لأول مرة.. «تسلا» تستخدم روبوتات شبيهة بالبشر في مصنعها
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلنت شركة تسلا الأميركية لصناعة السيارات، عبر موقع إكس، أنها تستخدم اثنين من روبوتاتها الشبيهة بالبشر «أوبتيموس» في مصنع لأول مرة، دون تحديد المصنع أو تفاصيل المهام التي تؤديها الروبوتات.
وقالت الشركة، في منشور تم نشره في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، «تم تطوير 3 مراجعات رئيسية لتصميم الروبوت أوبتيموس و4 مراجعات لليد في العامين الماضيين، حيث يتنقل أوبتيموس بشكل مستقل يومياً في مكاتبنا ومختبراتنا.
وقال إيلون ماسك، في نيسان/أبريل الماضي، إن الروبوتات تستطيع أداء مهام تصنيع بسيطة في المختبر، وإن الهدف هو استخدامها بشكل محدود على خط الإنتاج، مضيفاً أنه سيتم عرضها للبيع لشركات أخرى بحلول نهاية عام 2025. المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تسلا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".