وزعت أمانة الطائف من خلال مبادرتها التطوعية "الطائف ترحب بضيوف الرحمن", أكثر من 3000 هدية ووباقات الزهور والمظلات الواقية من الشمس والنشرات والمطويات الإرشادية والتوعوية، وذلك في ميقاتي الحج "قرن المنازل" بالسيل الكبير و "وادي محرم" بالهدا، بينما تم توفير كافة وسائل الراحة لحجاج بيت الله الحرام الذين يتقاطرون باتجاه مكة المكرمة هذه الأيام عبر المنافذ البرية والجوية المؤدية إلى العاصمة المقدسة.

وواصلت الأمانة جهودها في مركز الفرز الأمني بالبهيتة وصالة القدوم الدولية بمطار الطائف الدولي، وذلك بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود محافظ الطائف، ومتابعة من أمين الطائف المهندس عبدالله بن خميّس الزايدي، وتنسيق تكاملي مع شركاء الأمانة من مختلف القطاعات الأمنية والخدمية وغير الربحي؛ حيث تهدف المبادرة إلى تعزيز الخدمات البلدية في المواقيت والمطار الدولي، وتوفير كل ما من شأنه راحة حجاج بيت الله الحرام أثناء رحلتهم تجاه البقاع الطاهرة.

وقدم متطوعو ومتطوعات من الأمانة والعديد من القطاعات غير الربحية باقات الورود والزهور لضيوف الرحمن متمنين لهم أداء مناسك الحج بيسر وسهولة في ظل الخدمات والإمكانات الضخمة التي وفرتها الحكومة الرشيدة، وتضافر جهود كافة القطاعات لراحة الحجاج وسلامتهم.

وأشاد ضيوف الرحمن بهذه المبادرة التي تعكس صورة حقيقية لجهود القطاعات المعنية براحة الحجاج، وضمان تقديم أفضل الخدمات لهم، بما يتماشى مع الجهود والإمكانات التي وفّرتها القيادة الرشيدة -حفظها الله- لخدمة الحجاج القادمين من دول العالم.

الطائف ترحب بضيوف الرحمن #أمانة_الطائف وجمعية العون الخيرية ووقف تعاونوا على البر والأعمال الخيرية يواصلون تقديم 3000 هدية لضيوف الرحمن القادمين عبر ميقات قرن المنازل بالسيل الكبير pic.twitter.com/NP7C1ielog

— أمانة الطائف (@tc_gov) June 11, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمانة الطائف أمانة الطائف

إقرأ أيضاً:

محافظة القدس تحذّر من مخطط صهيوني لاقتلاع 33 تجمعًا بدويًا وتهجير أكثر من 7 آلاف مواطن

الثورة نت /..

حذّرت محافظة القدس المحتلة، اليوم الخميس، من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات العدو الصهيوني والمستوطنون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعا.

وأكدت محافظة القدس، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن هذه السياسات الممنهجة تُشكّل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة، ضمن إطار مخطط استيطاني واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة المواطنين الفلسطينيين.

ولفتت إلى أن ما يجري يترك آثارًا اجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة تهدد استقرار العائلات البدوية وتضعها أمام خطر التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي الإنساني.

وقالت المحافظة إن التجمعات البدوية الممتدة بين مخماس شمالًا وواد النار جنوبًا تواجه انتهاكات متصاعدة، تبدأ بحرمان السكان من البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتصل إلى الاستيلاء على الأراضي والممتلكات، وممارسة اعتداءات يومية من قبل المستوطنين.

وأشارت إلى أن تلك الممارسات والاعتداءات اليومية تشمل: مهاجمة الأهالي، قطع خطوط المياه، سرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير، كما تُحاصر هذه التجمعات بــ21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم كأدوات ضغط لطرد السكان ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم الطبيعية، إلى جانب أزمة المياه الخانقة التي تجبر سكان تجمعات مثل واد سنيسل والواد الأعوج على شراء المتر المكعب بعشرة شواقل، وهو ضعف السعر المفروض على المواطنين، في سياسة تستهدف إنهاك التجمعات اقتصاديًا ودفعها إلى الرحيل.

وأضافت: “في ظل هذا الواقع، تتعمق معاناة الأهالي مع انهيار البنية المعيشية وتراجع مصادر الدخل، حيث لم يعد الرعاة قادرين على الوصول إلى مراعيهم، وفقدت العديد من الأسر جزءًا كبيرًا من ثروتها الحيوانية والزراعية نتيجة الاعتداءات المتواصلة”.

وتابعت: “كما تمنع سلطات العدو الإسرائيلي أي مشاريع تطويرية أو خدماتية للمؤسسات الفلسطينية والدولية داخل هذه التجمعات، في محاولة لخلق فراغ معيشي كامل يدفع السكان نحو الهجرة القسرية دون إصدار قرارات رسمية بالترحيل، في استنساخ لأسلوب “القضم البطيء” المعتمد في سياسات التوسع الاستيطاني.

وأوضحت محافظة القدس أن التجمعات البدوية البالغ عددها 33 تجمعًا، والتي يعيش فيها ما يزيد عن 7,000 مواطن فلسطيني، تشكّل مكوّنًا أصيلًا من الهوية الوطنية والوجود الفلسطيني المتجذر، خاصة وأن موقعها الاستراتيجي يقع ضمن المناطق المستهدفة في مشروع “القدس الكبرى” ومخطط E1، الذي يسعى العدو الصهيوني من خلاله إلى فصل القدس عن محيطها الشرقي وقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.

ودعت إلى تحرك وطني رسمي وشعبي عاجل لحماية التجمعات البدوية، عبر دعم القطاع الزراعي والثروة الحيوانية، وتوفير الأعلاف، وإعفاء الأهالي من ديون المياه الباهظة، فضلًا عن تشكيل لجان حراسة للتجمعات المحاصرة، وتوفير فرص عمل للشباب، وتنظيم زيارات رسمية وشعبية لكسر العزلة التي يفرضها الاحتلال.

كما دعت محافظة القدس، المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل الفوري لحماية أكثر من 7,000 مواطن يواجهون خطر التهجير القسري، وإبراز حجم الانتهاكات التي ترتكب بحقهم، وإلزام الكيان الصهيوني باحترام التزاماته القانونية.

وشددت على أن حماية التجمعات البدوية هي حماية لآخر ما تبقى من الامتداد الحيوي للقدس الشرقية ولمستقبل الوجود الفلسطيني فيها.

مقالات مشابهة

  • أمانة عمّان تتعامل مع 53 شكوى خلال 24 ساعة بالمنخفض الجوي
  • أمانة عمان تتلقى 30 شكوى وتعلن حالة الطوارئ القصوى لمواجهة المنخفض الجوي
  • القبض على سيدة توزع أموالا على الناخبين في البحيرة
  • أحمد السويدي: السياحة والصناعة والطاقة أكثر القطاعات جذبًا للاستثمارات
  • لجنة أمانة عمّان الكبرى تصادق على مشاريع للتحول الذكي
  • محافظة القدس تحذّر من مخطط صهيوني لاقتلاع 33 تجمعًا بدويًا وتهجير أكثر من 7 آلاف مواطن
  • ضبط أكثر من 109 آلاف مخالفة مرورية فى يوم واحد
  • أمانة نجران تستعرض أكثر من 150 فرصة استثمارية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
  • ضمن المبادرات الهادفة لتحسين الخدمات المقدّمة لضيوف الرحمن.. أمير الجوف يرعى توقيع عقد إيصال التيار الكهربائي لمدينة الحجاج والمعتمرين
  • أمانة العاصمة المقدسة تفعّل خطط الطوارئ للتعامل مع الحالة المطرية المتوقعة