مخاطر استخدام الكرات الفوارة في الاستحمام
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من المنتجات التي انتشر استخدامها السنوات الماضية كرات الاستحمام الفوارة التي توضع في حوض الاستحمام تعطي شكل والوان للماء ويتم تسويقها على ان لها فوائد في ازالة الجلد الميت وتعطير الجسم ، وذلك رغم أضرارها على الجسم والصحة والتي قد تصل لأعراض خطيرة
"البوابة نيوز" تبرز أضرار كرات الاستحمام الفوارة على الجسم والصحة .
-أضرار كرات الاستحمام الفوارة:
حساسية الجهاز التنفسي بسبب كبيرة من الروائح القوية، وبالتالي يمكن أن يتسبب ذلك في تهيج الجهاز التنفسي للأشخاص الذين يعانون من الربو أو الحساسية.
عدوى الجهاز التناسلي بسبب الروائح الصناعية الموجودة فيها وسهولة الإصابة بعدوى الفطريات أو البكتيريا.
جفاف الجلد الشديد والذي قد يسبب أمراض جلدية منها الصدفية والأكزيما.
تهيج الجلد بسبب روائح الكرات والألوان الصناعية والمواد الحافظة فيها فقد تسبب للبشرة الحساسة، والحكة والاحمرار والجفاف.
بيكربونات الصوديوم أحد المكونات الرئيسية في كرات الاستحمام الفوارة، وقد يؤثر ذلك على درجة حموضة البشرة الطبيعية، مما يتسبب في جفافها ومشاكل جلدية متعددة.
-نصائح قبل استخدامها:
يجب اختيار كرات الاستحمام الطبيعية المصنوعة من مكونات طبيعية خالية من العطور والمواد الحافظة الصناعية.
استخدام كرات الاستحمام الفوارة مرة في الأسبوع ليس أكثر.
ترطيب البشرة جيدًا بعد الاستحمام لمنع الجفاف.
اختبار الحساسية قبل البدء في استعمالها.
استشارة الطبيب في حالة ظهور مشاكل جلدية أو حساسية بسبب استخدامها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حساسية الجهاز التنفسي جفاف الجلد
إقرأ أيضاً:
ثورة اللمس .. رقعة جلدية ذكية تحول اللمس إلى نصوص واستجابات رقمية
صراحة نيوز- تمتلك بشرة الإنسان قدرة مذهلة على استشعار أنماط دقيقة من الضغط والحركة والتوقيت، بينما تقتصر معظم الأجهزة الرقمية الحالية على تسجيل نقرات بسيطة وحركات محدودة. هذا الفارق دفع العلماء لاستكشاف جيل جديد من تقنيات اللمس، يشمل قفازات مزوّدة بحساسات دقيقة، وأساور ترصد تغيّرات طفيفة في الضغط، وأس surfaces تفاعلية تبث اهتزازات دقيقة.
مستقبل الواجهات اللمسية يبدو الآن أقرب إلى دمج الذكاء الاصطناعي بالجسد نفسه، حيث يتحول الجلد إلى منصة تواصل رقمية كاملة. ومع ذلك، فإن الكثير من هذه المحاولات لا يزال محدود القدرات، غير قادر على التقاط الإيماءات المعقدة أو تقديم ملاحظات لمسية غنية بالمعلومات.
أحد التحديات الرئيسية يكمن في أن النص الرقمي يعتمد على نظام ASCII المكوّن من 128 رمزاً، بما يشمل الحروف والأرقام وعلامات الترقيم. تحويل هذا النظام إلى إشارات لمسية محسوسة يمثل مهمة صعبة، إذ يجب تمثيل كل حرف بطريقة يمكن إدراكها باللمس فقط، دون الحاجة للبصر أو السمع.
إلا أن التطورات الحديثة في المواد اللينة والذكاء الاصطناعي بدأت تفتح آفاقاً جديدة للتفاعل اللمسي. فقد ظهرت دوائر إلكترونية قابلة للتمدد تتحرك مع الجلد، ومستشعرات هلامية تلتقط القوى الدقيقة، ومحركات صغيرة تنتج اهتزازات مميزة، إلى جانب خوارزميات ذكية قادرة على تفسير الإشارات المعقدة في أجزاء من الثانية.
وفي هذا الإطار، كشفت دراسة نشرت في مجلة Advanced Functional Materials عن رقعة جلدية ناعمة تعمل كواجهة لمسية تحول اللمس إلى نص، وترسل ردود فعل نصية عبر الجلد. تعتمد الرقعة على مزيج من حساسات أيونية إلكترونية، دوائر مرنة، ومحركات اهتزاز صغيرة، إضافة إلى نموذج ذكاء اصطناعي يميّز أنماط الضغط، ما يتيح تمثيل جميع أحرف ASCII الـ128 عبر اللمس فقط، وفقاً لموقع Nanowerk.
الرقعة مصنوعة من دائرة نحاسية قابلة للتمدد مثبتة على بوليميد مرن، ما يسمح لها بالانحناء والالتواء دون تلف، وتغطيها طبقة سيليكون ناعمة تمنحها صلابة تشبه الجلد الطبيعي (435 كيلو باسكال)، لتكون مريحة للارتداء والإزالة. يعتمد المستشعر الرئيسي على مصفوفة أيونية إلكترونية تتغير سعتها عند الضغط على طبقة من ورق الأرز المغطى بالهلام، حيث يلتقط قطب نحاسي هذه التغيرات ويحوّلها إلى بيانات رقمية. لتطبيق النص، يُقسم كل حرف ASCII إلى أربعة أجزاء ثنائية، ويحدد عدد الضغطات خلال ثوانٍ معدودة قيمة كل جزء، بينما تصل الاستجابة للمستخدم عبر نبضات اهتزازية متناسبة مع الجزء الممثل.
ولتقليل الحاجة إلى بيانات ضخمة، ابتكر الباحثون نموذجاً رياضياً يحاكي سلوك الضغط الحقيقي بأربع مراحل: الارتفاع، الذروة، الانخفاض، والعودة.
تم اختبار الرقعة في سيناريوهين عمليين:
كتب مستخدم عبارة “انطلق!” عبر سلسلة من الضغطات، فترجمها الحاسوب فوراً مع إرسال تأكيد لمسي دون النظر.
استخدمت الرقعة للتحكم في لعبة سباق، حيث تحرك الضغطات السيارة، وتشير شدة الاهتزاز إلى قرب المركبات الأخرى، فكل اهتزاز أقوى يعني خطراً أكبر.
بهذه التكنولوجيا، يبدو مستقبل الواجهات اللمسية أقرب إلى دمج الذكاء الاصطناعي بالجسد، ليصبح الجلد منصة تواصل رقمية كاملة.