وزير الخارجية الروسي: لسنا في تحالف نووي مع الصين وكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء أن بلاده ليست في تحالف نووي مع الصين وكوريا الشمالية، مُشيرًا إلى أنه يجب احتساب ترسانات بكين وبيونج يانج بشكل منفصل.
وقال لافروف، في تصريحات له أعقبت اجتماع وزراء خارجية دول البريكس، "بالنسبة للترسانات الاستراتيجية للصين وكوريا الشمالية وروسيا.
وأشار لافروف إلى أن "القاسم المشترك الوحيد بين الدول الثلاث يتمثل في كونهم تم اعتبارهم أهدافًا للسياسة العدوانية التي تتبناها الولايات المتحدة وحلفائئا"، بحسب وصفه.
وأكد كبير الدبلوماسيين الروس أن الغرب سيدرك مع الوقت فشل الجهود التي يبذلها للحفاظ على هيمنته الدولية من خلال وسائل الابتزاز والضغط والعقوبات غير الشرعية، لافتًا إلى الغرب سوف يدرك ذلك متأخرًا.
كما أشار، في الوقت نفسه، إلى أن مجموعة "البريكس" لا تسعى إلى عزل نفسها عن الغرب، موضحًا: "لا يزال لدينا الفرصة للتواصل مع الغرب في إطار العمل داخل الأمم المتحدة، على الرغم من محاولة الأمريكيين وحلفائهم بكل الطرق الممكنة لاستبدال العمل الجماعي ببعض الأفكار التي يصيغونها ومن ثم يحاولون فرضها عبرأمانات المنظمات الدولية والتي تعتمد عليهم اعتمادًا كبيرًا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيرجي لافروف الصين كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
مسودة قرار نووي إيراني أمريكية أوروبية تثير توترات قبل جلسة الوكالة
حذر مسؤول روسي من أن مسودة قرار أمريكية أوروبية حول البرنامج النووي الإيراني، المتوقعة في جلسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لن تحقق نتائج إيجابية.
وكتب المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، على منصة التواصل الاجتماعي "X": "ستنطلق غدًا جلية يونيو لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونحن ويمكننا أن نتوقع نقاش متوتر حول البرنامج النووي الإيراني. وتخط الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث الكبرى، وهم فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، لطرح مسودة قرار بخصوص هذا الشأن. وبالتأكيد، لن تُسفر عن نتائج إيجابية".
ومن المقرر عقد جلسة يونيو في مقر الوكالة من 9 إلى 13 يونيو.
وقال أوليانوف في وقت سابق أن مبعوثي روسيا، والصين، وإيران لدى المنظمات الدولية في فيينا عقدوا جتماعًا ثلاثيًا في نهاية مايو لتنسيق مواقفهم قبل جلسة يونيو لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي ذات الوقت، صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أن الاتفاقيات المحتملة بين واشنطن وطهران بخصوص البرنامج النووي يجب أن تضمن ضمانات بتفتيش نزيه من قبل خبراء الوكالة.
وعبر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، والسفير الإيراني لدى روسيا، كاظم جلالي، أثناء اجتماعهما أوائل يونيو عن مصلحة دولتهما عن حرص بلديهما على منع أي تصعيد للتوتر حول البرنامج النووي الإيراني. وبحسب وزارة الخارجية الروسية، تبادل الدبلوماسيان الآراء حول الوضع المرتبط بالبرنامج النووي الإيراني، لا سيما في ضوء الجلسة المقبلة لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مع الأخذ في الاعتبار الاتصالات غير المباشرة بين المسؤولين الإيرانيين والأمريكيين.