تدشين خدمة التنقل الذكي بـ"السكوترات الكهربائية" في "واحة المعرفة"
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وبالتعاون مع واحة المعرفة مسقط- الذراع التقني لمدائن- تجربة "خدمة التنقل الذكي باستخدام السكوترات الكهربائية"، والتي تنفذها الشركة العمانية "سالك".
وتُعد هذه التجربة أوَّل مشروع يتم تبنيه من خلال مبادرة البيئة التجريبية التنظيمية للنقل واللوجستيات "Sandbox"التابعة للوزارة، حيث ستكون واحة المعرفة مسقط البيئة الحاضنة لهذه المرحلة التجريبية.
وتهدف الوزارة من خلال هذ التجربة إلى تنظيم خدمة التنقل بالسكوترات الكهربائية، وتوفيرها كوسيلة نقل فعّالة ومستدامة، كما ستُساعد على تشجيع استخدام وسائل النقل البديلة وتقليل الازدحام المروري وانبعاثات الكربون.
ومن المُتوقع أن تُسهم هذه التجربة في تعزيز تجربة التنقل للمواطنين والمقيمين في السلطنة، وأن تفتح آفاقًا جديدة للابتكار والتطور في قطاع النقل واللوجستيات، وتشجيع الشركات الناشئة لتوفير خدمات للتنقل الذكي.
ومن المُقرر أن تمتد التجربة التشغيلية لخدمة السكوترات الكهربائية في واحة المعرفة مسقط لمدة ستة أشهر، لتتيح للمستخدمين تجربة هذه الخدمة وتقييم فعاليتها، ومدى تأثيرها على تجربة النقل في المدن، وتعتبر هذه التجربة خطوة مهمة نحو تعزيز الاستدامة والتطور في قطاع النقل في سلطنة عمان، وبداية للمزيد من المبادرات الابتكارية في هذا المجال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أمل جديد لعلاج إصابات العمود الفقري
المناطق_متابعات
يلوح في الأفق تحول جذري في طريقة علاج إصابات العمود الفقري، مع حصول أول علاج خلوي متجدد في العالم على موافقة المرحلة الأولى من التجارب السريرية. ويُعدّ هذا إنجازًا تاريخيًا يُمكن أن يُعالج بنجاح حالةً كانت، حتى الآن، غير قابلة للشفاء.
وبحسب ما نشره موقع “نيو أطلس” New Atlas، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA والإدارة الوطنية للمنتجات الطبية الصينية NMPA على التجربة السريرية العالمية لعلاج إصابات الحبل الشوكي SCI، والتي يُقدر أنها تُصيب أكثر من 15 مليون شخص حول العالم.
أخبار قد تهمك استشاري في جراحة العظام والمفاصل: “طقطقة” الجسم مجرد تحسن وهمي غير مفيد.. وبعض الممارسات العنيفة قد تسبب مضاعفات 30 ديسمبر 2023 - 4:05 مساءً استشاري جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري للأطفال: الفحوصات في فترة الحمل لا تبين تشوهات العمود الفقري لدى الجنين 1 ديسمبر 2023 - 3:24 مساءًوتُؤثر إصابات الحبل الشوكي على الأشخاص من مختلف الفئات السكانية، وغالبًا ما تنتج عن حوادث المرور والإصابات الرياضية وغيرها من الصدمات، بما يشمل السقوط الخطير وحوادث العمل. لا يوجد علاج حقيقي؛ فالعلاج يقتصر على الإدارة، مع الجراحة وإعادة التأهيل لاستعادة قدرٍ من جودة الحياة. ولكن يعاني غالبًا المصابون من الشلل أو الإعاقة الشديدة مدى الحياة.
تكنولوجيا حيويةوتمتلك شركة التكنولوجيا الحيوية الصينية “زيلسمارت” XellSmart حاليًا القدرة على تغيير هذا الوضع إلى الأبد، حيث حصل علاجها التجديدي بالخلايا الجذعية متعددة القدرات المستحثة الخيفية iPSC على موافقة كل من هيئات الصحة الأميركية والصينية للدخول في تجربة سريرية.
إن الخلايا الجذعية متعددة القدرات هي، بطبيعة الحال، خلايا جذعية غير ناضجة يمكنها التطور إلى خلايا محددة. في هذه الحالة، تُستخدم هذه الخلايا لاستبدال الخلايا العصبية التالفة أو الميتة الناتجة عن إصابات الحبل الشوكي.
ولا يهدف العلاج إلى إصلاح الإصابة فحسب، بل إلى توفير الأساس لإعادة نمو جميع الخلايا اللازمة لاستعادة وظيفة المنطقة المتضررة.
وأشار بيان صادر عن “زيلسمارت” إلى أن ملايين حول العالم يعانون من إصابات الحبل الشوكي وأن “معظم المرضى يصابون بإعاقة دائمة، مما يؤثر سلبًا على جودة حياتهم. ونظرًا لمحدودية قدرة الجهاز العصبي المركزي على التجدد، يظل إصلاح الأعصاب بعد إصابات الحبل الشوكي أمرًا بالغ الصعوبة”.
سهولة التصنيعويأتي خبر التجربة البشرية بعد أربع سنوات من الأبحاث ما قبل السريرية، وتهدف إلى تطبيق واسع النطاق لا يتطلب جمع خلايا من المريض، بل يقدم علاجًا جاهزًا يناسب الجميع، يناسب أي شخص عانى من إصابات الحبل الشوكي، مما يعني أنه في حال اجتيازه مراحل التجربة، فسيكون من السهل تصنيعه بما يشمل نطاقًا واسعًا.
ونظرًا للبحث المعمق في تحديد الأنواع الفرعية للخلايا، فإن الخلايا الخيفية – أي الخلايا من مصادر أخرى، غير الخلايا الأصلية للمريض – من المتوقع أن تكون مخاطر رفضها منخفضة.
خلال 5 إلى 7 سنواتومن الناحية الواقعية، يُتوقع أن تكتمل هذه التجربة السريرية في المرحلة الأولى – التي تختبر السلامة والفعالية، بالإضافة إلى معايير الجرعة – بحلول العام المقبل، وفي حال نجاحها، ستنتقل إلى المرحلة التالية، والتي تشمل عددًا أكبر من السكان.
ومن المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية في عام 2028 على أقرب تقدير. ولكن يمكن إنتاج هذا العلاج بكميات كبيرة وتوفيره في السوق خلال خمس إلى سبع سنوات.