صحيفة البلاد:
2025-10-15@19:58:30 GMT

25 فعالية لمركز “إثراء” في عيد الأضحى

تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT

25 فعالية لمركز “إثراء” في عيد الأضحى

البلاد ــ الظهران

يطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء”, ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، أكثر من 25 فعالية ثقافية متنوعة تشتمل على عروض فنية ومسرحية ومعارض ومسابقات تستهدف مختلف الفئات العمرية، على مدى ثلاثة أيام، احتفاءً بالعيد السعيد.

وسيتمكن زوار المركز من خوض رحلة من الهند إلى مكة يستكشفون من خلالها طرق التجارة، وثقافة الحجاج من مختلف البلدان، وفي مكتبة إثراء سيكون الزوار على موعد بالالتقاء مع شخصيّات فريدة، واستكشاف أماكن جديدة، واكتساب قيم حميدة من خلال الحكايات وحل الأحجيات.

كما يسافر الصغار إلى زمن كانت فيه قوافل الحجيج تتجه نحو مكة من جميع بقاع الأرض لأداء فريضة الحج حاملة معها خيرات بلادها، لتتيح لهم صنع المجوهرات من الأحجار الكريمة، والتعرف على التوابل المختلفة وروائحها العطرة، والمشاركة في تحدياتٍ متنوعة عن رحلة الحج، المختلفة لتكوين لوحة تجسد رحلة الحج باستخدام فن الكولاج، فيما يقدم مسرح إثراء أغاني وألحان الفنان حمود الخضر، ويعيش الزوار تفاصيل المغامرة مع مسرحية العيد “خبز شعلان” .

وسينضم الزوار إلى قوافل معرض الطاقة للاحتفال بعيد الأضحى ليكتشفوا أسرار القوافل وعجائبها وغرائبها وحكاياتها الساحرة، إلى جانب الخوض في تجارب مختلفة وتحديات تقدّم فرصًا للاستمتاع بين أفراد الأسرة، كما يستعرض المعرض الفلكي أفلاك الرحالة جمالية النجوم في السماء وأساليب الاسترشاد بها وكيف تستعين الحضارة العربية بالنجوم كمرشد ملاحي، وهادٍ للاتجاهات والأزمان، للتعرف على أساليب مساهمة حضارتنا في تطوير علم الفلك بأدوات رصد النجوم والتقويمات الدقيق.

وسيحضر الزوار مشهدًا معبرًا تحمل فيه الإبل البضائع من مختلف أنحاء العالم في حدائق إثراء، حيث يحمل كل جمل مجموعة بضائع تحكي قصة الثقافات والأماكن التي زارها، مع رواية تاريخ القوافل التي كانت تعبر الصحاري والمدن، عبر ممرات التجارة القديمة التي ربطت الشرق بالغرب، حيث تستعرض الفعالية الأهمية التاريخية للإبل في الحضارة والثقافة.

فيما تستعرض سينما إثراء عددًا من الأفلام ذات الصلة بالإبل في الجزيرة العربية عمومًا والمملكة العربية السعودية من خلال فيلمي (هجان وحادي العيس)، حيث تدور أحداث “هجان” حول مطر وأخيه غانم اللذين يعيشان في صحراء منطقة تبوك (شمال غربي المملكة)، في دراما مليئة بالتشويق، أما “حادي العيس” فيستعرض تاريخ الجمال والعادات والتقاليد المرتبطة بالثقافة السعودية، وارتباطها العاطفي والتراثي بأهل المملكة بين الأمس واليوم، بأسلوب سينمائي أخاذ.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

برعاية أمير منطقة مكة المكرمة.. جامعة الملك عبدالعزيز تستضيف الندوة الدولية “شجاعة العربية”

البلاد (جدة)
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الرئيس الفخري لوقف لغة القرآن الكريم، انطلقت اليوم في جامعة الملك عبدالعزيز أعمال الندوة الدولية “شجاعة العربية: مقاربات لغوية ومعرفية” التي ينظمها وقف لغة القرآن الكريم بالجامعة بالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وذلك في مركز الملك فيصل للمؤتمرات، بمشاركة نخبة من العلماء والمفكرين والباحثين والمهتمين من داخل المملكة وخارجها. واستهل الحفل بكلمة رئيس جامعة الملك عبدالعزيز رئيس مجلس نظارة وقف لغة القرآن الكريم الدكتور طريف بن يوسف الأعمى, أكد فيها أن تنظيم هذه الندوة يجسّد عناية المملكة العربية السعودية باللغة العربية، بوصفها لغة الهوية المعرفية والحضارية، وأداة تأسيس للفكر والإبداع وبناء الوعي الإنساني، مشيرًا إلى أن اللغة العربية تمتلك عناصر القوة والتجدد والقدرة على التفاعل مع العصر، واصفًا إياها بأنها “لغة تملك شجاعة المواجهة والتأثير، وليست مجرد أداة للتواصل، بل وعاء فكر وتاريخ وإنسان”. وأوضح الأعمى أن الندوة تسعى إلى تقديم قراءة علمية عميقة لمفهوم “شجاعة العربية” من خلال محاورها المتخصصة، التي تتناول قدرة العربية على التكيف مع التحولات اللغوية المعاصرة، والانفتاح على التعليم الرقمي، والتفاعل مع الثورة التقنية والصناعة المعجمية الحديثة، واستجابتها لمتطلبات التعريب والترجمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يعزز حضورها عالميًا ويواكب متطلبات التنمية المعرفية. وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًا استعرض مشاريع وبرامج وقف لغة القرآن الكريم، ثم أُلقيت قصيدة شعرية للدكتور محمد علي العمري عبّر فيها عن مكانة العربية وعمق حضورها الثقافي وثرائها الدلالي والبياني. عقب ذلك، ألقى الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، كلمة أكد فيها أن هذا التعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز يأتي ضمن جهود المجمع لتعزيز مبادرات خدمة اللغة العربية ودعم حضورها في التعليم والبحث العلمي ومجالات التقنية والابتكار، مشيرًا إلى أن المجمع قدّم برامج ومبادرات نوعية شملت بناء مدوّنات لغوية وتطوير منصات رقمية وإطلاق معاجم متخصصة، إضافة إلى شراكات وطنية تُسهم في تمكين العربية وتعزيز استخدامها المؤسسي. كما شهد الحفل عددًا من الجلسات الحوارية, حيث تناولت الجلسة الافتتاحية “أهمية اللغة العربية وسبل النهوض بها”، التي حضرها عدد من أصحاب المعالي والقيادات الفكرية والعلمية، من بينهم إمام وخطيب المسجد الحرام عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، ووزير الإعلام الأسبق الدكتور عبدالعزيز خوجة، والأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية سابقًا الدكتور عبدالعزيز السبيل، إلى جانب نخبة من العلماء والباحثين، فيما ناقشت الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان “قراءة في بناء المفهوم وأبعاده” منهجيات دراسة مفهوم شجاعة العربية وأبعاده المعرفية واللغوية. واختُتم حفل الافتتاح بتكريم الجهات المشاركة والمتحدثين، وسط تأكيد المشاركين على أهمية دعم المبادرات الوطنية التي تُعنى باللغة العربية وتمكينها عالميًا وتعزيز حضورها في عصر التحول الرقمي. يُذكر أن الندوة تواصل أعمالها يوم غدٍ بطرح عدد من الجلسات العلمية والفعاليات المصاحبة التي تتناول قضايا اللغة العربية في سياقها الحضاري والتربوي والتقني.

مقالات مشابهة

  • 13 فعالية ضمن برنامج "ملتقى إزكي الثقافي".. 25 نوفمبر
  • تحت رعاية “البوتاس العربية” افتتاح ورشة “اقتصاديات الأسمدة والتحديات المستقبلية” بمشاركة عربية ودولية واسعة
  • رابطةُ العالم الإسلامي تعرب عن تطلعها نحو مخرجات “قمة شرم الشيخ” لتخفيف الكارثة الإنسانية التي يعانيها أهالي غزة
  • الأمين العام لجائزة الملك فيصل يروي “سيرتها التي لم تُرْوَ”
  • “البلديات والإسكان” تختتم مشاركتها في منتدى قطر العقاري الثالث
  • مشاركة مميزة لـ” إثراء” في معرض الرياض الدولي للكتاب
  • برعاية أمير منطقة مكة المكرمة.. جامعة الملك عبدالعزيز تستضيف الندوة الدولية “شجاعة العربية”
  • وزارة الحج تنشر صفة العمرة الصحيحة للقادمين من الداخل والخارج
  • الفاشر تحت القصف.. وتنسيقية لجان المقاومة تؤكد: “الأرواح التي ماتت بصمت لن تُنسى وهذا الخذلان لن يُمحى”
  • ما هي “قلادة النيل” التي قرر السيسي منحها لترامب؟