غير مسبوقة تستهدف الهوية الاسلامية العراقية
15_بعد دعمها لداعش لوجستيا واستخباراتياً اسستهدفت القوات الامنية والحشد لاكثر من مرةفي مسرح العمليات اثناء معارك التحرير
16_ لازالت عمليات التخريب والضغط والابتزاز والقتل والنهب والسلب للثروات واختراق السيادة مستمرة من قبل الاحتلال الامريكي العراق
17_ الوعي  الوطني لمكافحة التجسس وتحقير العملاء وكشفهم هي مسؤولية وطنية فردية تقع على عاتق المواطن قبل ان تكون على عاتق الحكومة او الاجهزة الامنية.

عباس الزيدي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

المحكمة تواجه متهمين في خلية تجسس أمريكية بأدلة واعترافات جديدة

وخلال الجلسة، واجهت المحكمة المتهمين من السادس حتى العاشر بما تضمنته ملفاتهم من اعترافات في محاضر الاستدلال والنيابة، إضافة إلى المهام التي نفذوها أثناء عملهم في السفارة الأمريكية، والتي اعتبرتها النيابة جزءًا من نشاط تجسسي منظم.

وتضمنت الأدلة المعروضة معلومات وبيانات جمعها المتهمون حول الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وتقارير رفعوها عن الأحزاب السياسية، بما في ذلك الحراك الجنوبي، ودورهم في مؤتمر الحوار الوطني، في إطار ما وصفته النيابة بدعم أنشطة تخريبية تستهدف اليمن ومؤسساته.

كما شملت الأدلة اشتراك المتهمين في لقاءات مع مسؤولين أمريكيين من وزارتي الدفاع والخارجية خلال زياراتهم لليمن، بهدف التأثير على القرار السياسي والسعي نحو تحقيق أهداف عسكرية تمس سيادة البلاد.

وقدمت النيابة كذلك وثائق رقمية مستخرجة من أجهزة المتهمين، تضمنت مراسلات ودراسات تحليلية تتعلق باستهداف اليمن كدولة وشعب، إضافة إلى تبادل معلومات مع مسؤولين أمريكيين حول عمليات القبض على عناصر أخرى مرتبطة بالقضية.

وأقرت المحكمة تمكين محامي الدفاع من تصوير ملف القضية بعد استكمال مواجهة بقية المتهمين في الجلسة المقبلة، فيما حضر الجلسة عدد من طلاب كلية الشريعة والقانون ضمن برنامج تدريبي للتعرف على سير العمل القضائي وإجراءات المحاكمة.

 

مقالات مشابهة

  • السامعي يزور روضة شهداء صحيفي 26 سبتمبر واليمن.. ويؤكد أهمية تخليد تضحيات الإعلاميين
  • دعم المديريات: تفكيك شبكة إجرامية منظمة تديرها عناصر أجنبية
  • السفارة الأمريكية تحتفل بالذكرى العاشرة لبرنامج إعداد المعلّمين في اللغة الإنجليزية
  • المحكمة تواجه متهمين في خلية تجسس أمريكية بأدلة واعترافات جديدة
  • السفارة الأمريكية تؤكد على حماية البنية التحتية الحيوية من هجمات الحشد الإرهابي
  • السوداني يمنح ترخيصا لشركة (ستارلينك) الأمريكية لخدمة الإنترنت الفضائي
  • أول تعليق من ولي العهد الأردني بعد فوز النشامى على العراق
  • محطات مضيئة في تاريخ الوطن ودور الشباب في بناء الوطن فى ندوة بثقافة أسيوط
  • تعليق غير متوقع من الدرديري علي إصابة يزن النعيمات
  • أوهام الازدهار العالمي.. تفكيك أسباب الفقر في عالمٍ يزداد غنى .. كتاب جديد