وزيرة البيئة تؤكد أهمية رفع الوعي بأضرار البلاستيك لتحقيق التنمية الاقتصادية والزراعية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ
أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد أهمية رفع الوعي بأضرار البلاستيك لدى كافة فئات المجتمع المختلفة والتوعية بأضراره وتأثيره على التنمية الاقتصادية والزراعية وطرح الحلول والبدائل؛ للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية.
جاء ذلك على هامش إطلاق وزارة البيئة، اليوم الأربعاء، ورشة عمل كبرى بعنوان "الحد من أخطار البلاستيك وحماية المصنعين من أضرار المخلفات البلاستيكية" بقرية العتوة مركز قطور محافظة الغربية، من خلال البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة EU-Green وبالتعاون مع هيئة التعاون الدولى الألماني GIZ، بحضور محافظ الغربية الدكتور طارق رحمي، ومدير برنامج المخلفات الصلبة الدكتور حازم الظنان، و50 مزارعًا ومصنعًا.
وقالت الوزيرة إن الورشة تهدف إلى إكساب المشاركين العديد من المهارات والمعارف اللازمة لممارسة إجراءات السلامة والصحة المهنية باحترافية، وأهمها مهارة استخدام أدوات الوقاية؛ حفاظًا على الصحة العامة وحماية البيئة المحيطة.
وأضافت أن الاحتفالات باليوم العالمي للبيئة والذي يأتي تحت شعار "أرضنا مستقبلنا .. معًا نستعيد كوكبنا" تشهد تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات بمختلف المحافظات؛ بهدف رفع الوعي بين فئات المجتمع بأهمية القضايا البيئية وأهمها الحد من أخطار استخدام المواد البلاستيكية وخطورتها على حماية الأراضي من التلوث وما تسببه من تدهور بيئي، ومكافحة التصحر، والتكاتف لمواجهة التحديات البيئية؛ للحفاظ على سبل الحياة المستدامة وحق الأجيال القادمة.
من جانبه..أكد محافظ الغربية الدكتور طارق رحمي، الدور الهام الذي يقوم به المزارعون والفلاحون في الحفاظ على البيئة، مشيرًا إلى ضرورة تكثيف البرامج وعقد الندوات واللقاءات مع الفلاحين والمزارعين وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على البيئة بالتخلص الآمن من المخلفات الزراعية دون اللجوء إلى الحرق المكشوف الذي يضر بالبيئة للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
وأوضح ضرورة توعية حائزي رؤوس الماشية بعدم رمي النافق منها بالترع والمصارف، وتوضيح الضرر الناجم عنها تجاه المجتمع وتلويث مياه الشرب مما يؤدى لانتشار الأمراض، وتعريض الفاعل للمساءلة القانونية.
وأشار إلى أهمية تضافر وتكثيف الجهود للحفاظ على الرقعة الزراعية ومنع تبويرها والتوسع في زراعة محاصيل جديدة بكافة الطرق الممكنة؛ لزيادة الأمن الغذائي والتغذية والزراعة المستدامة؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي وتحقيقًا لرؤية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة.
ولفت إلى تقديمه كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات لتقديم خدمات أفضل للمواطنين بجميع المراكز والأحياء التي من بينهم الفلاحين والمزارعين الذين يمثلون فئة هامة بالمجتمع باعتبارهم مسئولي الأمن الغذائي والتغذية لأبناء الوطن والأجيال القادمة.
وبدوره..أكد مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة الدكتور حازم الظنان، الدعم المقدم من البرنامج لمحافظة الغربية كأحد أهم المحافظات الأربع الواقعة بنطاق عمله ممثلة في معدات جمع ونقل المخلفات، وإزالة المقالب العشوائية ورفع التراكمات، بجانب مشروعات البنية التحتية للنهوض بالمنظومة من محطات وسيطة بمركزي زفتى وسمنود، ومصانع تدوير ومعالجة ومنها مصنع المعالجة بالمحلة الكبرى ودفرا.
وقال إنه تم أيضًا تنفيذ برامج بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين بالمنظومة من خلال تنفيذ دورات تدريبية للنهوض بها، بالإضافة إلى عقد ورش العمل التدريبية لتوعية الشباب وممثلي القطاع الخاص والرائدات الريفيات والجمعيات الأهلية العاملة بالمجال، بجانب دعم العاملين بالمنظومة داخل المحافظة بمهمات الوقاية اللازمة لحمايتهم.
وفي السياق، ناقشت الورشة عددًا من الموضوعات أبرزها الحوافز الاستثمارية بمجال البدائل البلاستيكية، وأضرار البلاستيك على البيئة والصحة العامة، وأهداف إنشاء وحدة البلاستيك بوزارة البيئة، وتطبيق إجراءات السلامة في عمليات التصنيع، وتقديم بروتوكولات السلامة الأساسية للتصنيع، وتسليط الضوء على التحديات الفريدة التي تواجهها النساء في أماكن العمل الصناعية.
كما ناقشت استراتيجيات خلق بيئات أكثر شمولاً وأمانًا لجميع العمال، والحفاظ على الأراضي الزراعية وإبتكارات إعادة التدوير، وعرض الاستراتيجيات لتخفيف الأضرار الصناعية للأراضي الزراعية متبوعة بالابتكارات الحديثة في إنتاج البلاستيك المعاد تدويره، بجانب تعريف المشاركين على إجراءات الحصول على التراخيص وﺗﻘﻨﻴﻦ عملية جمع وﻧﻘﻞ ﺍﻟﻤﺨﻠﻔﺎﺕ.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزيرة البيئة ياسمين فؤاد وزارة البيئة محافظ الغربية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: تعزيز البحث العلمي والابتكار مفتاح مصر لتحقيق التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات العالمية
قالت النائبة إيفلين متي، عضو مجلس النواب، إن دعم البحث العلمي والابتكار يشكل حجر الزاوية في استراتيجية الدولة لبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والتكنولوجيا.
وأضافت متي في تصريح خاص لـ “صدي البلد”،: "إن ما تشهده مصر من تنظيم فعاليات عالمية، مثل الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025)، يعكس دور مصر الريادي على الساحة العلمية الدولية، ويعزز من قدرتها على جذب الاستثمارات والشراكات البحثية من مختلف دول العالم".
وأشارت عضو البرلمان إلى أن الاستثمار في البحث العلمي لا يقتصر على الجامعات والمراكز البحثية فقط، بل يمتد ليشمل تطوير الصناعة وربط الابتكار بسوق العمل، مشددة على أن تحويل الأفكار البحثية إلى تطبيقات عملية ومنتجات وخدمات اقتصادية يُسهم في خلق فرص عمل جديدة وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
وتابعت: "الدور البرلماني يتمثل في دعم كل المبادرات والسياسات التي تشجع التعاون بين الجامعات والقطاع الصناعي، وتوفير بيئة تشريعية محفزة للابتكار وريادة الأعمال، خاصة للجيل الشاب من الباحثين والمبتكرين، لأنهم المستقبل الذي سيقود مصر نحو اقتصاد المعرفة".
وأكدت إيفلين متي أن الحكومة المصرية تعمل بجد على دعم البنية التحتية للبحث العلمي، من خلال تمويل المشروعات التطبيقية، وإطلاق مبادرات مثل "تحالف وتنمية" لتقوية التكامل بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية، وتحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات قابلة للتسويق، مشيرة إلى أن هذه المبادرات تسرع من وتيرة الابتكار وتسهم في رفع مستوى التنافسية الاقتصادية لمصر على الصعيد الدولي.
واختتمت النائبة تصريحها بالقول: "ندعو كل الباحثين ورواد الأعمال للاستفادة من هذه المنصات والفعاليات العالمية، والتواصل مع المستثمرين المحليين والدوليين، وعرض ابتكاراتهم التي يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في القطاعات المختلفة، لأن العلم والابتكار هما المفتاح لتحقيق التنمية الشاملة وبناء مستقبل مزدهر لمصر".
شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025) بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه في العالم العربي، ويجمع نخبة من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من 140 أكاديمية حول العالم، بهدف تعزيز التعاون العلمي والابتكار وتحويل نتائج البحث العلمي إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق والاستثمار.
وتأتي الفعاليات في إطار استراتيجية مصر 2030 للتعليم العالي والبحث العلمي، وتأكيدًا على دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة. ويضم المعرض الدولي للبحوث منصة للتواصل المباشر بين الباحثين والمستثمرين والصناعة، فيما تركز الجمعية العامة للأكاديميات على تطوير السياسات العلمية وتعزيز التواصل بين المؤسسات الأكاديمية وصناع القرار.
كما تتيح مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأسيس شراكات بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية لتحويل الأفكار البحثية إلى حلول عملية ومشروعات قابلة للنمو، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويرسخ مكانة مصر كمركز عالمي للتعاون العلمي والابتكار.