اشتعال النيران في مبنى وزارة الأوقاف التاريخي بالقاهرة.. وبيان رسمي حول الحادث
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
اندلعت النيران، السبت، في مبنى وزارة الأوقاف المصرية وسط القاهرة، وذلك بعد شهر من انتقال العاملين بالوزارة إلى مقر جديد في العاصمة الإدارية الجديدة على بعد 45 كيلو مترا شرقي العاصمة.
وأظهرت مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي اندلاع النيران في المبنى التاريخي، فيما وصلت سيارات الإطفاء والإسعاف إلى موقع الحادث.
وقالت وزارة الأوقاف في بيان، إنه "لا توجد أي خسائر بشرية أو إصابات في حريق مبنى الوزارة القديم، وأن جميع حجج الوقف وملفاته وجميع ملفات الوزارة ومستنداتها آمنة تماما".
لقطات حديثة من حريق مبنى #وزارة_الأوقاف في وسط البلد pic.twitter.com/AWi2hMXOAq
— المصري اليوم (@AlMasryAlYoum) August 5, 2023وأوضح البيان أن العمل جار على حصر أي تلفيات مادية، فيما تمت إحالة مسألة الحريق للنيابة العامة والنيابة الإدارية لإجراء التحقيقات.
وبدورها أعلنت النيابة الإدارية في مصر بدء تحقيقات لمعرفة أسباب الحادث.
ويجدر الإشارة إلى أن الوزارة قد انتقلت بالكامل إلى مقرها الجديد في العاصمة الإدارية منذ الأول من يوليو الماضي، بحسب البيان.
يظهر الآن إندلاع حريقًا مدمرًا في مبنى #وزارة_الأوقاف المصرية الواقع وسط #القاهرة لكن لاتوجد معلومات رسمية عن سبب الحريق ولا حجم الأضرار حتى الآن الوضع يتطور !#لبنان #انفجار_مرفأ_بيروت # pic.twitter.com/cVPS6RrWUy
— ALHUSSAM الحسام (@ALHUSSAM_H) August 5, 2023يذكر أن الجزء الرئيسي من المبنى التاريخي الذي تعرض للحادث، كان قد تم تشييده عام 1898 وأضيف له جزءان على جانبيه في 1912 و1927، بحسب رويترز.
ومن المقرر إعادة استغلال بعض المباني السابقة للوزارات تحت إشراف صندوق مصر السيادي في إجراء تأمل الحكومة المصرية أن يجتذب استثمارات تشتد الحاجة إليها وفي محاولة لتجديد منطقة وسط القاهرة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مفاجأة من العيار الثقيل في سوريا: طفل يُعيَّن متحدثًا رسميًا باسم وزارة الاتصالات!
في خطوة غير مسبوقة، أثارت دهشة البعض وإعجاب آخرين، أعلنت وزارة الاتصالات السورية تعيين الطفل سليم عمر التركماني، المعروف بلقب "التقني الصغير"، ناطقًا رسميًا باسم الوزارة لأبناء جيله، ليصبح بذلك أصغر متحدث رسمي في تاريخ البلاد.
سليم، البالغ من العمر 13 عامًا، يدير حسابًا شهيرًا على إنستغرام باسم "little_tech_salim"، يقدّم فيه محتوىً تقنيًا مبسطًا للأطفال واليافعين.
وقد اختارته الوزارة ليكون جسرًا للتواصل مع جيل الناشئة في مسعى لتبسيط مفاهيم التحول الرقمي وتعزيز الثقافة التقنية لدى الصغار.
وقال وزير الاتصالات عبد السلام هيكل، عبر منصة "إكس"، إن هذه المبادرة تأتي "ضمن رؤية وطنية تسعى لتمكين الأطفال من الإبداع الرقمي، وتثق بقدراتهم"، مؤكداً أن انضمام سليم إلى فريق الوزارة "يعكس التزام الحكومة ببيئة تشجّع المواهب منذ الطفولة".
الخطوة سرعان ما أشعلت مواقع التواصل، حيث انتشرت صور للطفل سليم مع الوزير وأسرته، وتباينت الآراء بين مشيدين بمبادرة تدعم جيل المستقبل، وآخرين اعتبروها رمزية تحتاج لترجمة فعلية على أرض الواقع.
وتأتي هذه المبادرة في سياق سلسلة من النشاطات الحكومية الداعمة للطاقات الشابة، أبرزها مؤتمر "نهضة تك"، وجولات من التدريب على التجارة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، إلى جانب مشاركة طلاب سوريين في بطولات دولية في مجال البرمجة والروبوتات.
فهل ستكون هذه الخطوة بداية حقيقية لتمكين الأطفال في مفاصل العمل العام؟ أم أنها مجرد فلاش إعلامي مؤقت؟ الأيام كفيلة بالإجابة، لكن الأكيد أن سليم حجز مكانه في سجل "الاستثناءات الملهمة".