المصرف المركزي: 490 مليار درهم زيادة فى أصول القطاع المصرفي خلال 12 شهراً
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تجاوز إجمالي أصول القطاع المصرفي في الدولة، حاجز 4.25 تريليون درهم بنهاية شهر مارس الماضي، وذلك للمرة الأولى في تاريخها، وفق أحدث إحصائيات مصرف الإمارات المركزي.
وكشف المصرف المركزي، في تقرير التطورات النقدية والمصرفية لشهر مارس 2024، عن ارتفاع إجمالي الأصول المصرفية، شاملا شهادات القبول المصرفية، إلى 4.
وذكر أن إجمالي الأصول المصرفية ارتفع على أساس شهري بنسبة 1.3%، مقارنة بنحو 4.198 تريليون درهم فى يناير السابق عليه، بينما زاد خلال الربع الأول من العام الجاري بنحو 4.4% تعادل 179.3 مليار درهم مقارنة بنحو 4.07 تريليون درهم في نهاية ديسمبر الماضي.
وأضاف أن إجمالي الائتمان المصرفي ارتفع، بنسبة 1.7% من 2.01 تريليون درهم في نهاية فبراير الماضي، إلى 2.04 تريليون درهم في نهاية مارس 2024، وذلك نتيجة لزيادة الائتمان المحلي بنسبة 1.1%، وزيادة الائتمان الأجنبي بنسبة 5.3%.
وعزا ارتفاع الائتمان المحلي إلى ارتفاع نشاط القطاع العام /الجهات المرتبطة بالحكومة/، والمؤسسات المالية غير المصرفية، والقطاع الخاص بنسبة 2.8% و1.7% و1.4% على التوالي.
وسجل إجمالي الودائع المصرفية ارتفاعا بنسبة 1.9%، من 2.608 تريليون درهم في نهاية فبراير إلى 2.657 تريليون درهم في نهاية مارس الماضي، نتيجة الارتفاع في ودائع المقيمين بنسبة 1.5% وودائع غير المقيمين بنسبة 6.4%.
وأرجع المركزي توسع ودائع المقيمين، إلى نمو ودائع المؤسسات المالية غير المصرفية بنسبة 17.8%، وودائع القطاع الحكومي بنسبة 3.3%، وودائع القطاع الخاص بنسبة 2%.
وتوسعت القاعدة النقدية بنسبة 2.1% من 689.5 مليار درهم في نهاية فبراير الماضي إلى 703.7 مليار درهم في نهاية مارس 2024، نتيجة ارتفاع العملات المصدرة بنسبة 5.4%، والحساب الاحتياطي بنسبة 21%، والأذون النقدية وشهادات الإيداع الإسلامية بنسبة 2.8%، متجاوزة الانخفاض في الحسابات الجارية للبنوك والمؤسسات المالية الأخري والودائع لليلة واحدة لدي المصرف المركزي بنسبة 34.8%.
وأوضح التقرير أن مجمل عرض النقد “ن1″، الذي يشمل النقد المتداول خارج البنوك + الودائع النقدية “الحسابات الجارية والحسابات تحت الطلب لدى البنوك”، ارتفع بنسبة 3.7% من 847 مليار درهم في نهاية فبراير إلى 878.1 مليار درهم في نهاية مارس، وأرجع ذلك إلى ارتفاع قيمة العملة المتداولة خارج البنوك بمقدار 6 مليارات درهم، إلى جانب زيادة الودائع النقدية بمقدار 25.1 مليار درهم.
وأشار التقرير إلى ارتفاع مجمل عرض النقد “ن2” – الذي يشمل “ن1” + الودائع شبه النقدية “ والودائع لأجل والودائع الادخارية للمقيمين بالدرهم وودائع المقيمين بالعملات الأجنبية” – بنسبة 1.4% من 2.105 تريليون درهم في نهاية فبراير الماضي إلى 2.135 تريليون درهم في نهاية مارس 2024، مع ارتفاع عرض النقد “ن1”.
وارتفع مجمل عرض النقد “ن3” – الذي يشمل “ن2” + ودائع الحكومة لدى البنوك العاملة في الدولة وكذلك لدى المصرف المركزي – بنسبة 1.9% من 2.535 تريليون درهم في نهاية فبراير الماضي إلى 2.584 تريليون درهم في نهاية مارس، ويرجع هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى ارتفاع عرض النقد “ن2” إلى جانب زيادة الودائع الحكومية بقيمة 18.6 مليار درهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“بن غاطي” تطلق “بن غاطي فلير” في دبي بقيمة استثمارية 2.1 مليار درهم خلال حفل إطلاق في العلمين – مصر
أطلقت شركة “بن غاطي”، أحد أبرز المطورين العقاريين في دولة الإمارات، مشروعها السكني الأحدث “بن غاطي فلير” في دبي، خلال أمسية فاخرة أُقيمت في “نورث سكوير بلازا” بمدينة العلمين الجديدة، في الساحل الشمالي لجمهورية مصر العربية، بحضور تجاوز 7500 ضيف من كبار المستثمرين، الشخصيات العامة، الإعلاميين، ونخبة من المعنيين بالقطاعين العقاري والفني.
انطلقت الأمسية بعزف النشيدين الوطنيين لجمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في بادرة رمزية تعكس عمق الروابط الأخوية والتكامل بين البلدين، تلا ذلك فقرة فنية استثنائية قدّمها قيصر الغناء العربي كاظم الساهر، أمتع خلالها الحضور بمجموعة من أشهر أعماله، بأسلوبه المرهف وصوته الآسر، ما أضفى على الأمسية أجواءً من السحر والرقي.
كما شارك النجم العالمي تيري كروز في تقديم الحفل، حيث أعرب عن انبهاره بمستوى الحدث والتنظيم، مشيرًا إلى أن ما شهده “يرقى إلى أعلى المعايير العالمية من حيث الإخراج والرؤية”، واصفًا حضوره إلى مصر بهذه المناسبة بـ “التجربة المبهرة”.
وبلغ الترقّب ذروته مع لحظة إطلاق الألعاب النارية التي شكّلت تمهيدًا للإعلان الرسمي عن المشروع، حيث اعتلى رئيس مجلس إدارة “بن غاطي”، المهندس محمد بن غاطي، المسرح، كاشفًا عن تفاصيل مشروع “بن غاطي فلير”، الذي وصفه بأنه بـ “النقلة النوعية” في طريقة التفكير حول المجتمعات السكنية المستقبلية، قائلاً: “مشروع بن غاطي فلير يُعبّر عن رؤية جديدة للحياة المعاصرة… رؤية تُعيد تعريف جودة العيش، وتعكس التزامنا بتقديم تجارب سكنية تتجاوز الشكل إلى المعنى، والتصميم إلى القيمة.”
وأضاف: “اخترنا أن نعلن عن هذا المشروع من مصر، لأننا نؤمن أن السوق المصري ليس مجرد وجهة، بل شريك استراتيجي حقيقي في مستقبل العقار العربي. من هنا، من هذه الأرض الغنية بالتاريخ والفرص، نبدأ فصلاً جديدًا من التوسع الطموح.”
يقع مشروع “بن غاطي فلير” في مثلث قرية جميرا، أحد أكثر المواقع حيوية في قلب دبي، ويتكوّن من برجين سكنيين بقيمة إجمالية تبلغ 2.1 مليار درهم إماراتي، يضمان 1378 وحدة سكنية، ويتميّز بوجود أول شاطئ رملي اصطناعي في المنطقة، إلى جانب أكثر من 20 مرفقًا ترفيهيًا بمعايير عالمية، تشمل مسابح إنفينيتي، ملاعب رياضية، مضمارًا للجري، صالات متعددة الاستخدامات، ومناطق مخصصة للأطفال والعائلات، ما يجسّد مفهوم الرفاهية المعاصرة في قلب واحدة من أكثر مجتمعات دبي ديناميكية، وعلى بُعد دقائق من نخلة جميرا ومرسى دبي.
وانسجامًا مع الاهتمام المتزايد من المستثمرين المصريين، الذين يُعدّون من أبرز العملاء الدوليين لدى “بن غاطي”، أعلنت الشركة عن استمرار فريق المبيعات على أرض العلمين لمدة خمسة أيام، في فندق ريكسوس بريميوم – العلمين، لتقديم استشارات مخصصة وعروض حصرية وفرص استثمارية مميزة للراغبين في تملك عقاراتهم الخاصة في “بن غاطي فلير”.
واختُتمت الأمسية بمأدبة عشاء فاخرة ومقطوعات موسيقية حيّة، في أجواء تناغمت فيها الفخامة مع الابتكار، مجسّدة فلسفة “بن غاطي” التي تقوم على الدمج بين العمارة الراقية والتجربة الحسية المتكاملة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفعالية تُعد الثانية لشركة “بن غاطي” على الأراضي المصرية، بعد الحدث الاستثنائي الذي نظمته في نوفمبر 2024 بجوار الأهرامات، والذي شهد إطلاق مشروع “بن غاطي سكاي رايز”، أحد أبرز الأبراج السكنية في دبي، ويعكس هذا الحضور المتكرر في مصر التزام “بن غاطي” بتعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع السوق المصري، وترسيخ مكانتها كعلامة عقارية عربية ذات امتداد دولي ورؤية توسعية طويلة المدى.