محلل سياسي: بلينكن يلقي اللوم على المقاومة الفلسطينية بشأن ما يحدث في غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال الكاتب والمحلل السياسي الأمريكي مهدي عفيفي، إن أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، يظن أن دول العالم العربي لم تعرف ما يحدث في قطاع غزة، وقضى في الشرق الأوسط وقتا أطول من الذي مضاه في الخارجية الأمريكية، لافتًا إلى أن محاولاته الحالية تأتي لإنهاء مشكلة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الداخل الأمريكي، وإنقاذ بنيامين نتنياهو.
وأضاف عفيفي، خلال مداخلة عبر «Zoom»، مع الإعلامية إيمان الحصري، في برنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، أن بلينكن يركز على إلقاء اللوم على حماس، متابعًا: «شهدنا خلال الفترة الأخيرة أسلوبًا عنصريًا من الطوائف الإسرائيلية خلال حديثهم عن الفلسطينيين وعن القضاء على غزة».
محاولات القضاء على القضية الفلسطينيةوتابع: «ما يحدث الآن هو محاولة القضاء على القضية الفلسطينية بطريقة سياسية، وما منع هذا هو المقاومة الفلسطينية، ولهذا بلينكن خلال حديثه يلقي اللوم على المقاومة الفلسطينية، ويحملها المسؤولية في ما يحدث في غزة، وكأن ما حدث خلال الـ76 عاما الماضية كانت المقاومة هي السبب فيه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال بلينكن اللوم على ما یحدث
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: نتنياهو يُسلح جماعات إجرامية بغزة بدل حل حقيقي
إسرائيل – انتقد المحلل السياسي الإسرائيلي آفي إشكنازي، امس الأحد، إقدام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على تسليح “جماعات إجرامية” بغزة عوضا عن إيجاد ما أسماه “بديل حقيقي لحركة الفصائل الفلسطينية.
وكتب إشكنازي، مقالا في صحيفة “معاريف” العبرية، أوضح من خلاله أن نتنياهو “يقدم السلاح لعصابات في القطاع عوضا عن إيجاد بديل حقيقي لحركة الفصائل.
واعتبر أن “الحل الحقيقي” يتمثل في “شرطة فلسطينية بإشراف مصري وأردني وسعودي وأمريكي”، من وجهة نظره.
إشكنازي أضاف أن نتنياهو لم يكتف بتسليح عصابات في قطاع غزة بالسلاح، “بل جميع أنواع الجماعات الإجرامية والعشائر ذات الانتماء السلفي”، على حد قوله.
يأتي ذلك بعد أيام من إقرار نتنياهو بتسليح مليشيا في غزة، بزعم استخدامها ضد حركة الفصائل، وذلك بعد أن كشف ذلك وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان.
والجمعة، قالت “يديعوت أحرونوت” إن “المليشيا” التي تسلحها إسرائيل في قطاع غزة “تعمل بالتهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية”، وإن “جهاز الأمن العام (الشاباك) دبر عملية سرية لتسليح ميليشيا فلسطينية في غزة خلال الأشهر الأخيرة”.
فيما قالت هذه العصابة إنه يتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة “بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها”، في منشور على حساب في فيسبوك منسوب لزعيم العصابة المدعو ياسر أبو شباب، لم يتسن للأناضول التأكد من صحته، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت.
من جانب آخر، أكد إشكنازي في مقاله أن منتصف شهر يوليو (تموز) القادم سيكون موعدا لنهاية العملية العسكرية “عربات جدعون”، التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وشكك الكاتب الإسرائيلي في جدوى عملية “عربات جدعون” بقوله: “من المشكوك فيه أن تنجح حكومة نتنياهو في تلبية التوقعات وتحقيق أهداف العملية”.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس/أذار الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو/أيار الماضي، بدء عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.
الأناضول