شركة دانوب العقارية تتعاون مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي لتمكين وتعزيز قدرات الوسطاء العقاريين الإماراتيين
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
دبي-الوطن:
تتعاون شركة دانوب العقارية مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي في مبادرتها الرائدة “برنامج دبي للوسيط العقاري”. تأتي هذه الشراكة في إطار جهود تعزيز انخراط الوسطاء المواطنين الجدد في المجتمع العقاري الحيوي، وترسيخ مبدأ التوطين في هذا القطاع.
صرح سعادة المهندس مروان بن غليطة، المدير العام بالإنابة لدائرة الأراضي والأملاك في دبي: “يمثل التعاون مع شركة دانوب العقارية خطوة هامة لتمكين المواهب الوطنية في قطاع العقارات بشكل مشترك.
أعرب رزوان ساجان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة دانوب، عن فخره بالتعاون مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي في هذه المبادرة المهمة. وقال إن شركة دانوب العقارية تدعم الوسطاء باعتبارهم حجر الزاوية لنجاحها. وأضاف أن الهدف من هذه الشراكة هو تقديم فرص ودعم استثنائيين للوسطاء المواطنين الإماراتيين، الأمر الذي يعزز التزام الشركة تجاه توطين الوظائف. كما أنها تعكس التزامها المستمر بتطوير ونمو قطاع العقارات في إمارة دبي.
في بداية الشهر الجاري، عملت دائرة الأراضي والأملاك في دبي 166 على تأهيل شابًا وشابة من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن برنامج دبي للوسطاء العقاريين. ويُعتبر هذا البرنامج من أبرز المبادرات التي تندرج تحت مظلة أجندة دبي الاجتماعية رقم 33، حيث يجسّد جهدًا استراتيجيًا يهدف إلى تهيئة الشباب الإماراتي وتأهيلهم لتولي مهام محورية في قطاع العقارات. تُعتبر أجندة دبي الاقتصادية (د33) مبادرة طموحة تهدف إلى تعزيز مكانة دبي كواحدة من أبرز المدن الاقتصادية الرائدة عالميًا. أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، ، وتركز على إطلاق مشاريع مبتكرة من شأنها دفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام من خلال اعتماد نهج إبداعية ومضاعفة الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2033، الأمر الذي سيجعل من دبي المدينة الأسرع والأكثر أمانًا وترابطًا على مستوى العالم.
تكشف الشراكة بين شركة دانوب العقارية ودائرة الأراضي والأملاك في دبي عن رؤيتهما المشتركة لتعزيز سوق العقارات الرائد في الإمارة. وتجسد هذه المبادرة المشتركة علاقة متينة بين الطرفين، كما تهدف إلى مساندة المواطنين الإماراتيين الباحثين عن فرص عمل، إضافة إلى توفير امتيازات استثنائية للصفقات العقارية التي يتولاها الوسطاء المحليون.
قام عادل ساجان، المدير العام لمجموعة دانوب، بشرح مضمون العروض الأساسية التي تقدمها دانوب العقارية لبرنامج التعاون الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة:
1- عمولة خاصة: عمولة 6% لبيع العقارات للمشترين من المواطنين الإماراتيين
2- قسائم منزلية بقيمة 10,000 درهم إماراتي من دانوب للمشترين من المواطنين الإماراتيين
لتأثيث منازلهم
3- قسائم بقيمة 2,000 درهم إماراتي من عالم الدانوب الرياضي للمحافظة على لياقتك البدنية من خلال مرافق رياضية حديثة
4 – إعفاء من رسوم الخدمات لدى دانوب العقارية: ستعفي دانوب العقارية الوحدات السكنية التي يتولى بيعها وسطاء عقاريون من المواطنين الإماراتيين من رسوم الخدمات لفترة ثلاث سنوات. ومن شأن هذه المبادرة أن تُسهم مباشرةً في تعزيز إمكاناتهم المادية، وتحفيزهم على الترويج بنشاط لعقارات الشركة.
5- الوصول إلى المخزون والدعم: سنمنح الوسطاء المواطنين الإماراتيين إمكانية الوصول الكاملة إلى مخزون المطور لدينا، لنضمن حصولهم على إلمام تام بالوحدات المتوفرة.
6- مدير مبيعات معين: سنعين مديري مبيعات من ذوي الخبرة لتقديم الدعم الضروري والتدريب والمساندة للوسطاء في إنجاز صفقات البيع.
7- فرص لعرض المنازل المفتوحة: سيحظى الوسطاء المواطنون الإماراتيون بفرصة حصرية لإقامة عروض منازل مفتوحة في مركز مبيعات دانوب العقارية والشقق النموذجية، مما يتيح لهم التواصل المباشر مع المشترين المحتملين.
8- عملية إدارة علاقات العملاء المُيسرة: ستولي فرق إدارة علاقات العملاء لدى دانوب العقارية أهمية قصوى للاستعلامات التي يقدمها الوسطاء المواطنون الإماراتيون، وستعمل على تسريع معالجة جميع الفرص التي يتقدمون بها، بما يضمن تجربة مبيعات سلسة وفاعلة.
تواصل دانوب العقارية التزامها الراسخ بمواءمة توجهاتها مع مبادرات دائرة الأراضي والأملاك في دبي، وتعمل بنشاط على الارتقاء بالمواهب المحلية في قطاع العقارات. وصرح رزوان ساجان قائلاً: “نحن على ثقة بأن هذا البرنامج التعاوني سيشكل خطوة كبيرة نحو تحقيق أهدافنا المشتركة”.
لطالما كانت دانوب العقارية من الفاعلين البارزين في سوق العقارات المزدهر هذا، إذ تتضمن محفظتها حتى الآن 29 مشروعًا. وفي الشهر الفائت، تم تسليم مشروع “بيرلز” السكني من دانوب الكائن في منطقة الفرجان قبل انقضاء ستة أشهر على موعده المحدد. وانطلاقًا من رؤيتها الرامية إلى مساندة الأعمال المحلية، وقّعت مجموعة دانوب حديثًا عقدًا مع مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة بهدف دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي يمتلكها مواطنون إماراتيون. وقد سلّطت هذه المبادرة الضوء على التزام دانوب الأشمل بتعزيز المواهب والشركات المحلية، والمساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة لإمارة دبي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المواطنین الإماراتیین قطاع العقارات من المواطنین هذه المبادرة
إقرأ أيضاً:
جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة
قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، مساء اليوم الخميس 31 يوليو 2025، إن محاولات الوسطاء تتواصل لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و" حماس "، وتتحرك الولايات المتحدة مجدداً باتجاه هذا الملف.
وأكدت مصادر من "حماس" وخارجها للصحيفة، أن هناك اتصالات مكثفة تجري في اليومين الأخيرين من أجل محاولة إعادة الحركة وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات، مرجحةً أن تكون هناك جولة مفاوضات جديدة في الأيام المقبلة في ظل ضغوط الوسطاء المتواصلة.
وفي ذلك الإطار أوفدت الولايات المتحدة مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف إلى إسرائيل، حيث بدأ اجتماعاته برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو . وكان مسؤول إسرائيلي قد أكد، مساء الأربعاء، أن إسرائيل قدمت ردها على ما طرحته "حماس" في إطار جولة المفاوضات التي جرت مؤخراً في الدوحة.
وتقول المصادر إنه تجري محاولات من الوسطاء لتقريب وجهات النظر من جديد وسد الفجوات، بهدف عودة المفاوضات واستكمالها عند نقاط الخلاف التي توقفت عندها.
ووصفت مصادر، واقع الاتصالات والمفاوضات بأنها صعبة جداً، مشيرةً إلى أن قيادة "حماس" تتعرض لضغوط قوية من الوسطاء وبعض الدول التي لها علاقات بالحركة.
وتوجه وفد قيادي من "حماس" في الدوحة إلى تركيا هذا الأسبوع لإجراء محادثات داخلية موسعة، وكذلك مع قيادات فصائل فلسطينية، وللقاء مسؤولين في الاستخبارات والخارجية التركية.
وقالت مصادر إنه في حال حدوث تقدم في الاتصالات الجارية، فإن مصر قد توجه الدعوة لوفود من الفصائل الفلسطينية لزيارتها للتباحث مع المسؤولين بجهاز المخابرات المصرية في ملف الهدنة.
وتحاول "حماس" في الأيام الأخيرة، إعلامياً أو من خلال اتصالات تجريها، إلى ربط قضية تحسين واقع إدخال المساعدات والسماح بتأمينها لوصولها بشكل آمن لأهل غزة باستئناف المفاوضات، الأمر الذي دفع الوسطاء لزيادة الضغوط عليها لمنع وضع أي اشتراطات.
والأمر ذاته بات يُنقل أيضاً لإسرائيل، التي هددت بالعمل على ضم أراض من غزة، خصوصاً في المنطقة العازلة التي تعمل على توسيعها على طول حدود القطاع، في حال لم تقدم "حماس" رداً إيجابياً يسمح بتقدم المفاوضات والتوصل إلى اتفاق قريب.
ويأتي ذلك بعد خطاب ألقاه الحيَّة منذ أيام وانتقد فيه ما وصفه بـ"خذلان" قطاع غزة، مطالباً مصر والأردن، قيادةً وشعباً، بالعمل على دعم غزة ودرء الجوع عنها.
ووجهت وسائل إعلام مصرية وأردنية، وشخصيات مؤثرة من صحافيين وناشطين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، انتقادات حادة لخطاب الحية، وعدَّها البعض تحريضاً على مؤسسات الدولتين، فيما لم تصدر "حماس" أي تعقيب رسمي على تلك الاتهامات، والتزمت الصمت.
ولأول مرة، ينضم مسؤول رفيع من السلطة الفلسطينية، وهو حسين الشيخ ، إلى جوقة المعارضين لأي اتهامات بالتقصير لمصر والأردن. ووجَّه انتقاداً غير مباشر لخطاب الحية عبر تدوينة على حسابه بمنصة "إكس" صباح الخميس.
وكتب يقول: "وسط الهجمة المنظمة التي تستهدف مصر والأردن، لا يمكن تجاهل أن البلدين يقفان على خطوط تماس حساسة، ويحملان عبء استقرار المنطقة رغم التحديات".
وأضاف: "الهجوم عليهما ليس عفوياً، بل هو جزء من محاولات خبيثة لإضعاف مواقفهما وضرب أي توازن عربي".
وتابع: "من يهاجم مصر والأردن اليوم، يتجاهل عمداً دورهما في دعم القضية الفلسطينية، ووقوفهما سداً منيعاً ضد تهجير شعبنا، ودعم صموده وثباته على أرض وطنه، والجهد السياسي المشترك مع الأشقاء والأصدقاء لوقف حرب الإبادة والتجويع، وتوسيع دائرة الدول التي أبدت استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين"، موجهاً التحية لـ"مصر والأردن قيادةً وشعباً على المواقف الراسخة والثابتة والمنتصرة لحق شعبنا في الحرية والاستقلال".
وصرحت مصادر من "حماس" للصحيفة، بأن مسؤولين مصريين من الذين يتابعون الملف الفلسطيني أبدوا خلال اتصالات مع قيادات من "حماس" انزعاجهم من تصريحات الحية.
وبينت المصادر أنه تم تفسير الخطاب داخل الحركة على أنه ليس تحريضاً أو انتقاداً لدور مصر والأردن، وإنما كان الهدف منه العمل على إغاثة سكان القطاع من خلال حث الشعوب والجهات الرسمية على التحرك بشكل أكبر لوقف المجاعة التي يعيشها القطاع.
وأضافت المصادر أنه تم توضيح ذلك للمسؤولين المصريين، وأنه يجري العمل على إعداد خطاب رسمي من قيادة الحركة سيوجَّه لمصر والأردن بهذا الشأن.
وقال مصدر قيادي من "حماس" في غزة إنه لم تجرِ استشارتهم بمحتوى الخطاب الذي ألقاه الحية.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة مصر ترحب بإعلان كندا ومالطا اعتزامهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية داخلية غزة تصدر بياناً بشأن فوضى توزيع المساعدات الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة تقارير إسرائيلية تكشف كواليس مفاوضات غزة بالدوحة ضغوط داخل الاتحاد الأوروبي للتحرك ضد إسرائيل بشأن غزة أوكسفام : الأمراض في غزة تشهد ارتفاعا خطيرة قد تتحول لكارثة قاتلة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025