هاجم وزير التربية والتعليم السابق عبدالله لملس، المجلس الانتقالي الجنوبي -المدعوم إماراتيا- مؤكدا بأنه من المستحيل تحقيق أهداف الانتقالي بتقسيم البلاد.

 

وقال "لملس" في تغريدة على منصة إكس: التاريخ لا يتكرر.. ولا يعيد نفسه.. فمن يحلم بعودة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، كالذي يحلم بعودة الجمهورية العربية اليمنية، وهذا من المستحيل".

 

 

وأضاف: "التاريخ كالسيل يجد طريقة ولا يحتوي".

 

وفي أغسطس الماضي، قال لملس -في تغريدة على منصة "إكس" إن الشرعية فشلت خلال ثماني سنوات في إدارة اليمن، والانتقالي فشل في إدارة ما يسيطر عليه خلال ست سنوات.

 

وتابع "لا بد من الاعتراف بالحقيقة، ومن يعترف بالحقيقة سيجد الحل".

 

وتابع بمعنى أوضح: الشرعية فشلت في استعادة اليمن، والانتقالي فشل في استعادة الجنوب.. متسائلا: ما الحل؟


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: لملس الانتقالي الامارات اليمن الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

جولة الإعادة.. حشدٌ صامت في منتصف النهار وعودة المنسحبين تُشعل المنافسة

شهد اليوم الأول من جولة إعادة الدوائر الملغاة لانتخابات مجلس النواب 2025 حراكًا انتخابيًا متصاعدًا اتسم بالتغير السريع في خريطة التأثير داخل 30 دائرة انتخابية موزعة على 10 محافظات، تضم 2372 لجنة فرعية يتنافس فيها 623 مرشحًا على 58 مقعدًا نيابيًا.

وحسب تقرير المتابعة الميدانية الصادر عن الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، بدت الجولة المعادة مختلفة جذريًا عن الجولة الملغاة، حيث تراجع “الحشد الاستعراضي” الذي ميّز المشهد السابق، لصالح تصويت منظم قائم على الولاءات العائلية والتحالفات الجغرافية، قبل أن تعود الكثافات مرة أخرى مع منتصف اليوم مدفوعة بعودة عدد من المرشحين المنسحبين إلى السباق، مما أعاد رسم خريطة المنافسة داخل عدد من الدوائر.

أولاً: ارتفاع الحشد في منتصف اليوم وعودة أدوات التنظيم التقليدية

رصد مراقبو الائتلاف ارتفاعًا تدريجيًا في أعداد الناخبين أمام اللجان الانتخابية بعد فترة هدوء نسبي صباحية، مع استخدام حملات انتخابية وسائل نقل منظمة لنقل الناخبين دون دعاية مباشرة، سعيًا للالتزام بالتعليمات التنظيمية والابتعاد عن مخالفات الجولة السابقة.

انتشرت فرق الرصد التابعة للائتلاف في 10 محافظات، من بينها:

البحيرة: لجنة (18) بمدرسة الكوم الأخضر – حوش عيسى

أسوان: لجنة (39) بمدرسة الشلال غرب الإعدادية المشتركة – قسم أول أسوان

الجيزة: لجنة (21) بمدرسة المرازيق الابتدائية المشتركة – البدرشين

أسيوط: لجنة (26) بمدرسة الإعدادية المشتركة – مركز أبو تيج

ولُوحظت عودة "المعاونين الشباب" في محيط اللجان لمساعدة الناخبين، خصوصًا النساء وكبار السن، دون توزيع مواد دعائية، خلافًا للجولة الملغاة التي شهدت مخالفات واضحة.

ثانيًا: التصويت الجهوي يعيد رسم خرائط التنافس

أظهر التقرير أن حالة “الاستعراض أمام اللجان” تراجعت مقارنة بالجولة الملغاة، واستعاضت عنها أنماط تصويت صامت قائم على الروابط العائلية والقبلية، خاصة في القرى والمراكز الريفية.

وأشار مراقبو الائتلاف إلى أن تأثير الرموز العائلية في عدد من الدوائر بدا أكبر من تأثير الحملات الانتخابية الرسمية، في مشهد يعكس استمرار هيمنة التصويت الجهوي على العملية الانتخابية.

وشملت المتابعة الميدانية عدة لجان في أسوان والمنيا وسوهاج وإسنا، منها:

لجنة (5) بمدرسة الحصايا الثانوية المشتركة – إدفو.

لجنة (25) بمدرسة بني خالد للتعليم الأساسي – مغاغة.

لجنة (6) بمدرسة المؤسسة – البلينا.

لجنة (13) بمدرسة الشهيد عبدالجليل عبدالحليم – إسنا.

ثالثًا: عودة المنسحبين تُشعل سباق الإعادة

سجل التقرير نشاطًا متزايدًا داخل الدوائر التي عاد إليها مرشحون سبق إعلان انسحابهم ثم عادوا للسباق بعد رفض طلباتهم لعدم استيفاء الضوابط القانونية.

وكان من أبرز هؤلاء:

كمال الدالي – دائرة أول الجيزة

عمرو القطامي – أول أكتوبر

هشام الجاهل – المحمودية

عودة هؤلاء المرشحين أسهمت في رفع وتيرة الحشد وزيادة التفاعل الجماهيري داخل دوائرهم، حيث بدا أن “الانسحاب السابق” تحوّل إلى عامل تعاطف عزّز حضورهم الانتخابي بدلًا من إضعافه.

رابعًا: الحشد السلفي يظهر في دوائر حزب النور

وثّق مراقبو الائتلاف حضورًا بارزًا للحشد المرتبط بالتيار السلفي في الدوائر التي يخوض فيها حزب النور المنافسة، وخاصة:

لجنة (26) بمدرسة الإخصاص – مركز سنورس – الفيوم

لجنة (35) بمدرسة الثانوية العسكرية بنين – حوش عيسى – البحيرة

لجنة (15) بمدرسة القصر الإعدادية – الداخلة – الوادي الجديد

في المقابل، غاب هذا النوع من الحشد في الدوائر التي لا يوجد بها مرشحون يمثلون هذا التيار، مما يعكس نمط مشاركة انتقائيًا غير عام.

خامسًا: التزام أكبر وانخفاض في المخالفات الانتخابية

أظهر التقرير انخفاضًا ملحوظًا في معدلات المخالفات الانتخابية، خاصة المتعلقة بالدعاية ومحاولات التأثير على الناخبين، مقارنة بالجولة الملغاة، وهو ما يعكس تحسنًا في انضباط الحملات الانتخابية وارتفاع مستوى الرقابة التنظيمية.

وأكد الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية أنه سيواصل متابعة العملية الانتخابية خلال يومي التصويت، مع توثيق أي تجاوزات أو ممارسات غير قانونية، بما يعزز نزاهة العملية الانتخابية ويضمن تمتع الناخبين بحقهم في المشاركة الحرة بعيدًا عن الضغط أو الاستقطاب.

طباعة شارك مجلس النواب 2025 انتخابات مجلس النواب 2025 إعادة الدوائر الملغاة اليوم الأول من جولة إعادة الدوائر الملغاة الائتلاف المصري لحقوق الإنسان اللجان الانتخابية المخالفات الانتخابية المرحلة الأولى من انتخابات النواب انتخابات مجلس النواب محافظات المرحلة الأولى

مقالات مشابهة

  • توقعات الفيدرالي وعودة التيسير الكمي تدفع الذهب للصعود
  • لافروف: الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي
  • جولة الإعادة.. حشدٌ صامت في منتصف النهار وعودة المنسحبين تُشعل المنافسة
  • حامد حمدان: منتخب فلسطين قادر على تجاوز المستحيل ونعد جماهيرنا بالمزيد في كأس العرب
  • إلا اليهود الإشكناز والصينيين.. تحقيق أمريكي موسع في قتل لقاحات كوفيد لــ10 رضع
  • في تطور لافت اتفاق إيراني-سعودي جديد يدفع نحو الحل السياسي في اليمن
  • تفاهمات سعودية–إيرانية برعاية صينية تفتح آفاق الحل السياسي في اليمن
  • جدل بين إعلاميين سعوديين وأكاديمي إماراتي حول الانفصال والوحدة في اليمن
  • صحف عالمية: حماس ترسخ حكمها بغزة وإسرائيل فشلت في تفكيكها
  • المملكة وإيران والصين تؤكد دعم الحل السياسي الشامل في اليمن