موقع النيلين:
2025-08-15@19:57:07 GMT

هدنة الفاشر -سلام السودان

تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT

هدنة الفاشر فرصة يجب أن يفكر فيها حميدتى بهدوء
بعد عامين وأكثر خسر حميدتى الحرب ماديا و أدبيا
خسرها ماديا بخسارة جيشه وأمواله -خسارة لن يعوضها السلب والنهب ولا الدعم من الخارج
أدبياً خسر الحرب نتيجة سلوك قواته والكيانات التى حاربت معه أو ساندته أو ايدته
لم يعد هناك ما يمكن أن يحققه حميدتى حتى وإن أحرز بعض الإنتصارات الصغيرة هنا وهناك
فقد حميدتى الولايات الكبرى والمدن الكبرى والبقية على الطريق

لم يعد حميدتى يحارب خصومه في الصف الوطنى فقط بل أصبح عليه أن يحارب الثائرين داخل الصندوق من أجل العدالة والعلاج من قواته

الحرب داخل صندوق الدعم السريع اليوم أصبحت بين خشوم البيوت وليس رؤوس القبائل فقط
كل ما يحتاجه حميدتى اليوم التفكير بشجاعة في السلام والتسليم والامتثال للقانون
قد – يحصل الرجل في حال الإستجابة للسلام والتسليم -قد يحصل على تسوية تمنحه هو وأسرته حق العيش متخفيا عن الأنظار في واحدة من دول الجوار الإقليمي ولن تقلق مضجعه إلا بعض المطالبات بتسليمه هنا وهناك في أوقات متفاوتة حتى يلفه طي النسيان
خيار السلام يحتاج شجاعة أكثر من الحرب !!

بكرى المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدعو لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفاشر السودانية

دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي قوات الدعم السريع إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى مدينة الفاشر، وعبروا عن قلقهم البالغ إزاء تجديد الهجوم على المدينة.

واستذكر الأعضاء القرار 2736 لعام 2024، الذي يطالب قوات الدعم السريع برفع الحصار عن الفاشر- عاصمة ولاية شمال دارفور- ويدعو إلى وقف فوري للقتال وتهدئة الأوضاع في المدينة وما حولها، حيث يُخشى انتشار المجاعة وانعدام الأمن الغذائي الشديد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي: مقتل آلاف واختفاء مئات قسرا خلال عامين في جنوب شرقي نيجيرياlist 2 of 2رئيسة لجنة حماية الصحفيين: إسرائيل تقتل الصحفيين ونافذتنا على غزة توشك أن تغلقend of list

وأدان أعضاء مجلس الأمن الهجمات التي شنتها الأطراف في منطقة كردفان خلال الأسابيع الأخيرة، وأسفرت عن مقتل أعداد كبيرة من المدنيين.

كما أعربوا عن قلقهم العميق إزاء تأثير النزاع، بما في ذلك الهجمات على العمليات الإنسانية، وحثّوا الأطراف في السودان على السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق، بما يتوافق مع أحكام القانون الدولي ذات الصلة.

ورفض أعضاء مجلس الأمن الإعلان عن إنشاء سلطة حكم موازية في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، لافتين إلى قلقهم البالغ من تداعيات هذه الإجراءات التي تمثل "تهديدا مباشرا لسلامة أراضي السودان ووحدته، وتنذر بتفاقم الصراع الدائر وتفتيت البلاد، وتفاقم الوضع الإنساني المتردي أصلا".

وأكد أعضاء مجلس الأمن التزامهم الراسخ بسيادة السودان واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه، مشددين على أن أي خطوات أحادية الجانب تقوض هذه المبادئ لا تهدد مستقبل السودان فحسب، بل تهدد أيضا السلام والاستقرار في المنطقة ككل.

وجددوا التأكيد على أن الأولوية تتمثل في استئناف الأطراف للمحادثات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتهيئة الظروف اللازمة لحل سياسي للصراع، بمشاركة جميع الأطراف السياسية والاجتماعية السودانية الفاعلة، لإعادة إرساء انتقال سياسي موثوق وشامل.

كما شددوا على أهمية الوصول إلى حكومة وطنية منتخبة ديمقراطيا، بعد فترة انتقالية بقيادة مدنية لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في مستقبل سلمي ومستقر ومزدهر، بما يتوافق تماما مع مبادئ الملكية الوطنية.

إعلان

وحث أعضاء مجلس الأمن جميع الدول الأعضاء على الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار، ودعم جهود تحقيق السلام الدائم.

وأكدوا دعمهم الكامل للمبعوث الشخصي للأمين العام رمطان لعمامرة وجهوده الرامية إلى استخدام مساعيه الحميدة مع الأطراف والمجتمع المدني، بما يؤدي إلى حل مستدام للصراع من خلال الحوار.

مقالات مشابهة

  • السودان بين سندان «الكوليرا» والإبادة بالتجويع
  • السودان على شفا مجاعة.. الأمم المتحدة تقرع ناقوس الخطر
  • عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية السودانية.. اليوم
  • الفاشر فضحت تواطؤ أشرار العالم في حربهم القذرة ضد السودان
  • مجلس الأمن يدعو لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفاشر السودانية
  • مصر تدين تصريحات إسرائيل الكبرى وتؤكد: السلام مرهون بإنهاء الحرب وإعلان فلسطين
  • قوات ضد السلام
  • كامل إدريس مهنئا: منتخب السودان يحارب بموازة الجيش.. يخوض المعارك وينتصر
  • اجتماع البرهان وبولوس .. ماذا حدث؟ وماذا بعد؟
  • الدقير يتحدث عن السلام في السودان.. ماذا قال؟