هكذا يبدو منزل المغنية التركية غوكتشه كيرغيز في أوسكودار الذي تصدّر الترند! (صور)
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
للمرة الأولى، كشفت المغنية التركية الشهيرة غوكتشه كيرغيز عن تفاصيل حياتها الخاصة من خلال فتح أبواب منزلها الفاخر الواقع في منطقة أوسكودار الهادئة والراقية على الضفة الآسيوية لإسطنبول، حيث تعيش مع زوجها الموسيقي يلماز تانر.
أناقة عصرية في طابقين
ظهر المنزل ضمن برنامج “جولة منزلية مع إيفريم أكين”، ليكشف عن تصميم عصري يجمع بين البساطة والفخامة، بمساحة واسعة وهندسة معمارية مريحة للعين.
عند الدخول، تستقبل الضيوف غرفة معيشة فسيحة، تتوسطها مجموعة جلوس أنيقة بألوان الأزرق الداكن والكريمي، وتُكملها طاولات قهوة زجاجية أنيقة. كما تضيف وحدة التلفاز بلمساتها الراقية بعدًا مميزًا للتصميم الداخلي.
لمسات شخصية تبهر المتابعين
اقرأ أيضالا تنتظر حتى أغسطس.. تأخير تجديد رخصتك في تركيا قد يكلفك…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا تركيا الآن عين على تركيا مشاهير تركيا
إقرأ أيضاً:
ربة المنزل(عمل بلا مقابل) / حنين عساف
#ربة_المنزل ( #عمل_بلا_مقابل )
#حنين_عساف
وفقا لمنظمة العمل الدولية فان #النساء تؤدي عالميا 76.2 في المائة من اجمالي ساعات عمل الرعاية غير مدفوعة الأجر، تستيقظ قبل الجميع وتنام بعدهم، تنظف، تطبخ تدير ميزانية المنزل، وتتابع دراسة الأبناء وأمورهم الصحية والنفسية وغيرها من المهام التي لا تنتهي، أما المقابل فهو تهميش مجتمعي ومادي.
فرغم أهمية الأعمال الرعائية التي تقدمها ربة المنزل يبقى المجتمع يقلل من شأنها فيقال ان هذه المرأة لا تعمل، وينظر الى هذا العمل نظرة دونية، مما يجعل للأسف كثيرا من النساء يخجلن من هذا الدور ويتبرأن منه، وتلام النساء ان قررن التخلي عنه والالتحاق بسوق العمل.
ان أعمال الرعاية من الأدوار المهمة جدا في المجتمع فهي توفر على الدولة اجرة أعباء اضافية للحضانات الحكومية ورعاية المسنين وغيرها، والرجل أيضا يستفيد من هذا العمل حيث يستطيع أن ينتج بشكل أفضل وأن يزيد من دخله المادي دون أن يقللق بشأن منزله وأطفاله.
وهنا هذه ليست دعوة لأن تتخلى النساء عن هذا الدور العظيم بل على العكس تماما فهو ضروري للحفاظ على الأسرة التي يخاف المجتمع مرارا وتكرارا من ضياعها، لكن المطلوب أن يكون هناك توعية اجتماعية بكل الطرق سواء الاعلام المناهج الدراسية وغيرها لدعم هذا الدور العظيم والاعتراف بقيمته من المجتمع وافراده، لا التقليل منه واعتباره تحصيل حاصل.
ومن الناحية الاقتصادية يبقى للأسف عمل ربة المنزل خارج أنظمة التأمين والتقاعد وهذا يحرم المرأة من أمانها الاجتماعي والمادي فيجب ادراج عمل ربات البيوت ضمن انظمة الضمان الاجتماعي مثلا من خلال اشتراك رمزي يسدد من قبل الاسرة مع مراعاة عدم التأثير سلبا على ذوي الدخل المحدود، وذلك بأن يكون مشمول بدعم جزئي من الدولة أو من خلال برامج تكافلية أو عمل شراكات مع القطاع الخاص على سبيل المثال التعاون مع الشركات التي تبيع منتجات تحتاجها ربة المنزل مثل مواد التنظيف وبعض الاجهزة الكهربائية ضمن برنامج توعوي واعلاني تستفيد منه ربات البيوت والشركات.
لا يهدف هذا المقترح لخلق عبء جديد، بل لاعادة الاعتبار لدور مهم لطالما تم تجاهله فادراج ربات المنازل ضمن منظومة الحماية الاجتماعية هي خطوة نحو حماية الأسرة والمجتمع من التفكك والاعتراف بكافة أشكال العمل التي تدعم الاقتصاد.