صحيفة البلاد:
2025-07-30@13:51:40 GMT

25 فعالية لمركز “إثراء” في عيد الأضحى

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

25 فعالية لمركز “إثراء” في عيد الأضحى

البلاد ــ الظهران

يطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”, ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، أكثر من 25 فعالية ثقافية متنوعة تشتمل على عروض فنية ومسرحية ومعارض ومسابقات تستهدف مختلف الفئات العمرية، على مدى ثلاثة أيام، احتفاءً بالعيد السعيد.

وسيتمكن زوار المركز من خوض رحلة من الهند إلى مكة يستكشفون من خلالها طرق التجارة، وثقافة الحجاج من مختلف البلدان، وفي مكتبة إثراء سيكون الزوار على موعد بالالتقاء مع شخصيّات فريدة، واستكشاف أماكن جديدة، واكتساب قيم حميدة من خلال الحكايات وحل الأحجيات.

كما يسافر الصغار إلى زمن كانت فيه قوافل الحجيج تتجه نحو مكة من جميع بقاع الأرض لأداء فريضة الحج حاملة معها خيرات بلادها، لتتيح لهم صنع المجوهرات من الأحجار الكريمة، والتعرف على التوابل المختلفة وروائحها العطرة، والمشاركة في تحدياتٍ متنوعة عن رحلة الحج، المختلفة لتكوين لوحة تجسد رحلة الحج باستخدام فن الكولاج، فيما يقدم مسرح إثراء أغاني وألحان الفنان حمود الخضر، ويعيش الزوار تفاصيل المغامرة مع مسرحية العيد “خبز شعلان” .

وسينضم الزوار إلى قوافل معرض الطاقة للاحتفال بعيد الأضحى ليكتشفوا أسرار القوافل وعجائبها وغرائبها وحكاياتها الساحرة، إلى جانب الخوض في تجارب مختلفة وتحديات تقدّم فرصًا للاستمتاع بين أفراد الأسرة، كما يستعرض المعرض الفلكي أفلاك الرحالة جمالية النجوم في السماء وأساليب الاسترشاد بها وكيف تستعين الحضارة العربية بالنجوم كمرشد ملاحي، وهادٍ للاتجاهات والأزمان، للتعرف على أساليب مساهمة حضارتنا في تطوير علم الفلك بأدوات رصد النجوم والتقويمات الدقيق.

وسيحضر الزوار مشهدًا معبرًا تحمل فيه الإبل البضائع من مختلف أنحاء العالم في حدائق إثراء، حيث يحمل كل جمل مجموعة بضائع تحكي قصة الثقافات والأماكن التي زارها، مع رواية تاريخ القوافل التي كانت تعبر الصحاري والمدن، عبر ممرات التجارة القديمة التي ربطت الشرق بالغرب، حيث تستعرض الفعالية الأهمية التاريخية للإبل في الحضارة والثقافة.

فيما تستعرض سينما إثراء عددًا من الأفلام ذات الصلة بالإبل في الجزيرة العربية عمومًا والمملكة العربية السعودية من خلال فيلمي (هجان وحادي العيس)، حيث تدور أحداث “هجان” حول مطر وأخيه غانم اللذين يعيشان في صحراء منطقة تبوك (شمال غربي المملكة)، في دراما مليئة بالتشويق، أما “حادي العيس” فيستعرض تاريخ الجمال والعادات والتقاليد المرتبطة بالثقافة السعودية، وارتباطها العاطفي والتراثي بأهل المملكة بين الأمس واليوم، بأسلوب سينمائي أخاذ.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

“البوتاس العربية” و”الفوسفات الأردنية” توقعان اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة المتخصصة

صراحة نيوز- مشروع استراتيجي يُجسد رؤية التحديث الاقتصادي ويعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي لصناعة الأسمدة المشتقة ذات القيمة المضافة
ترجمة لأهداف رؤية التحديث الاقتصادي في تعزيز سلاسل القيمة الصناعية وتطوير الصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة

أعلنت شركة مناجم الفوسفات الأردنية وشركة البوتاس العربية عن توقيع اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسفوريك النقي، والأسمدة المتخصصة، وذلك في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والشيدية.
ووقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية، الدكتور محمد الذنيبات، ورئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية المهندس شحادة أبو هديب، والرئيسين التنفيذيين للشركتين المهندس عبد الوهاب الرواد، والدكتور معن النسور.
ويجسد هذا المشروع التزام الشركتين بتطبيق مستهدفات التحديث الاقتصادي، خاصة فيما يرتبط بقطاعات التعدين والصناعات الكيماوية والأسمدة، إذ سوف يمثل نقلة نوعية تضع الأردن على خارطة الدول المُنتجة والمُصدّرة للأسمدة المتخصصة وذات القيمة المضافة العالية، كما يُجسّد مستوى متقدماً من التكامل الصناعي بين كبرى الشركات الوطنية العاملة في هذه القطاعات.
ويستهدف المشروع استحداث صناعات تحويلية متخصصة من خلال إنتاج حامض الفوسفوريك النقي، الذي يُعد مكوناً أساسياً في صناعة العديد من الأسمدة البوتاسية والفوسفاتية المتخصصة، ويستخدم في الصناعات الغذائية والصناعات الدوائية والتجميلية، ما يُعزز من قدرة الأردن على النفاذ إلى أسواق جديدة ذات طلب متخصص ومتنامٍ، ويوفر قاعدة صناعية قابلة للتوسع والتطور المستقبلي.
ويعد المشروع تحولاً جوهرياً في فلسفة استثمار الموارد الطبيعية الوطنية، من خلال توجيهها نحو التصنيع المتخصص لإنتاج حامض الفوسفوريك، وحامض الفوسفوريك النقي، والأسمدة المتخصصة، حيث أن هذا التوجه يُكرّس نهجاً اقتصادياً يعزز من القيمة المحلية المضافة، ويخدم بناء قاعدة صناعية متقدمة تُسهم في دعم الصادرات، وتعزيز مكانة الأردن في سوق الأسمدة المتخصصة على المستويين الإقليمي والدولي.
ويُعد المشروع نموذجاً ناجحاً للتحول نحو اقتصاد إنتاجي قائم على تكامل الموارد الوطنية مع الخبرات الصناعية المتراكمة، حيث أن التعاون ما بين شركتي مناجم الفوسفات الأردنية والبوتاس العربية سيفتح آفاقاً غير مسبوقة أمام الصناعات التحويلية. ويدعم المجمع الصناعي أهداف الأردن في تنويع صادراته الصناعية وتعزيز موقعه التنافسي في سلاسل التوريد العالمية، كونه يُعد استجابة استراتيجية للتحولات العالمية المتسارعة في قطاع الزراعة والأمن الغذائي، ويوفّر فرصة للأردن لتبوّء موقع متقدم كمزود موثوق للأسمدة المتخصصة في الأسواق الإقليمية والدولية.
ومن الجدير بالذكر أن توسيع الاستثمارات في مجال الأسمدة يعكس مرونة قطاع الأسمدة الأردني وقدرته على التطور وفق أعلى المعايير التقنية والبيئية.
ومن المتوقع أن يسهم المشروع في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وفتح المجال أمام برامج تدريب وتطوير مهني للكوادر الأردنية، خاصة في المجالات الهندسية والصناعات الكيماوية وإدارة العمليات والجودة، ما يعزز من تنافسية الكفاءات المحلية ويُرسخ ثقافة التصنيع المتقدم ذو القيمة المضافة العالية.

 

مقالات مشابهة

  • “البوتاس العربية” و”الفوسفات الأردنية” توقعان اتفاقية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لإنتاج حامض الفوسفوريك والأسمدة المتخصصة
  • افتتاح مهرجان تسوق “صيف طرطوس الأول” بمشاركة أكثر من 84 فعالية متنوعة
  • “عجائب سماء العُلا” فعالية فلكية وثّقت لحظة رصد مجرة درب التبانة
  • اقرأ أول تعليق للمملكة العربية السعودية على حكومة “تأسيس”
  • انطلاق فعاليات بازار “أياد منتجة” في دمشق بمشاركة 35 سيدة من مختلف المحافظات
  • “الحوثيون” ينشرون مشاهد لطاقم السفينة “إيترنيتي سي” التي تم إغراقها (شاهد)
  • وفدان من “الجبهة الوطنية العربية” ومنظمة “رحمة بلا حدود” في درعا لتقديم مساعدات طبية
  • “الجامعة العربية” تُذكِّر “تأسيس” ببيان مجلس الأمن 5 مارس 2025
  • “فليبّد” تقدّم مفهوماً جديداً للتجربة الترفيهيّة المليئة بالحيويّة والابتكار
  • “مجموعة لاهاي” تفضح المشاركة العربية في إبادة غزة