وفاة المغنية الفرنسية فرانسوا هاردي عن عمر ناهز 80 عاما
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحلت المغنية والممثلة وعارضة الأزياء الفرنسية الشهيرة فرانسوا هاردي، والتي أذهلت موسيقاها الحزينة الكثير من المعجبين على المستوى العالمي خلال فترة الستينيات، عن عمر ناهز 80 عاما.
ووفق موقع "فارايتي"،أعلن ابنها توماس دوترونك، وهو موسيقي أيضًا، عن وفاة أمه عبر حسابه بموقع “إنستجرام”.
وعانت هاردي من سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الحنجرة على مدى العقدين الماضيين، منذ تشخيص إصابتها بالمرض لأول مرة في عام 2004.
حصلت هاردي على أول أغنية ناجحة لها بعنوان "Tous les Garcons et les filles" في عام 1962، عندما كان عمرها 18 عامًا فقط. وحققت أكبر نجاح لها باللغة الإنجليزية في عام 1968 مع أغنية “It Hurts to Say”، والتي احتلت المرتبة الأولى في المملكة المتحدة وكذلك في موطنها الأصلي فرنسا.
وفي العام الماضي، اختارتها مجلة “رولينج ستون” ضمن قائمتها لأفضل مغنيين على مر العصور، وحلت "هاردي" في المرتبة 162 من القائمة.
وفي السينما، شاركت فرانسوا هاردي في فيلم "Grand Prix" لجون فرانكنهايمر في عام 1966، وامتد ظهورها على الشاشة لمنتصف السبعينيات. كما ظهرت “هاردي” كضيفة شرف في فيلم “What’s New, Pussycat?” من بطولة وودي ألن.
وقالت هاردي لصحيفة نيويورك تايمز في عام 2018، واصفةً مسيرتها السينمائية التي شعرت بأنها غير مناسبة لها: “كنت ساذجة للغاية وشابة جيدة التربية. لم أستطع أن أفهم كيف يمكنني رفض العروض المقدمة من مخرجين سينمائيين معروفين. ومع ذلك، فضلت الموسيقى على السينما. تسمح لك الموسيقى والغناء بالتعمق في نفسك وما تشعر به، في حين أن السينما تدور حول لعب دور، ولعب شخصية قد تكون على بعد أميال من شخصيتك”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المغنية الفرنسية فی عام
إقرأ أيضاً:
السينما المصرية والمهرجانات
في زمن غير بعيد، كانت السينما المصرية حاضرة بكل قوة في المهرجانات الدولية الكبرى، وأقصد بذلك كان وبرلين وفينيسيا، بل ومهرجان "كان" وحده تضمّن أكثر من فيلم مصري داخل المسابقة الرسمية، التي أضحى القبول بها حدثا فنيا ضخما.
أصبح دخول الفيلم المصري داخل أحد الفعاليات الموازية للمسابقة الرسمية من عظائم الأمور، وهذا بحد ذاته يجعلنا نعيد النظر في كثير من آلياتنا لصنع أفلام تستحق اللحاق بركب السينما الرفيعة. ولا غرو أننا أصحاب أعمال فنية خالدة، كفيلم المومياء، أو يوم أن تحصى السنين لشادي عبد السلام، أو زوجتي والكلب لسعيد مرزوق، أو فيلم الأرض ليوسف شاهين، فكيف بعد هذا التاريخ السينمائي البديع لا نجد ما يمثلنا في المهرجانات الكبرى؟ فمصرنا الحبيبة لا ينقصها المبدعون ولا صانعو السينما الحقيقيون، ولا الموضوعات رفيعة المستوى.
ولهذا لا بد من تكاتف الجهود لإعادة السينما المصرية إلى خريطة المهرجانات الكبرى مرة أخرى، ولا ننكر أن هناك محاولات من هنا وهناك ولكن هذا غير كاف، فثقافة الأفلام الفنية التي تحمل الكثير من الجرأة الجمالية، يجب أن تعود لكي تضاء بها المهرجانات الكبرى مرة أخرى، ويتواصل العالم ويحتك بأفكار مبدعينا وصانعي السينما المصريين بطموحاتهم ورؤاهم المدهشة، وهذا لن يتأتى إلا بتضافر جميع الجهود.
وبالطبع لا ننكر أن هناك مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهو منصة للانفتاح على العالم والتواصل معه من أجل التأثير والتأثر، ولكن هذا ليس كافيا لا بد أن يعود الدعم مرة أخرى للأفلام الفنية الرفيعة المستوى، ولا بد أن تصطف وراءها كتيبة المبدعين من كل حدب وصوب حتى تعود السينما المصرية مرة أخرى فتية ويتلألأ الفيلم المصري من جديد في سماء المهرجانات السينمائية الدولية الكبرى، ويتعرف العالم عن كثب على أحلام ورؤى مبدعينا. نعم هناك عندنا مبدعون، ولا بد أن يكون عندنا سينما لا أفلام.