موقع النيلين:
2025-06-29@22:38:07 GMT

هدنة الفاشر -سلام السودان

تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT

هدنة الفاشر فرصة يجب أن يفكر فيها حميدتى بهدوء
بعد عامين وأكثر خسر حميدتى الحرب ماديا و أدبيا
خسرها ماديا بخسارة جيشه وأمواله -خسارة لن يعوضها السلب والنهب ولا الدعم من الخارج
أدبياً خسر الحرب نتيجة سلوك قواته والكيانات التى حاربت معه أو ساندته أو ايدته
لم يعد هناك ما يمكن أن يحققه حميدتى حتى وإن أحرز بعض الإنتصارات الصغيرة هنا وهناك
فقد حميدتى الولايات الكبرى والمدن الكبرى والبقية على الطريق

لم يعد حميدتى يحارب خصومه في الصف الوطنى فقط بل أصبح عليه أن يحارب الثائرين داخل الصندوق من أجل العدالة والعلاج من قواته

الحرب داخل صندوق الدعم السريع اليوم أصبحت بين خشوم البيوت وليس رؤوس القبائل فقط
كل ما يحتاجه حميدتى اليوم التفكير بشجاعة في السلام والتسليم والامتثال للقانون
قد – يحصل الرجل في حال الإستجابة للسلام والتسليم -قد يحصل على تسوية تمنحه هو وأسرته حق العيش متخفيا عن الأنظار في واحدة من دول الجوار الإقليمي ولن تقلق مضجعه إلا بعض المطالبات بتسليمه هنا وهناك في أوقات متفاوتة حتى يلفه طي النسيان
خيار السلام يحتاج شجاعة أكثر من الحرب !!

بكرى المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لهدنة إنسانية.. والفاشر تنتظر انفراجة وسط أهوال الحرب المستمرة

أعلنت شبكة أطباء السودان، مقتل 13 مدنياً بينهم 3 أطفال، وإصابة 21 آخرين جراء قصف مدفعي متعمد شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بغرب السودان.

وأدانت الشبكة في بيان صحفي استهداف الأسواق ومناطق تجمع المدنيين بالقصف، واعتبرت أن الحصار المستمر على المدينة يستهدف بشكل مباشر الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن، في تحدٍ واضح لكل القرارات الدولية الداعية إلى وقف التصعيد وفك الحصار.

كما طالبت الشبكة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بتنفيذ مقترح الهدنة الإنسانية الذي اقترحته الأمم المتحدة لمدة أسبوع.

وفي سياق متصل، أكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر أن المدينة شهدت صباح اليوم انفجارات وقصفاً مدفعياً عنيفاً هز الأحياء السكنية، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى المدنيين بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقل بعضهم إلى المستشفى الرئيسي وسط نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية.

وتزامن القصف مع اتصال هاتفي بين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، حيث وافق الأخير على مقترح بهدنة إنسانية لمدة أسبوع في الفاشر.

السودان: البرهان يوافق على هدنة إنسانية لمدة أسبوع في الفاشر استجابة لدعوة غوتيريش

وافق رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، على إعلان هدنة إنسانية لمدة أسبوع في محلية الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وذلك استجابة لدعوة أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وأفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا” أن غوتيريش دعا خلال اتصال هاتفي مع البرهان إلى إعلان الهدنة الإنسانية في الفاشر لدعم جهود الأمم المتحدة وتسهيل وصول المساعدات الإغاثية إلى آلاف المواطنين المحاصرين في المدينة.

من جانبه، أكد البرهان على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بوقف التصعيد وفك الحصار، مشدداً على أهمية تنفيذ هذه القرارات بشكل فعلي.

كما أعرب غوتيريش عن ترحيبه بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً للوزراء، مؤكداً دعم الأمم المتحدة لهذه الخطوة في سبيل إكمال عملية الانتقال المدني في السودان.

وفي السياق ذاته، شدد البرهان خلال الاتصال على الجدية في تشكيل حكومة مستقلة تتمتع بكامل الصلاحيات لتولي أعباء الجهاز التنفيذي، معززة بذلك جهود الاستقرار السياسي في البلاد.

هذا وتفرض قوات الدعم السريع حصاراً خانقاً على مدينة الفاشر منذ مايو 2024، وسط اشتباكات متبادلة مع الجيش السوداني، الذي لا يزال يسيطر على المدينة بدعم من حركات دارفورية مسلحة، أبرزها حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم، اللتان وقعتا مع الحكومة اتفاق “سلام جوبا” في 2020.

وتقع الفاشر على بعد 802 كيلومتراً غرب العاصمة الخرطوم، وتضم نحو 1.5 مليون نسمة، من بينهم 800 ألف نازح من مناطق أخرى في شمال دارفور، نتيجة النزاع المسلح في إقليم دارفور الممتد منذ 2003. وتضم المدينة ثلاثة معسكرات للنازحين هي أبوشوك، زمزم، والسلام.

يذكر أن الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي بدأت منتصف أبريل 2023، خلفت عشرات الآلاف من القتلى وملايين النازحين داخل وخارج السودان.

اكتشاف مقابر جماعية في ود مدني واتهامات لقوات الدعم السريع بجرائم قتل

عثرت شرطة ولاية الجزيرة وسط السودان على مقابر جماعية في عدة مواقع بمدينة ود مدني قرب السجن القومي، بعد تكثيف عمليات البحث. وأظهرت التحقيقات أن القبور كانت بطريقة دفن غير لائقة، ما استدعى نقل الرفات قبل هطول الأمطار التي قد تؤدي إلى جرفها، مما يشكل خطرًا صحيًا وبيئيًا كبيرًا.

وأعلنت السلطات العدلية بدء تحديد هويات الضحايا عبر الفحوصات الطبية، وتسجيل بلاغات جنائية ضد قوات الدعم السريع التي تتهمها شرطة الولاية بقتل ودفن عدد كبير من المدنيين لإخفاء الجريمة.

وتشارك في التحقيقات جهات أمنية وصحية متعددة، وسط استمرار عمليات التفتيش وسط مخاوف العثور على مزيد من الضحايا.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: ميليشيا الدعم السريع تجند مقاتلين داخل أفريقيا الوسطى
  • هدنة الفاشر
  • الأمم المتحدة تدعو لهدنة إنسانية.. والفاشر تنتظر انفراجة وسط أهوال الحرب المستمرة
  • هدنة الفاشر!!
  • غوتيريش يسعى بين طرفي الصراع في السودان لمعالجة “الوضع المأساوي” في الفاشر
  • تحالفات ما بعد الحرب.. «سلام الضرورة» وخرائط ما بعد النار
  • السودان .. مقتل 13 شخصا بينهم 3 أطفال في هجوم للدعم السريع على الفاشر
  • السيادة السوداني يوافق على هدنة إنسانية في الفاشر لمدة أسبوع
  • السودان.. البرهان يوافق على هدنة إنسانية لمدة أسبوع في الفاشر