درون "الحمامة" الروسي الجديد يجتاز كل الاختبارات بنجاح في منطقة العملية العسكرية الخاصة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
انتهت بنجاح في منطقة العملية العسكرية الخاصة الاختبارات التجريبية القتالية للطائرة المسيرة القاذفة "الحمامة".
أفادت بذلك وكالة "نوفوستي" الروسية نقلا عن شركة "ستراتيم" المصممة للطائرة المسيرة.
وتم الكشف عن المسيرة لأول مرة في معرض 2024 HeliRussia في موسكو. وتم تزويد المسيرة بحاوية دوارة يمكن استبدالها، تسمح سعتها بنقل 12 قنبلة من قاذفة القنابل.
وقال مصدر في شركة "ستراتيم":"اختبرنا المسيرة في منطقة العملية العسكرية الخاصة. وفي أحد الأيام تعلقت "الحمامة" فوق منظومة الحرب الإلكترونية التابعة للعدو التي عجزت عن التأثير عليها".
وأوضح المصدر:" بمقدور المسيرة كذلك التعرف على مشاة العدو. وتستطيع الحفاظ على الرؤية لحظة انتقال مشغلها إلى قذف القنابل. لذلك يرجح أن تستخدم ضد القوة البشرية للعدو".
وفسر أحد موظفي شركة "ستراتيم" تسمية المسيرة بـ"الحمامة"، قائلا:"هذه المسيرة تشبه الحمامة التي تحوم فوق رؤوس الناس، وتسبب لهم إزعاجا". وأضاف أن المصممين أدخلوا تعديلاتهم عليها، وتستعد الشركة الآن لإنتاج كميات كبيرة منها.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الرئاسي يبحث التحديات التي تواجه شركة الخطوط الجوية اليمنية
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرّمي، على ضرورة النهوض بقطاع الطيران باعتباره شرياناً حيوياً وركيزة أساسية في دعم التنمية، وتيسير حركة الأفراد والبضائع.
وأكد المحرمي -خلال لقائه اليوم الأحد، في عدن، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، والمدير التجاري للشركة محسن حيدرة- على اهمية توفير الدعم الفني والمؤسسي لشركة الخطوط الجوية اليمنية، بما يمكّنها من الالتزام بالمعايير الدولية للسلامة الجوية. وفق وكالة سبا الرسمية.
وجرى مناقشة أوضاع الشركة، والتحديات التي تواجهها، والجهود المبذولة لتطوير خدماتها وتحسين أدائها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
واستمع المحرّمي، من الكابتن ناصر و حيدرة إلى مقترحات تطوير العمل التجاري للشركة، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات وتعزيز تجربة العملاء، والمساهمة في بناء شراكات قوية مع مختلف الأطراف ذات العلاقة، وتوسيع آفاق الخطوط الجوية اليمنية في سوق الطيران رغم التحديات القائمة.
بدورها حمّلت قيادة الشركة، جماعة الحوثي مسؤولية التدهور الكبير الذي لحق بالخطوط الجوية اليمنية خلال السنوات الماضية، بسبب ممارساتها العدائية تجاه المطارات والملاحة الجوية، واختطافها للطائرات، واستغلالها القطاع لخدمة أجندات عسكرية تعرّض سلامة الطيران للخطر وتنتهك القوانين الدولية.