سبع راهبات جدد لدير "أبو سيفين" بيد البابا تواضروس
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم السبت صلوات رهبنة سبع من طالبات الرهبنة بدير الشهيد فيلوباتير مرقوريوس أبي سيفين بسيدي كرير لينضممن إلى مجمع راهبات الدير.
والراهبات الجديدات هن:الراهبة فيلومينا، الراهبة أربسيما، الراهبة أنسطاسيا، الراهبة ڤيرينا، الراهبة أبفية ، الراهبة يوستينا، الراهبة سيلينا.
شارك في الصلوات سبعة من أحبار الكنيسة، وتماف كيرية رئيسة الدير ورئيسات أديرة الراهبات ومجمع راهبات الدير وبعض الآباء الرهبان.
كان نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطى الأرثوذكسي قد أكد أول أمس أن الإبحار في حياة مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث مغامرة ترتفع بالإنسان إلى عنان السماء، فهو المعلم والأب والمرشد الذي ظل يدبر أمور الكنيسة إلى أن غادر عالمنا، فهو دائما رجل صلب متفائل شديد الذكاء، مصري عميق الأصل، عربي الوجدان، عالمي الآفق، إنسانى النزعة.
ورحب الأنبا إرميا - في كلمته خلال احتفالية مئوية ميلاد قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ال١١٧ بمركز المنارة الدولى للمؤتمرات بحضور مجموعة من كبار رجال الدولة وقيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برعاية الأنبا ارميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطى الأرثوذكسي، وعدد من أساقفة الكنيسة ومجموعة من أعضاء مجلس النواب والشيوخ والسفراء والشخصيات العامة والإعلاميين - بجموع الحاضرين، معربا عن سعادته بالجمع الغفير الذي حضر الاحتفالية تكريما لاسم الراحل قداسة البابا شنودة الثالث البطريرك ال١١٧ من باباوات الكرسي المرقسية.
وقال الأنبا إرميا إن البابا شنوده حمل قلب يتحمل آلام الناس، زمان يساند كل من في شدة أو ضيقة، مقدما راحة الآخرين عن راحته، فأحبه البسطاء وغير المتعلمين، وأصحاب الرأى، وكان يري أن القوة في المحبة وليس في الانتصار على الآخر، ومن محبته لله انطلقت هذه المحبة نحو كل إنسان.
وأشار الأنبا إرميا إلى أن البابا شنوده كان عالمي الآفق، وهو الذي قال إن لعبته كانت الكتب، وقد نال اعجاب كل من التقاه، مقدما محاضرات لا تنسي على مدى التاريخ، فالاستماع له متعة كبيرة، بفضل ثقافته الكبيرة، لافتا إلى أن المشكلات التى قابلها البابا شنوده لم تزيده إلا قوة بفضل إيمانه أن كل الأمور في يد الله، لتتحول الحجارة إلى طريق رفعه في قلوب الجميع.
وتابع قائلا، إن البابا شنوده كان شخصية مرحة حزى بتقدير وقبول بين كل المصريين، فحياته كانت ليست سهلة، وصقلت شخصيته بسبب كل ما مر به في الحياة.
وتابع قائلا، إن البابا شنوده أحب مصر، فكان له مكان في قلوب شعبها، هو الذي تربي على أرضها وتعلم في مدارسها وجامعتها وترهل في أديرتها، وتواري أخيرا في ثرها، حفظ الله مصر مصر وشعبها بصلواته عنا وصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
وشهدت الاحتفالية عرض فيلم حول الحياة الرهبانية لقداسة البابا شنوده الثالث، والذي حمل اسم الراهب أنطونيوس السريانى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قداسة البابا البابا شنوده
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان: الجوع يسحق المدنيين في غزة
أعرب البابا ليو الرابع عشر، الزعيم الروحي للكاثوليك ورئيس دولة الفاتيكان، عن قلقه البالغ جراء تدهور الوضع الإنساني بقطاع غزة، مشددا على أن الجوع يسحق المدنيين في القطاع.
جاء ذلك خلال تلاوته الصلاة التقليدية، الأحد، من نافذة مكتبه المطلة على ساحة القديس بطرس، تحدث البابا فيها عن الأوضاع في غزة.
وقال البابا: "أتابع بقلق بالغ الوضع الإنساني المتردي في غزة، حيث يسحق الجوع السكان المدنيين الذين لا يزالون يتعرضون للعنف والموت".
وجدد دعوته إلى "وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، والاحترام الكامل للقانون الإنساني".
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.
وحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الأحد، ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر 2023، إلى 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا.
يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.